محادثات سعودية – إيرانية إثر تصعيد الإحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
حيروت – وكالات
ناقشت محادثات سعودية إيرانية، اليوم الأحد، الأوضاع الخطيرة في قطاع غزة ومحيطه غداة دعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لقمة عربية طارئة، إثر تصعيد جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وناقش وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، هاتفيا مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، تطورات الأوضاع الخطيرة في قطاع غزة ومحيطه؛ وفقا لوكالة ” واس “.
وأكد الوزيران على أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بدوره لتحقيق وقف لإطلاق النار.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس طالب بعقد قمة عربية طارئة لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
يأتي ذلك فيما أطلقت المقاومة الفلسطينية دفعة صواريخ من غزة باتجاه المواقع والبلدات الإسرائيلية.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني يحذر من العواقب الخطيرة لإيقاف خدمات "أونروا"
رام الله - صفا حذر المجلس الوطني الفلسطيني من العواقب الخطيرة التي قد تنتج عن إيقاف خدمات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" وإغلاق مقراتها الرئيسة في القدس المحتلة. ووصف المجلس في بيان يوم الأربعاء، هذه الإجراءات بأنها تشكل جرائم حرب. وأكد أنها جزء من هدف استعماري لحكومة الاحتلال الإسرائيلي لمصادرة المقرات الواقعة في الجانب الشرقي من مدينة القدس، وبناء مستوطنات لفصل الأحياء العربية بالمدينة المقدسة، ما يمثل انتهاكًا صارخًا للقرارات الدولية. وقال: إن هذا التصعيد الخطير لا يهدد فقط حقوق اللاجئين الفلسطينيين، بل يشكل أيضًا جريمة جديدة بحق الشعب الفلسطيني ستؤدي إلى تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، وزيادة المعاناة المعيشية والصحية لملايين اللاجئين الذين يعتمدون على خدمات "أونروا" في مجالات التعليم والصحة والإغاثة والتشغيل. وأكد أن "أونروا" هي الجهة الدولية الوحيدة المخولة والقادرة على تقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين وخاصة في قطاع غزة. وإضعافها أو إنهاء عملها يعد محاولة لإنهاء قضية اللاجئين وحرمانهم من حقوقهم المشروعة في ظل غياب أي بديل قادر على تلبية احتياجاتهم الأساسية. ودعا المجلس الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والدول الداعمة وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية إلى التدخل العاجل لمنع تنفيذ هذه المخططات الاحتلالية، والحفاظ على استمرارية عمل "أونروا"، باعتبارها شاهدًا دوليًا على قضية اللاجئين وحقهم في العودة وفق القرار الأممية.