مشاهد للنازحين بداخل مستشفى القدس الذي تهدد إسرائيل بقصفه (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أظهرت مشاهد مصورة من داخل مستشفى القدس وسط مدينة غزة، العدد الكبير للنازحين الذي هربوا من القصف الإسرائيلي المستمر، والذي تهدد إسرائيل بقصفه على رؤوس من فيه.
وتظهر اللقطات داخل المستشفى المواطنين الذي لجأوا إليه بحثا عن الأمن الذي يكاد يكون معدوما في قطاع غزة، ولا تزال الطائرات الإسرائيلية تشن غارات عنيفة ومتكررة بمحيطه.
وفي وقت سابق من اليوم، اتصلت المخابرات الإسرائيلية برئيس مستشفى القدس طالبين منه الإخلاء الفوري لمباني المستشفى، تمهيدا لقصفه، الأمر الذي رفضه المدير مشددا على أن المستشفى يأوي آلاف الجرحى والمرضي والنازحين وأغلبهم من الأطفال والنساء.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب جرائم حرب جرائم ضد الانسانية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مشاهد يوم القيامة في سورة الأعراف.. مصير المؤمنين والكافرين| فيديو
تحدث الدكتور أحمد عصام فرحات، إمام مسجد السيدة زينب، عن الجزء الثامن من القرآن الكريم، موضحًا أن هذا الجزء يبدأ من الآية 111 من سورة الأنعام وحتى الآية 87 من سورة الأعراف.
وخلال تقديمه برنامج «وبشر المؤمنون» على قناة صدى البلد، تناول الدكتور فرحات الحديث عن سورة الأعراف، التي تحتل الترتيب السابع في المصحف، وهي أطول السور المكية، حيث بلغ عدد آياتها 206، ونزلت بعد سورة صاد.
وأشار أحمد عصام فرحات إلى أن سورة الأنعام، وهي السادسة في ترتيب المصحف، مكية باستثناء بعض الآيات المدنية، وقد نزلت بعد سورة الحجر، متناولة أصول التوحيد والعقيدة الإسلامية، وموضحة حقيقة البعث والنشور وإثبات الرسالة. وأضاف أن الروايات تشير إلى نزولها دفعة واحدة، مشيعًا بها سبعون ألفًا من الملائكة.
وأضاف أن السورة اعتمدت على أسلوبين بارزين في عرض الحقائق: التذكير بنعم الله والتخويف من العذاب، حيث سلطت الضوء على قصص الأنبياء مثل نوح وهود وصالح ولوط وشعيب وموسى، وما دار بينهم وبين أقوامهم، وكذلك عاقبة المكذبين.
كما أشار إلى أن السورة تناولت مشهد الحساب، حيث تتبرأ كل أمة كافرة ممن سبقها، بينما تأتي البشارة للمؤمنين الذين عملوا الصالحات بأنهم خالدون في الجنة، وأن الله نزع ما في صدورهم من غل، لتجري من تحتهم الأنهار.
وتابع حديثه عن العمل الصالح، مؤكدًا أن له ثمارًا في الدنيا والآخرة، إذ يمنح صاحبه السعادة والطمأنينة في الحياة، ويحفظ الأهل والذرية، ويورث المحبة في قلوب الناس، إضافة إلى البشارات عند الموت وحسن الخاتمة.