جدل حول حقيقة الهجوم البري على غزة.. هل تغامر قوات الاحتلال بـ230 محتجزًا؟
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
ما زال الجدل دائرًا حول حقيقة الهجوم البري على غزة، وشهدت الساعات الماضية، تصريحات متناقضة بشأنه، فبينما أكدت قوات الاحتلال أنها بدأت عمليات برية موسعة داخل غزة تمهيدًا لبدء الهجوم البري، خرج خطاب «أبو عبيدة» المتحدث الرسمي لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية المعروفة باسم «حماس»، ليكشف العديد من الأمور، فما القصة؟.
مع إعلان «نيويورك تايمز» وفقا لمصادرها عن قرار قوات الاحتلال الإسرائيلية إيقاف خطة الغزو الواسع على قطاع غزة والاكتفاء بتوغلات برية محدودة استجابةً لاقتراح وزير الدفاع الأمريكي، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال بعدها بدقائق، إن النشاط البري في غزة معقد، ويتضمن مخاطر على قوات الاحتلال.
«كسرنا العدو وهزمناه أمام العالم وسنذيق العدو هزيمة أكبر مما كان يتوقع»، بهذه الكلمات خرج «أبو عبيدة» في بيانه الرسمي المصور أمس، ليكشف خلاله تفاصيل جديدة بشأن الحرب في غزة، منها تخوفات قوات الاحتلال من الهجوم البري.
الفرا: العدو يعلم أن الاجتياح البري سيدفع ثمنه باهظًاوفي تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أكد بركات الفرا، سفير فلسطين الأسبق في القاهرة، أن جيش الاحتلال لديه مخاوف من القيام بعملية برية شاملة على قطاع غزة، والاكتفاء بعمليات خاطفة: «هذا المنطق غير دقيق، العمليات المحدودة لا تحل ولا تربط، إذا كان الطيران مع الدبابات، والحصار برًا وبحرًا لم يمكن الاحتلال من فعل شيء سوى ارتكاب المجازر، كلها تهديدات للاستهلاك المحلي».
وأوضح السفير الفلسطيني الأسبق: «هدف الاحتلال من الحرب البرية هو القضاء على حركة حماس، وهو الأمر المستحيل تحقيقه، لأن حماس ليست مجرد تنظيم، بل هي فكرة يؤمن العديد من الناس بها، ورغم كل هذا الدمار الناس هناك متمسكون بالفكرة».
قوات الاحتلال تفكر في مصير المحتجزينوشدد «الفرا» على أن قوات الاحتلال تخشى من تنفيذ الاجتياح البري، لما يعرضهم لخسائر كبيرة، وسيدفعه ثمنه باهظًا، مع عدم تمكنهم من تحقيق ما يريدونه، موضحًا: «يفكرون أيضا في 230 محتجزا، ماذا سيكون مصيرهم؟».
واختتم: «أؤكد أنهم رغم المجازر والقضاء على أكثر من 50% من مباني غزة وسقوط أكثر من 8 آلاف شهيد، العدوان يعرف أنه غير قادر على فعل شيء بعد العملية المباغتة التي نفذتها المقاومة يوم 7 أكتوبر في يوم لن يمحى من تاريخهم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الهجوم البري على غزة الهجوم البري غزة أبو عبيدة قوات الاحتلال الهجوم البری
إقرأ أيضاً:
بن غفير يقود اقتحام آلاف المستوطنين للحرم الإبراهيمي
الثورة نت/..
اقتحم آلاف المستوطنين، من بينهم ما يسمى بوزير الأمن القومي في حكومة العدو الصهيوني المتطرف إيتمار بن غفير، مساء اليوم الجمعة، الحرم الإبراهيمي الشريف في الخليل.
وأدى بن غفير والمستوطنون الصهاينة طقوسا تلمودية داخل الحرم الإبراهيمي.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية أن قوات العدو الصهيوني أغلقت بعد ظهر اليوم، الحرم الإبراهيمي أمام المصلين المسلمين، واستباحته أمام المستوطنين بذريعة الأعياد اليهودية.
كما أغلقت قوات العدو البلدة القديمة وفرضت حظرا للتجول في عدة أحياء منها تمهيدا لاقتحام المستوطنين الذين اقتحموا بالآلاف شوارع البلدة والمناطق المغلقة في مدينة الخليل ومحيط الحرم، وذلك عبر شوارع حارة جابر، وواد الحصين والسلايمة.
وقال مدير الحرم الإبراهيمي معتز أبو سنينة إن قوات العدو أجبرت موظفي الحرم والأوقاف على مغادرته، تمهيدا لاقتحام المستوطنين للحرم وساحاته.
وأشار إلى أن العدو الصهيوني أعلن إغلاق الحرم من قبل صلاة العصر إلى غاية مساء غد السبت، وشدد من إجراءاته على الحواجز العسكرية وبوابات الحرم ومنع العديد من المواطنين من الصلاة بالحرم.
وأكد أن العدو تجاوز عدد الأيام التي يستبيح فيها المستوطنون الحرم إلى 12 يوما خلال هذا العام، مستنكرا تدنيس المستوطنين للحرم وساحاته بالحفلات الصاخبة.
ويوجد الحرم الإبراهيمي في البلدة القديمة بالخليل التي يفرض العدو الصهيوني سيطرته عليها، ويسكن فيها عنوة نحو 400 مستوطن يحرسهم نحو 1500 من جنود العدو، وسط انتشار عشرات الحواجز العسكرية.
ومنذ عام 1994، قسم الكيان الصهيوني المسجد الإبراهيمي بواقع 63 في المئة لليهود، و37 في المئة للمسلمين، عقب مذبحة ارتكبها مستوطن أسفرت عن استشهاد 29 مصليا.