انطلقت وقائع الندوة التثقيفية "حمى الضنك .. الوقاية والعلاج" والتى نظمها معهد بحوث ودراسات البيولوجيا بجامعة أسيوط ؛ قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

جاء ذلك بحضور الدكتور محمود عبدالعليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة،  الدكتور عمرو محمد عبدالفتاح عميد معهد بحوث ودراسات البيولوجيا الجزيئية، والدكتورة هبة عطيه يسى وكيل المعهد لشئون خدمة المجتمع وتنمية، الدكتور علاء حامد وكيل المعهد لشئون الدراسات العليا والبحوث، الدكتورة هبة راشد المشرف على وحدة مكافحة العدوى بالمستشفيات الجامعية، والدكتورة عزة بدرى مدير إدارة الأمراض المعدية بمديرية الصحة.

وأكد الدكتور أحمد المنشاوى، إهتمام الجامعة بنشر الوعى حول مرض" حمى الضنك" من خلال؛ التعريف بأسبابه، وأعراضه، ومناطق إنتشاره، والتدابير الوقائية لتجنب انتشاره، والسيطرة عليه، يأتى ذلك بعد ظهور زيادة واضحة فى معدلات الإصابة بحمى الضنك فى جميع أنحاء العالم، خلال العقد الأخير، حيث يعد هذا المرض أحد الأمراض الفيروسية؛ التى تتنقل إلى الإنسان من خلال لدغات  البعوض الحامل للفيروس، مما يشكل تهديداً كبيراً للمجتمع خاصة فى المناطق الحارة التى يزداد بها انتشار الحشرات وخاصة البعوض، مشيراً ان الجامعة تحرص على عقد الندوات التثقيفية التى تسهم فى توعية الأفراد بالأمراض التى تشكل خطورة على حياتهم،  وذلك يأتى انطلاقاً من مسئوليتها الإجتماعية تجاه المجتمع.

 وأكد الدكتور محمود عبدالعليم، أن الندوة تضمنت محاضرتين علميتين، الأولى للدكتور مدحت مريد الأستاذ بقسم علم الحيوان والحشرات بكلية العلوم بالجامعة، والتى أكد خلالها؛ أن "حمى الضنك" ينتقل من خلال لدغة إنثى "البعوضة الزاعجة" حيث تقوم تلك البعوضة بالتغذى على دم المريض المصاب بالفيروس، وعند انتقالها للتغذى على دم شخص اخر، تنقل إليه الفيروس، مستعرضاً عدد من الدراسات التى تؤكد إمكانية إنتقال المرض من شخص لآخر من خلال؛ لدغة "البعوضة الزاعجة" من الأم الحاملة للفيروس للجنين خلال فترة الحمل، وكذلك من الأم الحاملة للفيروس إلى الرضيع من خلال الرضاعة.

  وأشار الدكتور ميخائيل نظمى عجبان رئيس قسم البيولوجيا الجزيئية بمعهد بحوث ودراسات البيولوجيا الجزيئية، في محاضرته، إلى أعراض "حمى الضنك"، والتي تبدأ فى الظهور بعد حوالى ١٠ ايام من لدغة البعوضة المصابة بالفيروس، مشيراً أن أعراض الفيروس تشبه إلى حد كبير أعراض فيروس الانفلونزا،  ولكن يزداد الأمر ليصل إلى حمى شديدة، صداع خلف العين، ألم شديد فى العظام والمفاصل، وفى بعض الأحيان يصحب الأعراض قئ وطفح جلدى، ونزف دموى من الفم والأنف، مشيراً أن تشخيص المرض يتم من خلال تحليل الدم.

وأوضح الدكتور عمرو عبدالفتاح، أن الندوة أسفرت عن عدد من التوصيات أهمها: محاربة أماكن يرقات البعوض والتى يزداد وجودها فى المياه الراكدة، وأن تقوم وزارة الصحة بزيادة حملات التوعية بالمرض فى كافة المحافظات والمراكز والقرى والنجوع، وضرورة تواجد فرق طبية من إدارات مكافحة العدوى بالمستشفيات والجامعية، ومستشفيات وزارة الصحة بالمراكز والقرى التى تم رصد حالات بها؛ لتقديم الرعاية الطبية للمرضى، وتوعية الأفراد بأعراض المرض، وطرق تجنب الإصابة به، هذا إلى جانب التأكيد على ضرورة توسيع أعمال الرش بالمبيدات الحشرية فى كافة المناطق التى ظهرت بها حالات إصابة والمناطق المجاورة لها

