زيادة مدة تخفيف الأحمال واستثناء لهذه الفئات..أرقام شكاوى انقطاع الكهرباء
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
تخفيف الأحمال، أرقام شكاوى انقطاع الكهرباء، الفئات المستثناة من فترة تخفيف الأحمال، تصدرت أخبار الكهرباء مواقع التواصل الاجتماعي، وتصدرت هاشتاجات رفض تخفيف الأحمال بعدما كشف مصدر مطلع بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أنه منذ يومَين تم إبلاغ شركات التوزيع التسع على مستوى الجمهورية من قِبل التحكم القومي للكهرباء؛ بأن تخفيف الأحمال سيزيد من ساعة إلى ساعتَين يوميًّا على جميع المناطق.
وتستعرض بوابة الفجر في السطور التالية كافة التفاصيل المتعلقة بتخفيف الأحمال ، وأهم الفئات المستثناة من قرار زيادة فترة تخفيف الأحمال لتصبح ساعتين ونصف بدلًا من ساعة، بالإضافة إلى طريقة وأرقام الشكاوى من اأعطال وانقطاع الكهرباء.
استثناء بعض الفئات من جدول تخفيف أحمال الكهرباء..تعرف عليهاالفئات المستثناء من قرار تخفيف أحمال الكهرباءوقررت، إبلاغ شركات التوزيع التسع على مستوى الجمهورية من قِبل التحكم القومي للكهرباء؛ بأن تخفيف الأحمال سيزيد من ساعة إلى ساعتَين يوميًّا على جميع المناطق؛ باستثناء المستشفيات فقط، مع تطبيق التخفيف على المدارس والجامعات وأقسام الشرطة.. وغيرها.
وبالفعل تم تغيير موعد التخفيف من الساعة الثانية عشرة ظهرًا حتى الثالثة فجرًا يوميًّا؛ على ألا يزيد الفصل على ساعتَين متواصلتَين فقط يوميًّا، لافتًا إلى أنه تم إجراء تعديلات على المواعيد المحددة من قِبل مجلس الوزراء؛ تنفيذًا للتعليمات الجديدة.
وهناك عدد من الفئات مستثناة من هذا القرار، وهي المستشفيات فقط، مع تطبيق التخفيف على المدارس والجامعات وأقسام الشرطة.
جدول تخفيف أحمال الكهرباء في الجيزة والقاهرة والإسكندرية.. زيادة مدة الانقطاع لتصبح ساعتين فصل الكهرباء 90 دقيقة.. تعديل مواعيد تخفيف الأحمال في مصر شكاوى المواطنين من زيادة فترة انقطاع الكهرباءوتوجه عدد كبير من المواطنين إلى مواقع التواصل الاجتماعي للشكوى من انقطاعات متكررة وطويلة للتيار الكهربائي، في ما يُعرف بتخفيف الأحمال على المشتركين من قِبل وزارة الكهرباء والطاقة.
وأكد عدد كبير من المواطنين أن تخفيف الأحمال عليهم ارتفع من ساعة ليصل إلى ساعتَين في اليوم الواحد، رغم انخفاض درجات الحرارة بشكل كبير مؤخرًا، وتراجع جزء من المواطنين عن تشغيل التكييفات التي كانت تستهلك كميات كبيرة من الطاقة الكهربائية.
مجلس الوزراء يوضح أسباب زيادة فترة انقطاع الكهرباءصرح المستشار سامح الخشن، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن زيادة فترة انقطاع الكهرباء التي بدأت اعتبارا من يوم أمس، جاءت نتيجة الارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة عن مثيلاتها في نفس الفترة من العام السابق، والذي أدى بدوره إلى زيادة استهلاك الكهرباء بصورة مرتفعة مع انخفاض الطاقة المولدة من المصادر الجديدة والمتجددة ( الرياح – الشمسية – المائية) فى نفس الفترة عن العام السابق، وهو الأمر الذي نتج عنه التحميل على استهلاك الغاز بكميات فاقت معدلات الاستهلاك الطبيعي، بالمقارنة بالاستهلاك الذي شهدته نفس الفترة من العام السابق.
وفي هذا الإطار، أوضح المتحدث الرسمي أن الزيادة في استهلاك الكهرباء من الغاز تزامنت مع انخفاض كميات الغاز الموردة من خارج مصر من 800 مليون قدم مكعب غاز يوميا إلى صفر.
وقال المتحدث الرسمي: حرصا على استمرار تشغيل شبكة الكهرباء بشكل آمن، تم تخفيض الأحمال لحين عودة الحرارة إلى معدلاتها الطبيعية، وبعدها ستعود الأمور كما كانت.
إقرأ أيضا: مواعيد قطع الكهرباء بعد تطبيق التوقيت الشتوي
جدول تخفيف أحمال الكهرباء في الجيزة والقاهرة والإسكندرية.. زيادة مدة الانقطاع لتصبح ساعتين
استثناء بعض الفئات من جدول تخفيف أحمال الكهرباء..تعرف عليهارقم الخط الساخن للإبلاغ عن انقطاع الكهرباء
يستطيع المواطنين الإبلاغ عن حالات انقطاع الكهرباء الطويلة من خلال الاتصال بالـ رقم الخط الساخن للإبلاغ عن أعطال الكهرباء وهو 121 الخاص بوزارة الكهرباء لتلقي الشكاوى.
الاستعلام عن انقطاع الكهرباء
هناك عدة أرقام ساخنة خاصة بـ وزارة الكهرباء يمكن الاستعلام منها عن انقطاع الكهرباء وجاءت كالآتي:
1. رقم شركة الكهرباء لخدمة حساب الفاتورة اتصل بـ 359.
