ندوة تثقيفية في جامعة أسيوط للتوعية بأعراض «حمى الضنك»
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
انطلقت اليوم الأحد، وقائع الندوة التثقيفية «حمى الضنك.. الوقاية والعلاج» والتي نظمها معهد بحوث ودراسات البيولوجيا، قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة أسيوط تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمود عبدالعليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتور عمرو محمد عبدالفتاح عميد معهد بحوث ودراسات البيولوجيا الجزيئية، والدكتورة هبة عطيه يسى وكيل المعهد لشئون خدمة المجتمع وتنمية، الدكتور علاء حامد وكيل المعهد لشئون الدراسات العليا والبحوث، الدكتورة هبة راشد المشرف على وحدة مكافحة العدوى بالمستشفيات الجامعية، والدكتورة عزة بدرى مدير إدارة الأمراض المعدية بمديرية الصحة.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوى، اهتمام الجامعة بنشر الوعي حول مرض «حمى الضنك» من خلال؛ التعريف بأسبابه، وأعراضه، ومناطق انتشاره، والتدابير الوقائية لتجنب انتشاره، والسيطرة عليه، يأتي ذلك بعد ظهور زيادة واضحة في معدلات الإصابة بحمى الضنك في جميع أنحاء العالم، خلال العقد الأخير، إذ يعد هذا المرض أحد الأمراض الفيروسية؛ التي تتنقل إلى الإنسان من خلال لدغات البعوض الحامل للفيروس، مما يشكل تهديداً كبيراً للمجتمع خاصة فى المناطق الحارة التى يزداد بها انتشار الحشرات وخاصة البعوض، مشيراً أن الجامعة تحرص على عقد الندوات التثقيفية التى تسهم فى توعية الأفراد بالأمراض التى تشكل خطورة على حياتهم، وذلك يأتى انطلاقاً من مسئوليتها الإجتماعية تجاه المجتمع.
معلومات عن الفيروسوأكد الدكتور محمود عبدالعليم، أن الندوة تضمنت محاضرتين علميتين، الأولى للدكتور مدحت مريد الأستاذ بقسم علم الحيوان والحشرات بكلية العلوم بالجامعة، والتى أكد خلالها؛ أن "حمى الضنك" ينتقل من خلال لدغة إنثى "البعوضة الزاعجة" حيث تقوم تلك البعوضة بالتغذى على دم المريض المصاب بالفيروس، وعند انتقالها للتغذى على دم شخص اخر، تنقل إليه الفيروس، مستعرضاً عدد من الدراسات التى تؤكد إمكانية إنتقال المرض من شخص لآخر من خلال؛ لدغة "البعوضة الزاعجة" من الأم الحاملة للفيروس للجنين خلال فترة الحمل، وكذلك من الأم الحاملة للفيروس إلى الرضيع من خلال الرضاعة.
أعراض المرضوأشار الدكتور ميخائيل نظمى عجبان رئيس قسم البيولوجيا الجزيئية بمعهد بحوث ودراسات البيولوجيا الجزيئية، في محاضرته، إلى أعراض "حمى الضنك"، والتي تبدأ في الظهور بعد حوالي 10 ايام من لدغة البعوضة المصابة بالفيروس، مشيراً أن أعراض الفيروس تشبه إلى حد كبير أعراض فيروس الانفلونزا، ولكن يزداد الأمر ليصل إلى حمى شديدة، صداع خلف العين، ألم شديد فى العظام والمفاصل، وفي بعض الأحيان يصحب الأعراض قئ وطفح جلدى، ونزف دموى من الفم والأنف، مشيراً إلى أن تشخيص المرض يتم من خلال تحليل الدم.
فرق طبيةوأوضح الدكتور عمرو عبدالفتاح، أن الندوة أسفرت عن عدد من التوصيات أهمها: محاربة أماكن يرقات البعوض والتى يزداد وجودها فى المياه الراكدة، وأن تقوم وزارة الصحة بزيادة حملات التوعية بالمرض فى كافة المحافظات والمراكز والقرى والنجوع، وضرورة تواجد فرق طبية من إدارات مكافحة العدوى بالمستشفيات والجامعية، ومستشفيات وزارة الصحة بالمراكز والقرى التى تم رصد حالات بها؛ لتقديم الرعاية الطبية للمرضى، وتوعية الأفراد بأعراض المرض، وطرق تجنب الإصابة به، هذا إلى جانب التأكيد على ضرورة توسيع أعمال الرش بالمبيدات الحشرية فى كافة المناطق التى ظهرت بها حالات إصابة والمناطق المجاورة لها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسيوط جامعة أسيوط حمي الضنك ندوة تثقيفية
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تنظم برنامجًا تدريبيًّا حول الاستخدام الآمن للتكنولوجيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت جامعة قناة السويس برنامجا تدريبيا لطلاب مدرسة المستقبل الرسمية المتميزة للغات، حول تنمية المهارات في الاستخدام الآمن للتكنولوجيا، وذلك في إطار الدور المجتمعي للجامعة وجهودها المستمرة في توعية الطلاب بمخاطر الاحتيال الإلكتروني وسبل الحماية منه.
استهدف البرنامج 35 طالبًا، وبإشراف الدكتور مدحت صالح، عميد كلية التربية، قدمته الدكتورة إسراء حسام عمر، مدرس بقسم تكنولوجيا التعليم بكلية التربية بجامعة قناة السويس.
تناول البرنامج التدريبي التعريف بأنواع الاحتيال الإلكتروني، ومنها انتحال الشخصية، الاحتيال التجاري، الاحتيال عبر وسائل التواصل الاجتماعي، الاحتيال باستخدام الذكاء الاصطناعي، والاحتيال الخيري، مع التركيز على كيفية الحماية من هذه المخاطر من خلال تأمين الحسابات الإلكترونية، تفعيل المصادقة الثنائية، تحديث البرامج والأجهزة، والتثقيف الذاتي. كما تم توعية الطلاب بكيفية الإبلاغ عن الاحتيال الإلكتروني من خلال التوجه إلى وحدة جرائم الإنترنت بمراكز الشرطة أو الاستشارة القانونية.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن الجامعة تسعى إلى توعية النشء والشباب بمخاطر التكنولوجيا الحديثة، مشيرا إلى أن الاستخدام الآمن للتكنولوجيا بات ضرورة لحماية البيانات الشخصية ومواجهة التهديدات الإلكترونية المتزايدة.
وأضاف أن الجامعة من خلال قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة تسعى إلى تنظيم مثل هذه البرامج الهادفة لتعزيز الوعي الرقمي لدى الطلاب في مختلف المراحل التعليمية.
وأشارت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى أن مواجهة الاحتيال الإلكتروني تتطلب جهودا متكاملة تشمل التوعية، التدريب، وتوفير الحلول الوقائية، مؤكدة أن الجامعة تعمل على تعزيز ثقافة الأمن الإلكتروني بين الطلاب، وذلك من خلال ورش العمل والندوات التي تستهدف جميع الفئات العمرية.
وفي ختام البرنامج التدريبي، أشادت إدارة المدرسة بالمحتوى المقدم، مثمنين دور جامعة قناة السويس في رفع مستوى الوعي التقني لدى الطلاب.
وقد تم تنظيم البرنامج تحت إشراف المهندسة وفاء إمام، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية، والأستاذ أحمد رمضان، مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة قناة السويس.