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المستشفيات مستشفي المجاور مستشفيات والبحوث الدراسات دراسات البيولوجيا العظام جامعة أسيوط ندوة تثقيفية وزارة الصحة رئيس الجامعة الدراسات العليا المستشفيات الجامعية الأمراض المعدية البيولوجي الدراسات العليا والبحوث حمى الضنك الوقاية والعلاج حمى الضنک من خلال

إقرأ أيضاً:

«بلدية أبوظبي» توعي السكان بطرق الوقاية من الحرائق

أبوظبي - الخليج

دعت بلدية مدينة أبوظبي أفراد المجتمع إلى أهمية أخذ الحيطة والحذر من مسببات اندلاع الحرائق في المساكن، والمنشآت، والمحلات، من خلال الالتزام باشتراطات ومتطلبات السلامة في هذه المنشآت، وضرورة توفير معدات وأدوات السلامة، وإخماد الحرائق، والابتعاد عن أي ممارسات مثل تخزين المواد القابلة للاشتعال بطريقة تشكل خطراً على سلامتهم.

جاء ذلك خلال الحملة التوعوية التي نفذها مركز التواجد البلدي – مدينة محمد بن زايد، تحت شعار( سلامتكم أولويتنا) واستمرت سبعة أيام بالتعاون مع «هيئة أبوظبي للدفاع المدني»، وشملت كافة المناطق في مدينة محمد بن زايد، واستهدفت تعزيز وعي أفراد المجتمع وتثقيفهم بشأن مسببات الحرائق، وطرق الوقاية من آثارها، وأساليب المحافظة على الأرواح والممتلكات.

وتأتي هذه الحملة ضمن إطار التزام بلدية مدينة أبوظبي بالتواصل مع المجتمع، وتعزيز المسؤولية المجتمعية بشأن الارتقاء بجودة الحياة، وتوفير أفضل معايير السلامة والأمان لجميع السكان.

كما حثت الحملة على أهمية التقيد والالتزام بالإرشادات والنصائح التي تصدرها بهذا الصدد الهيئات المختصة وفي مقدمتها «هيئة أبوظبي للدفاع المدني» بهدف تعزيز مستويات الحماية للمساكن والسكان، ومختلف المنشآت.

وتضمنت الحملة تنظيم ورش عمل توعوية عن الحرائق ومسبباتها، وطرق الوقاية منها والحد من انتشارها، وتعليم أفراد المجتمع طرق استخدام طفايات الحريق، والإسعافات الأولية.

وحرص منظمو الحملة على توسيع خارطة التوعية المجتمعية من خلال إرسال الرسائل النصية التوعوية والإرشادية إلى أفراد المجتمع، وبث منشورات توعوية على مواقع التواصل الاجتماعي، ومنصة التواجد البلدي، وكذلك التنسيق مع عدد من المدارس لنشر الرسائل التوعوية بخصوص الحرائق وطرق الوقاية منها، بالإضافة إلى تنظيم محاضرة حول أهم معايير السلامة والوقاية من الحرائق.

مقالات مشابهة

  • القرية الأوليمبية بجامعة أسيوط تطلق أنشطتها الصيفية المميزة
  • مبادرة المشروعات الخضراء الذكية تنظم ندوة للتوعية في الفيوم
  • «بلدية أبوظبي» توعي السكان بطرق الوقاية من الحرائق
  • انطلاق التدريب الصيفي بمركز رعاية الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة بجامعة أسيوط
  • أبوظبي.. طرق الوقاية من الحرائق
  • وحدة تكافؤ الفرص بحي ثان الزقازيق تنظم ندوة عن إدارة الوقت
  • "المنشاوي" يصدر قرارين بكلية الطب ومعهد جنوب مصر للأورام بجامعة أسيوط
  • جامعة أسيوط تطلق قافلة طبيةشاملة للكشف على أهالي مدينة الداخلة بالوادى الجديد
  • العمل: ندوة للتوعية حول اشتراطات السلامة والصحة المهنية بالقاهرة
  • احتفالية كبرى بجامعة أسيوط بذكرى 30 يونيو بحضور اللواء الدكتور أسامة الجمال