2. رقم شركة الكهرباء لتقديم الاستفسارات العامة اتصل بـ 527935.
3. رقم شركة الكهرباء لتقديم البلاغات الفنية اتصل بـ 2835989.
4. رقم شركة الكهرباء للإبلاغ عن القراءات اتصل بـ 146197.
5. رقم شركة الكهرباء للاستعلام عن المتأخرات اتصل بـ 7021.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكهرباء أسباب أزمة انقطاع الكهرباء أرقام شكاوى الكهرباء فترة تخفيف الأحمال تخفیف أحمال الکهرباء انقطاع الکهرباء تخفیف الأحمال زیادة فترة اتصل بـ من ساعة من ق بل
إقرأ أيضاً:
لماذا يستمر انقطاع الكهرباء في إيران رغم احتياطي الغاز الهائل؟
الاقتصاد نيوز - متابعة
يوجد في إيران ثاني أكبر احتياطي من الغاز الطبيعي في العالم، إلا أن ذلك ما يزال غير كافٍ لتزويد البلاد بالكهرباء خلال الشتاء المقبل، حيث تتعرض لانقطاعات الكهرباء على نطاق واسع، بما يشمل الانقطاعات المجدولة في أنحاء طهران والمدن الكبرى الأخرى خلال الأيام الماضية، فيما تقيد العقوبات الأميركية الاستثمار.
يعد ذلك أحدث مثال على الأزمات الاقتصادية التي تواجهها إيران في إطار سعيها للموازنة بين احتياجات الطاقة المحلية وتمويل الصراع مع إسرائيل، بينما أثرت العقوبات بشكل بالغ على قطاع الطاقة الإيراني، ما أدى إلى عدم تطوير حقول الغاز الكبيرة، وتهالك خطوط نقل الكهرباء، وتضرر الصناعات من انقطاعات الكهرباء.
يعد الغاز الطبيعي مصدراً أساسياً لوقود محطات الكهرباء ومنشآت الصناعات الثقيلة والكيماويات في إيران، التي يوجد بها أكبر احتياطيات الوقود في العالم بعد روسيا، وتوفره للمنازل في بلد يبلغ عدد سكانه 90 مليون شخص، حيث بلغ استهلاك الغاز والكهرباء مستويات قياسية متتالية خلال العقد الماضي، ما أدى إلى ارتفاع إنتاج الغاز بنسبة 58% خلال العقد المنتهي في 2022، بحسب إدارة معلومات الطاقة الأميركية.
يتضح أحد الأمثلة على الأزمات التي تواجه القطاع في عدم تمكن إيران من بناء محطات ضغط الغاز، والتي من دونها ستنخفض مستويات الإنتاج في الحقول، مثل حقل بارس الجنوبي، بدرجة كبيرة. وتشير وسائل الإعلام الحكومية في إيران إلى أن حقل بارس الجنوبي العملاق يحتاج وحده إلى 20 محطة ضغط، يتطلب إنشاؤها استثمارات تبلغ 20 مليار دولار، بينما لا تملك الدولة التقنية ولا الخبرة لتصنيعها، ولا يمكنها استيراد المكونات اللازمة بسبب العقوبات.
في غضون ذلك، حث الرئيس مسعود بيزشكيان مسؤوليه على بذل كل جهودهم لدعم تطوير الطاقة النظيفة، بهدف تجنب انقطاعات الكهرباء في المدى الطويل.
ترقب لسياسة ترمب تجاه طهرانستصب إعادة انتخاب دونالد ترمب تركيزاً أكبر على قطاع الوقود الأحفوري في إيران، وكذلك احتمال عودة ترمب إلى ممارسة ما يطلق عليها “استراتيجية الضغوط القصوى” على إيران عبر تضييق الخناق على قطاع الطاقة في البلاد، ما قد يفاقم الأزمات التي تواجهها الدولة عبر مواصلة إبعاد الاستثمار الأجنبي عنها وخفض إيراداتها النفطية.
يُتوقع أن تتبع إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب نهجاً أكثر صرامة في تطبيق العقوبات النفطية على إيران، مما قد يخفض صادرات الجمهورية الإسلامية من الخام.
عاد إنتاج إيران من النفط إلى الارتفاع وقارب الطاقة الإنتاجية القصوى منذ فترة رئاسة ترمب السابقة، لتتدفق مليارات الدولارات الأخرى إلى الاقتصاد الإيراني. ورغم أن إدارة جو بايدن أعطت الأولوية إلى الحفاظ على العرض العالمي والسعي لخفض أسعار النفط الخام في ظل العقوبات على روسيا، قد يستهدف ترمب مشتريات الصين من النفط الإيراني لإحكام الخناق على إيرادات الدولة، بحسب المحللين.
تستعد إيران في الفترة الحالية لاتخاذ التدابير اللازمة لمعادلة أي ضغوط أخرى تمارسها الولايات المتحدة على قطاع الطاقة، و”وضعت الخطط لضمان استقرار إنتاج إيران من النفط وصادراته”، بحسب تصريحات وزير النفط محسن باكنجاد يوم الثلاثاء، التي نقلتها وكالة “شانا” الحكومية.
كما أشار باكنجاد إلى أن الدولة تجري مفاوضات أولية حول استيراد الغاز من تركمانستان الشتاء المقبل، بحسب تقرير نشرته وكالة “الطلبة الإيرانية” شبه الحكومية. وتستورد إيران الغاز لتزود به بعض أنحاء البلاد التي تكون فيها خطوط الربط بشبكات توزيع الغاز في الدول المجاورة في حالة أفضل مقارنة بالشبكة المحلية.