وزير الشباب والرياضة يلتقي رؤساء الإتحاد الدولي والأفريقي والآسيوي والعربي لرفع الأثقال
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
التقي الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، محمد حسن جلود رئيس الاتحاد الدولي لرفع الأثقال، وخالد مهلهل رئيس الاتحاد الأفريقي وعضو الاتحاد الدولي لرفع الأثقال، محمد المانع رئيس الاتحادين العربي والآسيوي والقطري وعضو الاتحاد الدولي لرفع الأثقال، محمد عبد المقصود رئيس الاتحاد المصري للأثقال، اليوم الأحد، علي هامش إستضافة مصر لثلاث بطولات "البطولة العربية للكبار والشباب والناشئين، البطولة الأفريقية للكبار والشباب والناشئين، وبطولة كأس الأندية الأفريقية"، والتي تقام خلال الفترة من (٢٥-٣١) أكتوبر الجاري، بمجمع صالات استاد القاهرة الدولي.
ويشارك في تلك البطولات 193 لاعب ولاعبة من 27 دولة عربية وإفريقية، وتقام منافسات البطولة العربية لجميع الأعمار السنية بمشاركة 12 دولة عربية، بينما يشارك 15 دولة إفريقية في منافسات البطولة الأفريقية لجميع الأعمار.
ومن جانبه، توجه وزير الشباب والرياضة بالشكر إلي رئيس الاتحاد الدولي وكافة المسئولين عن رياضة رفع الأثقال، ووقوفهم بجانب مصر في ازماتها الماضية، وثقتها في اسنادها العديد من البطولات في مختلف المستويات لمصر، نظراً لما تمتلكه مصر من بنية تحتية للمنشآت الشبابية والرياضية؛ وهو ما انعكس علي أن تصبح مصر قبلة ومركز دوليّ لاستضافة الأحداث والبطولات الرياضية على المستوى الدوليّ والقاري.
وتوجه رئيس الاتحاد الدولي لرفع الأثقال بالشكر والتقدير للدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة علي الجهود المبذولة خلال أزمة المنشطات والتي تعرضت لها رفع الاثقال المصرية، بجانب الطفرة الذي يشهدها رفع الأثقال المصري منذ عودته مرة أخرى، مما كان له الفضل في تحقيق تلك الإنجازات الأخيرة.
وفي ختام اللقاء، وجه محمد المانع رئيس الاتحاد العربي الدعوة للدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة لحضور بطولة كأس قطر لرفع الأثقال وهي المحطة الأخيرة للتأهل لأوليمبياد باريس ٢٠٢٤.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استاد القاهرة الدولي استاد القاهرة أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة أشرف صبحى وزير الشباب الاتحاد الدولي لرفع الأثقال الاتحاد الافريقي الاتحاد الدولی لرفع الأثقال وزیر الشباب والریاضة رئیس الاتحاد
إقرأ أيضاً:
سفراء الإتحاد الأوروبي يختتمون زيارة الى حضرموت وعدن
اختتم سفير الاتحاد الأوروبي غابرييل مونويرا فينيالس، والسفيرة الفرنسية كاثرين قرم-كمون، والسفيرة الهولندية جانيت سيبن مدينتي المكلا وعدن خلال الفترة من 23 إلى 26 فبراير، حيث أجروا سلسلة من اللقاءات والزيارات لتعزيز التعاون ودعم الاستقرار في اليمن.
وأجرى السفراء أمس الأربعاء في عدن، والثلاثاء في حضرموت، لقاءات بعدد من المسؤولين في الحكومة، بالإضافة إلى لقاءات في مدينة المكلا عاصمة حضرموت.
والتقى السفراء في المكلا بنائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي فرج البحسني ومحافظ حضرموت مبخوت بن ماضي، كما حضروا افتتاح معرض "حضرموت بعيني دبلوماسي هولندي"، الذي رعته الحكومة الهولندية، وشاركوا في تدشين مشروع ترميم متحف المكلا، الممول من الاتحاد الأوروبي والمنفذ عبر منظمة اليونيسكو، كما أتيحت لهم الفرصة لاستكشاف شوارع المكلا القديمة، والتعرف على طابعها التراثي الغني.
وفي عدن، التقى السفراء بنائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزبيدي، ورئيس الوزراء أحمد بن مبارك، وعدد من الوزراء والمسؤولين، بمن فيهم محافظ البنك المركزي أحمد غالب ومحافظ عدن أحمد لملس.
وزار السفراء مركز المرأة للبحوث والتدريب، الممول من الاتحاد الأوروبي، والتقوا بأعضاء من شبكة بناء السلام، إلى جانب عقد لقاءات مع الفريق القُطري للأمم المتحدة في عدن.
وأكد السفراء على دعم الاتحاد الأوروبي لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة، مشددين على أهمية وحدة المجلس وتنفيذ الإصلاحات لضمان الاستقرار السياسي والاقتصادي. كما أثنوا على الجهود التي يبذلها البنك المركزي اليمني لاستقرار العملة وتحسين الوضع الاقتصادي.
وناقشوا التحديات التي تواجهها عدن وحضرموت، مؤكدين على ضرورة تحسين بيئة العمل الإنساني والتنموي. كما سلطوا الضوء على أهمية تعزيز الفضاء المدني، ودعم تمكين المرأة، مع التشديد على مساندة الجهود الأممية لتحقيق السلام والاستقرار في اليمن.
وتمحورت اللقاءات حول أهم المشكلات الاقتصادية، وأكثرها إلحاحًا، والتي يمكن قراءتها بوضوح في حجم الاحتجاجات الشعبية الغاضبة، مؤخرًا، في مناطق نفوذ الحكومة، تنديدًا بانهيار العملة المتوالي، وتردي الخدمات، وتدهور الأوضاع المعيشية لغالبية الناس.
وتطرقت البعثة خلال زيارتها إلى أهمية البيئة المواتية للعاملين الإنسانيين والتنمويين والمساحة المدنية للفاعلين غير الحكوميين، ودور أكبر للمرأة في الحكومة.
كما استعرضت الاجتماعات المواقف الأوروبية الداعمة للحكومة في مواجهة التحديات الاستثنائية الراهنة، خاصة في الجانب الاقتصادي، بما يُسهم في تقوية العملة الوطنية وتخفيف المعاناة الإنسانية.
والتقى السفراء الأوربيون، محافظ البنك المركزي اليمني، أحمد غالب، واستمعوا، إلى شرح عن الجهود المستمرة التي يبذلها البنك لتحقيق الاستقرار في العملة ودعم الإصلاحات الاقتصادية.
وأكدَ السفراء الأوروبيون دعم الاتحاد الأوروبي للبنك المركزي، وشددوا على الدور الرئيسي الذي يلعبه البنك ا في هذه المرحلة الحاسمة.