بهتشلي: تركيا تسير نحو دولة أقوى وأكثر تطورًا
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال رئيس حزب الحركة القومية، دولت بهتشلي، إن الجمهورية التركية، التي وصفها أتاتورك بأنها “أعظم إنجازاته”، ستواصل رحلتها التاريخية نحو دولة أقوى وأكثر تطوراً.
تصريحات بهتشلي عضو تحالف الجمهور الحاكم، جاءت خلال رسالته بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس الجمهورية التركية، التي تصادف اليوم 29 اكتوبر.
وقال بهتشلي في رسالته: “ليس هناك شك في أن جمهورية تركيا ستكون سعيدة وناجحة ومنتصرة، وستعيش وستظل حية إلى الأبد. إن جمهورية تركيا، التي وصفها القديس أتاتورك بأنها “أعظم أعمالي”، ستواصل رحلتها التاريخية في دولة أقوى وأكثر تطوراً وازدهاراً”.
وأضاف بهتشلي: “إننا ندرك بفخر وطني مستحق الفخر الهائل والقيمة الاستثنائية لبلوغ الذكرى المئوية لتأسيس الجمهورية التركية”.
وأكد بهتشلي أن مصدر الإرادة والوعي الوطنيين اللذين أسسا الجمهورية التركية هو الالتزام التاريخي الفريد بالاستقلال الكامل.
وتابع بهتشلي: “لقد عرف مصطفى كمال أتاتورك، مؤسس الجمهورية التركية، كيف يرى جوهر الحياة المحفوظ في ضمير وروح أمتنا، ليخرجه إلى النور، ومن ثم يجعله الفكرة الرئيسية للخلاص، وبكفاح الشعب وتدخله ولدت الجمهورية، واليوم، اتحدت الجمهورية والشعب وتم رسم خارطة طريق القرن التركي”.
وأشار بهتشلي إلى أن الجمهورية هي تتويج لحرب الاستقلال وتتويجها في القلوب الوطنية، إنها كرامة التبرئة والتعبير عن انتصارات تركيا في الساحات، باختصار، الجمهورية التركية هي شرف الأمة التركية.
كما شدد رئيس حزب الحركة القومية على ضرورة أن تكون بطولة الأمة التركية في الماضي مصدر إلهام للمجتمعات المضطهدة التي تعيش في قلب المناطق والجغرافية الثقافية، والتي تطاردها الإمبريالية وتتعرض لعمليات القتل الجماعي والفظائع التي تصاحبها.
Tags: تركيادولت بهتشليمئوية تركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: تركيا دولت بهتشلي مئوية تركيا الجمهوریة الترکیة
إقرأ أيضاً:
اتحاد شركات الاستثمار يستضيف في مقره وفدًا من سفارة جمهورية إندونيسيا لدى دولة الكويت
قام اتحاد شركات الاستثمار بتلبية دعوة سفارة جمهورية إندونيسيا لدى دولة الكويت، لحضور لقاء في يوم الأربعاء الموافق 6 نوفمبر الجاري، مع وفد إندونيسي من شركات رائدة في مختلف المجالات التجارية والسياحية في جمهورية إندونيسيا. ذلك، تمهيداً لعقد منتدى الاستثمار الإندونيسي للترويج التجاري والسياحي، بتاريخ 07 نوفمبر 2024 في فندق الريجنسي، على أن يصاحب المنتدى معرضاً للترويج للمشاريع والفرص الاستثمارية والوجهات السياحية في إندونيسيا، يُقام يومي 08 و 09 نوفمبر 2024 في مجمع الأفنيوز.
وتلبية لطلب السفارة الإندونيسية، عقد الاجتماع المذكور في تاريخه المقرر في مقر الاتحاد، بحضور ممثلين من الاتحاد وعلى رأسهم السيد/ فيصل صرخوه – نائب رئيس الاتحاد، وممثلين من السفارة الإندونيسية وعلى رأسهم سعادة السيدة/ لينا ماريانا – سفيرة إندونيسيا لدى دولة الكويت، ووفد من ممثلي كبريات الشركات الإندونيسية.
وقد رحب السيد/ فيصل صرخوه بسعادة السفيرة والوفد المرافق لها، وأشاد بالعلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين، كما أعرب عن تطلع الاتحاد لتعزيز هذه العلاقات وفتح آفاق جديدة للتعاون في ظل الفرص الواعدة التي تقدمها إندونيسيا في العديد من القطاعات، وأثنى السيد/ فيصل صرخوه على جهود السفارة في تنظيم هذه الفعالية، والتي تعزز من الشراكة الاقتصادية وفرص التعاون بين البلدين.
من جانبها، أكدت سعادة السفيرة على حرص إندونيسيا على تعزيز وتوسعة شراكتها مع دولة الكويت بشكل أكبر، وأشادت بالتعاون المثمر بين الاتحاد والسفارة لتنظيم منتدى الاستثمار الاندونيسي بالشراكة مع البنك المركزي الإندونيسي.
وقد عقد المنتدى في تاريخه المقرر يوم 07 نوفمبر الجاري بهدف الترويج للفرص والمشاريع الاستثمارية الواعدة في إندونيسيا، وتعريف المجتمع الكويتي بالثقافة الاندونيسية وبأبرز الوجهات السياحية في البلاد.
