«الطيران المدني» تستضيف ورشة عمل منظمة الكوميسا 30 أكتوبر
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
تستضيف وزارة الطيران المدني خلال الفترة من 30 أكتوبر وحتى 1 نوفمبر المقبل بالقاهرة، ورشة العمل الثانية بالعام الجاري لمنظمه الكوميسا، والتي تأتي تحت عنوان المصادقة حول مراجعة القوانين والقواعد واللوائح والسياسات الوطنية للطيران المدني.
37 مشاركا بالورشةوجاء ذلك بحضور 37 مشاركا من الدول الأعضاء في المنظمة وممثلي سلطة الطيران المدني المصري والشركات التابعة لوزارة الطيران المدني، وذلك ترسيخا لدور مصر الريادي في القارة الأفريقية، وفي ضوء ما تتبناه الحكومة المصرية بضرورة تعزيز أواصر الترابط والتعاون مع جميع الدول الأفريقية في كل المجالات لتحقيق التكامل الإقليمي ومواجهة التحديات الراهنة خاصة في مجال صناعة النقل الجوي والتي تعد شريان الحياة في القاره الأفريقية.
وفي هذا السياق، أعرب الفريق محمد عباس حلمي وزير الطيران المدني عن سعادته باستضافة مصر للمرة الثانية على التوالي لأعمال ورشة عمل منظمة الكوميسا، مؤكدا حرص وزاره الطيران على التعاون والتنسيق مع المنظمة لتعزيز مصالح الدول الأعضاء في مختلف الملفات والموضوعات ذات الاهتمام المشترك لصناعة الطيران المدني الأفريقي وبما يعزز دور الحكومات في جهود تنمية القارة في مختلف أنشطة النقل الجوي.
استمرار ورشة العمل 3 أيامومن المقرر أن ترتكز ورشة العمل التي تمتد على مدار الثلاثة أيام المقبلة على مراجعة مدى مطابقة القوانين والقواعد واللوائح والسياسات الوطنية للتوافق مع أحكام اتفاقية ياماسوكرو في قطاع النقل الجوي لشرق وجنوب أفريقيا ومنطقه المحيط الهندي، بالإضافة إلى مناقشة ردود الفعل حول التعاون بين شركات الطيران فيما يخص الرصد والتقييم وتعريف الحواجز غير المادية التي تعوق التفعيل من قبل بعض الدول.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطيران وزير الطيران وزارة الطيران الطيران المدني الطیران المدنی
إقرأ أيضاً:
مؤشرات أخلاقيات المنظمة (2)
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هناك عدة مؤشرات توضح إذا ما كانت أي منظمة تتميز بالسلوك الأخلاقي أم لا، أهمها توجه المنظمة نحو النتائج، إذ لا ينبغي للمنظمة أن تسعى إلى تحقيق النتائج بأي ثمن. بل يجب أن يتم كل العمل لتحقيق النتائج ضمن منظومة القيم الخاصة بالشركة. ويجب تحقيق النتائج في سياق تطوير المنتجات وفقًا لاحتياجات العملاء، ويجب إنتاجها وتسليمها بسعر عادل لجميع الأطراف المعنية. وفي الشركة الأخلاقية، تكون النتائج أكثر من مجرد أرقام. فهي معايير ودروس للمستقبل وأهداف للحاضر.
كذلك المنظمات التي تنجح وتنمو؛ تفعل ذلك من خلال المخاطرة. لا تلتزم هذه المنظمات بالمسار الآمن. الشركات العظيمة تبتكر، وتشجع التفكير "خارج الصندوق"، وتجرب أشياء جديدة. هذه الشركات تعيد اختراع نفسها وتكافئ المجازفين.
طالما يتم الالتزام بفلسفة الشركة الأخلاقية، فإن المخاطرة لا تشكل تهديدًا للأخلاق. الشركات العظيمة تجتذب الموظفين الذين على استعداد للمخاطرة. ويتم تشجيع الموظفين ودعمهم ومكافأتهم على المخاطرة المحسوبة. إذا كانت المخاطر تؤتي ثمارها، فإن المجازفين يتقاسمون المكافآت. إذا لم تؤتي المخاطر ثمارها، يتم إجراء مراجعات لتحليل ما حدث خطأ وما يجب القيام به في المستقبل لتجنب الوقوع في هذا الفخ.
بالإضافة إلى الشغف، فالمنظمات العظيمة تتكون من أشخاص لديهم شغف بما يفعلونه. هؤلاء هم الأشخاص الذين يعملون من أجل تحدي الوظيفة وليس فقط من أجل الحصول على راتب. هؤلاء الموظفون متحمسون ويعتقدون أن عملهم يمكن أن يحدث فرقًا. يظهر الناس شغفهم بطرق مختلفة، يمكن أن يكون ذلك من خلال بذل جهد إضافي في مشروع أو العمل في عطلة نهاية الأسبوع أو حتى التشجيع بحماس. بدون الشغف، يبذل الموظفون الحد الأدنى من الجهد في العمل.
ثم المثابرة، يتمتع العاملون في المنظمات المتميزة بالإرادة للاستمرار. فهم يواصلون العمل حتى عندما لا تكون النتائج على النحو المرغوب، أو عندما يرفض العملاء الشراء. وهذا الاستمرار هو نتيجة لشغفهم بما يفعلونه. فهم يعملون بجدية أكبر، ويستمرون في المخاطرة. ويتصرفون بشرف ونزاهة. ويركزون على احتياجات ورغبات العملاء. ولا يشعرون بالرضا إلا عندما يحققون الأهداف والنتائج المتوقعة.