بسبب الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين.. قائد شرطة لندن يطالب بمراجعة التعريف القانوني للتطرف
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
قال أكبر ضابط شرطة بريطاني اليوم الأحد إنه سيؤيد مراجعة التعريف القانوني للتطرف ردا على انتقادات طريقة تعامل ضباطه مع الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في لندن.
وتصاعدت الحوادث المعادية للسامية والمعادية للإسلام في بريطانيا منذ الهجوم الذي نفذه مسلحو حماس في إسرائيل يوم 7 أكتوبر، والهجمات الانتقامية الإسرائيلية على غزة منذ ذلك الحين، مع تنظيم مظاهرات حاشدة مؤيدة للفلسطينيين في لندن وغيرها من المدن الكبرى في المملكة المتحدة، والوقفات الاحتجاجية لليهود، للتضامن مع الرهائن الذين احتجزتهم المقاومة.
وانتقد بعض الساسة البريطانيين شرطة لندن بعد فشلها في اعتقال أشخاص خلال مسيرة مؤيدة للفلسطينيين كانوا يهتفون 'الجهاد'.
وقالت الشرطة في وقت لاحق إن العبارة يمكن أن يكون لها عدد من المعاني، وخلصت إلى عدم وقوع أي جريمة.
وقال مارك رولي، رئيس شرطة العاصمة لندن، إن ضباطه سيعتقلون 'بلا رحمة' أي شخص يرتكب جريمة كراهية، لكن لا يمكن أن تكون هناك محاكمات إلا في حالة انتهاك القانون.
وقال لشبكة سكاي نيوز 'هناك مجال لنكون أكثر دقة في كيفية تعاملنا مع التطرف داخل هذا البلد'. 'لم يتم تصميم القانون أبدًا للتعامل مع التطرف، هناك الكثير مما يجب فعله بالإرهاب وجرائم الكراهية، لكن ليس لدينا مجموعة قوانين تتعامل مع التطرف وهذا يخلق فجوة'.
ويقوم الوزراء بمراجعة التعريف القانوني للتطرف في خطوة تهدف إلى مكافحة جرائم الكراهية، بما في ذلك معاداة السامية، وفقًا لأحد المسؤولين الحكوميين. وقال المسؤول إن هذا العمل بدأ بالهجمات التي وقعت في إسرائيل.
وذكرت صحيفة صنداي تلغراف أن الحكومة تدرس أيضًا التغييرات المحتملة في تشريعات الإرهاب.
ورفضت متحدثة باسم إدارة التسوية والإسكان والمجتمعات، المسؤولة عن دراسة التعريف القانوني للتطرف، التعليق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل المؤيدة للفلسطينيين العاصمة لندن جرائم الكراهية شرطة العاصمة لندن
إقرأ أيضاً:
جريمة في إب: مقتل شخص وإصابة امرأة في جبلة بسبب خلافات شخصية
يمانيون../
قُتل شخص وأصيبت امرأة في حادثة إطلاق نار شهدتها منطقة جبلة بمحافظة إب، نتيجة خلافات شخصية، وفقاً لما أفادت به الشرطة.
وذكرت مصادر أمنية أن المدعو عبدالحفيظ عبدالله الجولحي (55 عاماً) أطلق النار على كلٍ من محمد نعمان إسكندر (60 عاماً)، ما أدى إلى وفاته بعد إصابته بعدة طلقات نارية، كما أصابت طلقاته برود ناجي فارع (55 عاماً) في ساقها، مما استدعى نقلها لتلقي العلاج.
وأوضح الإعلام الأمني بوزارة الداخلية أن الأجهزة الأمنية تحركت فور تلقي البلاغ إلى موقع الحادث، وقامت باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، فيما أشارت التحقيقات الأولية إلى وجود خلافات سابقة بين المتهم والمجني عليه.
وأكدت الشرطة أن الجهود لا تزال مستمرة لتعقب وضبط الجاني وتقديمه للعدالة.