وقد أتت تلبية الاتحاد دعوة السفارة لحضور المنتدى في إطار سعي الاتحاد لإطلاع الشركات الأعضاء على الفرص الاستثمارية في مختلف دول العالم، وقد حضر المنتدى ممثلون من أعضاء الاتحاد وعلى رأسهم نائب رئيس الاتحاد السيد/ فيصل صرخوه، إدراكًا لكون المنتدى يقدم فرصة قيّمة للتواصل، وعقد اللقاءات، واستكشاف فرص التعاون المشترك بما يساهم في فتح آفاق استثمارية جديدة أمام شركات الاستثمار الكويتية.
وقد رحب السيد/ فيصل صرخوه نائب رئيس الاتحاد بالحاضرين، في مستهل المنتدى الذي وصفه بأنه منصة تهدف إلى تعزيز الروابط الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين، ذاكرًا أن إندونيسيا تعد الاقتصاد السادس عشر عالميًا من حيث الناتج المحلي الإجمالي الاسمي.
فقد بلغ الناتج المحلي الإجمالي نحو 1.371 تريليون دولار في عام 2023، ويُعد اقتصادها هو الأكبر في جنوب شرق آسيا، وتوقع صندوق النقد الدولي نمو الناتج المحلي الإجمالي لإندونيسيا بنسبة 5.0% لعام 2024 و5.1% لعام 2025.
وتواصل إندونيسيا تقديم فرص واسعة للتعاون عالميًا كشريك استثماري رئيسي، ففي عام 2023، استقطبت إندونيسيا استثمارات أجنبية مباشرة بقيمة 47.34 مليار دولار أمريكي، محققةً زيادة بنسبة 13.7% مقارنةً بعام 2022.
وتجمع كلاً من الكويت وإندونيسيا علاقات اقتصادية وتجارية تاريخية، خاصة في مجالات الطاقة والتجارة والاستثمار، حيث حقق الميزان التجاري للكويت مع إندونيسيا فائضًا قدره 3.5 مليار دولار في يونيو 2024، مقارنةً بفائض قدره 3.2 مليار دولار في الشهر السابق.
وتتعزز العلاقات الثنائية القوية بين الكويت وإندونيسيا من خلال اتفاقيات متعددة في مجالات التجارة، والتعاون القضائي، والاتصالات، والتدريب، وعلى رأس تلك الاتفاقيات، ما يتعلق منها بالتهرب الضريبي، ومنصة التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي وإندونيسيا، والتعاون القضائي وهو ما يشير إلى التعاون وتبادل المعرفة والممارسات والخبرات بين الأنظمة القانونية والقضائية للدولتين.
وتوجهت سعادة السفيرة بالشكر للاتحاد على المشاركة في دعم المنتدى والمعرض، مؤكدة أن استقرار المناخ السياسي والاقتصادي في إندونيسيا قد دفع باتجاه التطوير، وأن إندونيسيا تعمل على تعزيز الاستدامة بكافة جوانبها، ذاكرة أيضا أن إندونيسيا تدعم التمويل الإسلامي.
وقد استعرض المنتدى مبادرات التنمية المختلفة في إندونيسيا، مع التركيز على مصايد الأسماك، والطاقة المتجددة، وإدارة النفايات، وتوضح في المنتدى أن إندونيسيا تستغل سعة مناطقها الساحلية لتصبح منتجًا رائدًا لمنتجات الأعشاب البحرية، وتساهم بنحو 80٪ من المعروض منها عالميًا.
وتهدف مشاريع مثل إنشاء موانئ الصيد والارتقاء بها إلى تعزيز الاقتصادات المحلية من خلال الممارسات المستدامة وتحسين البنية التحتية، بالإضافة إلى ذلك، فإن المبادرات مثل محطة طاقة الرياح ومشاريع تحويل النفايات إلى طاقة، تسلط الضوء على التزام إندونيسيا بالطاقة المتجددة وإدارة النفايات بكفاءة، ولا تسعى هذه التطورات إلى تعزيز النمو الاقتصادي فحسب، بل تؤكد أيضًا على الاستدامة البيئية، مما يبرز النهج الاستراتيجي لإندونيسيا ويكمن في استخدام مواردها الطبيعية بشكل فعال مع معالجة التحديات البيئية الملحة.
وقد تحدث أيضًا ممثلو القطاعات السياحية عن السياحة في إندونيسيا ووضعها الواعد ودورها الهام في دعم الاقتصاد الإندونيسي.
يُذكر أن الاستراتيجيات الاقتصادية لكلا البلدين تتوافق بشكل جيد، إذ تتطلع الكويت إلى تنويع اقتصادها بعيدًا عن النفط، في حين تسعى إندونيسيا إلى تعزيز قاعدتها الصناعية وقدرات بنيتها التحتية، ويمكن أن يؤدي هذا الاهتمام المتبادل إلى تعاون مثمر.
على هامش المنتدى، أضاف نائب رئيس الاتحاد بأن مشاركة الاتحاد في هذا المنتدى يعكس التزام الاتحاد بالمساهمة في دعم التكامل الاقتصادي بين قطاع الاستثمار في دولة الكويت مع الشركاء الدوليين المحتملين، وتشجيع الفرص الاستثمارية الثنائية التي تتماشى مع توجهات الكويت لتنويع مصادر الدخل، وإن تطوير العلاقات الاستثمارية مع دول مثل إندونيسيا يتيح لنا فهماً أوسع لأسواق ناشئة قوية، مما يدعم استراتيجيات النمو المستدام لأعضائنا ويوفر لهم فرصاً متزايدة في قطاعات واعدة.
المصدر بيان صحفي الوسومإندونيسيا اتحاد شركات الاستثمار