تجديد ورفع كفاءة قسم العمليات الكبري بمستشفى بنى سويف الجامعي
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أعلن الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف، بدء تنفيذ الأعمال ورفع كفاءة قسم العمليات الكبري بمستشفى بني سويف الجامعي، أول الشهر المقبل تنفيذا للبروتوكول الموقع بين الجامعة، ومؤسسة نهضة بني سويف، على أن يتم الانتهاء من التنفيذ نهاية شهر ديسمبر طبقاً للبروتوكول.
حضر مراسم توقيع البروتوكول الدكتور خالد الحديدي عميد كلية الطب البشري، والدكتور أشرف فاروق عويس نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة نهضة بني سويف، والدكتور هشام بشري المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة بني سويف، ووليد حسين المدير التنفيذي لمؤسسة نهضة بني سويف.
وأكد الدكتور منصور حسن أن الجامعة لا تألو جهدًا في بناء جسور تعاون مع مؤسسات المجتمع المدني بهدف تحقيق رسالة الجامعة في خدمة المجتمع المحيط بها، وذلك من خلال كلية الطب البشري وإدارة المستشفيات الجامعية لخدمة المجتمع وذلك وفقاً لرؤية القيادة السياسية نحو مستقبل أفضل للمواطن ومواكبة التطور العلمي السريع.
واثني الدكتور أشرف فاروق عويس نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة نهضة بني سويف، على دور الدكتور منصور حسن رئيس الجامعة، مؤكداً أن المؤسسة تعمل على دعم وتطوير الخدمة الصحية داخل المحافظة عن طريق المساهمة في الخدمات الطبية وتوفير رعاية طبية تليق بأهالي المحافظة وأن المؤسسة مع جامعة بني سويف ستقوم بتجديد ورفع كفاءة قسم العمليات الكبري داخل مستشفى بني سويف الجامعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف بني سويف جامعة بنى سويف شباب بني سويف مستشفى بني سويف الجامعي مستشفى بني سويف مستشفيات جامعة بني سويف منصور حسن رئيس جامعة بني سويف نهضة بنی سویف
إقرأ أيضاً:
إطلاق أعمال مشروع رفع كفاءة الطاقة في مباني ومرافق جامعة الملك خالد
الرياض
أطلقت كلٌ من الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة “ترشيد”، وجامعة الملك خالد في منطقة عسير، أعمال مشروع إعادة تأهيل مباني ومرافق الجامعة؛ حيث تهدف “ترشيد” من خلال المشروع إلى رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها في كافة المباني والمرافق التابعة لجامعة الملك خالد والبالغ عددها 226 مبنى، وذلك وفق أفضل المعايير العالمية.
وأوضح وكيل الجامعة للشؤون الإدارية الدكتور محمد بن حامد البحيري، أن الجامعة تسعى إلى الإسهام الفاعل في تطبيق الإستراتيجية الخاصة بعمليات التنمية المستدامة بما يخص تنفيذ مشاريع رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها في كافة المباني والمرافق التابعة لجامعة الملك خالد بالتعاون مع “ترشيد”، مشيرًا إلى أن هذا الوفر جاء نتيجة تطبيق كافة الضوابط والمعايير التي تتضمن الجانب الفني في الالتزام بكفاءة الطاقة، والتزود ببيانات استهلاك الكهرباء، إضافة إلى الجانب التوعوي الذي اشتمل على رسائل توعوية، وإقامة المحاضرات والدورات التدريبية لمنسوبي ومنسوبات الجامعة في كيفية ترشيد الطاقة.
وأكد البحيري أن الجامعة تسعى إلى تحقيق المزيد من التطور في توفير الطاقة بما يحقق أهداف الجامعة الإستراتيجية المتوائمة مع إستراتيجية تطوير منطقة عسير والتي تسمو إلى رؤية المملكة 2030، معربًا عن شكره وتقديره لكل أعضاء الفريق على ما بذلوه من جهود مخلصة ستثمر بتحقيق المستهدفات لحصول الجامعة على نسبة وفر متوقع 23 % من مستويات الالتزام بترشيد استهلاك الطاقة.
ومن جانبه، أوضح عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة “ترشيد” وليد بن عبدالله الغريري؛ أن الشركة قامت بإجراء المسوحات الميدانية والدراسات الفنية على المباني والمرافق الواقعة ضمن نطاق المشروع، وتبين لها أهمية العمل على رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها في المباني والمرافق التابعة، وتبيّن للشركة أهمية تطبيق 10 معايير رئيسة للرفع من كفاءة الطاقة؛ حيث تشمل أنظمة التحكم والتكييف والإضاءة، وتركيب نظام التحكم بوحدات التكييف ونظام التحكم في وحدات مناولة الهواء وجدولتها مع تطوير التحكم بها، كما ستقوم “ترشيد” بإعادة تأهيل أنظمة الإضاءة عن طريق استبدال الإضاءة التقليدية الحالية بأنظمة (LED) الموفرة للطاقة وذات الأداء العالي في البيئة العملية، وتركيب حساسات الإشغال ومستشعرات الحركة في المكاتب والمباني والمرافق التابعة للجامعة.
يشار إلى أن إجمالي استهلاك الكهرباء السنوي المستهدف في المشروع يبلغ حوالي 132 مليون كيلوواط ساعة سنويًا، ومن المتوقع أن ينخفض الاستهلاك بعد الانتهاء من أعمال إعادة التأهيل إلى حوالي 102 مليون كيلوواط ساعة سنويًا، أي بنسبة خفض مستهدفة تبلغ 23%، وإضافةً إلى الأداء الأفضل لأجهزة التكييف والإضاءة؛ فإن نسبة الوفر من المشروع تعادل حفظ أكثر من 48 ألف برميل نفط مكافئ، وتفادي حوالي 17 ألف طن متري من انبعاثات الكربون الضارة، أي ما يوازي الأثر البيئي لزراعة أكثر من 287 ألف شتلة سنويًّا.
وتسعى الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة “ترشيد” في رسالتها إلى خدمة هدف الاستدامة الإستراتيجي للمملكة المنبثقة من رؤية المملكة 2030، الرامية إلى تحقيق وفورات كبيرة في الطاقة وخفض الانبعاثات الكربونية.