مسير بالدراجات الهوائية لدعم مرضى السرطان
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
في إطار الجهود الرامية لدعم مرضى السرطان ورفع الوعي حول هذا المرض القاتل، نظمت الجمعية العمانية للسرطان بالتعاون مع الاتحاد العماني للدراجات الهوائية مسيرًا خيريًا للدراجات الهوائية تحت شعار «كل خطوة تُحسب «.
شارك في المسير عدد من الدراجين من مختلف الأعمار ، بدءًا من المحترفين وصولًا إلى المبتدئين، حاملين شعلة الأمل والتضامن مع المصابين بالسرطان.
وفيما يتعلق بأهداف المسيرة، قال الدكتور وحيد الخروصي، رئيس الجمعية العمانية للسرطان، بأن المسيرة تهدف إلى زيادة الوعي بأهمية الكشف المبكر والعلاج المبكر للسرطان، وتعزيز روح التضامن والدعم لمرضى السرطان وعائلاتهم. كما أشار إلى أن الجمعية تعمل جاهدة لتوفير الرعاية والدعم اللازمين للمصابين بالسرطان وتحسين جودة حياتهم، حيث تم تكريم مرضى السرطان وأصحاب القصص الشجاعة خلال المسيرة وعمل عدة سحوبات للمشاركين ، حيث ألقى بعض المشاركين كلمات ملهمة حول تجاربهم الشخصية مع المرض وكيف تأثرت حياتهم وواجهوا التحديات بقوة وإصرار ، وتم توزيع الشارات المميزة للمشاركين وتقديم شهادات تقدير للجمعيات والمؤسسات التي ساهمت في تنظيم المسيرة.
من جانبه، أعرب خليفة الجابري، نائب رئيس الاتحاد العماني للدراجات الهوائية، عن فخره بالمشاركة في هذا الحدث الخيري والذي يجمع مختلف أفراد المجتمع لدعم قضية هامة. وأكد أن الدراجة الهوائية تعتبر وسيلة فعالة للتوعية والتضامن، وأن هذه المسيرة تعكس القيم الإنسانية النبيلة للشعب العماني، واتت مشاركة مركز تدريب الناشئين بشمال الباطنة بالمسير ومنتخب الشباب وبطل السلطنة محمد الوهيبي تحت ٢٣ سنه وكابتن منتخب الدراجات عبد الرحمن اليعقوبي ومدربي المنتخبات الوطنية كتظاهرة ودعوة للشباب للمشاركة وحثهم علي الانتماء الي رياضة الدرجات الهوائية.
وتأتي هذه المبادرة في إطار الجهود المستمرة لمكافحة السرطان في سلطنة ععمان وتوفير الدعم اللازم لمرضى السرطان. وتعد المسيرة الخيرية للدراجات الهوائية فرصة للتوعية بأهمية الكشف المبكر والعلاج المبكر، وتعزيز الروح الإيجابية والتضامن في المجتمع.
وأكدت مني العوفي مديرة المتطوعين بالجمعية العمانية للسرطان علي تواصل الجهود المبذولة من قبل الجمعية العمانية للسرطان والاتحاد العماني للدراجات الهوائية في تنظيم فعاليات مشابهة بهدف نشر الوعي حول مرض السرطان وتقديم الدعم للمرضى وعائلاتهم ، ورحبت بمشاركة المتطوعين من كافة اطياف المجتمع لدعم هذه الفئة ، ويتطلع المجتمع العماني إلى المزيد من هذه المبادرات التي تعزز التوعية وتعطي الأل للمصابين بالسرطان في تحقيق الشفاء والتغلب على التحديات التي ي يواجهونها.
تهدف مثل هذه المبادرات إلى تعزيز الوعي العام حول السرطان وتشجيع الناس على اتخاذ إجراءات وقائية، بما في ذلك الكشف المبكر وتبني أساليب حياة صحية. كما تعكس هذه المسيرة روح التضامن والوحدة في المجتمع، حيث يشارك الناس من مختلف الخلفيات والشرائح في هذا الحدث الخيري الهام.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: للدراجات الهوائیة
إقرأ أيضاً:
المرأة الإماراتية رمز العطاء وشريكة المسيرة
المرأة الإماراتية رمز العطاء وشريكة المسيرة
تشارك دولة الإمارات، العالم، الاحتفال في “اليوم العالمي للمرأة”، الذي يصادف 8 مارس من كل عام، وهي تقدم النموذج الأكمل على تمكين المرأة، وذلك بفضل حرص القيادة الرشيدة، ونظرتها الاستشرافية، ومواصلة تعزيز مسيرتها الحافلة والمبهرة، واستدامة تقديم النموذج الأقوى في بناء الإنسان وتأمين كافة السبل ليقوم الجميع بدورهم في خدمة الوطن عبر ما ينعمون به من مساواة في الحقوق والواجبات، ولإيمان ابنة الإمارات برسالة وطنها وعزمها على أن تقوم بدورها في حمل الأمانة في كافة مواقع العمل الوطني، وعبر كونها رمزاً للعطاء والقوة وشريكة رئيسية في مسيرة التقدم والتنمية الشاملة، وهي تثبت قدرة فريدة على تحقيق الإنجازات وقد أصبحت مثالاً للتميز والإبداع، كما بينت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، خلال توجيه تحية اعتزاز وفخر للمرأة في الإمارات والعالم، مؤكدة سموها بهذه المناسبة: “أن دولة الإمارات العربية المتحدة، تفخر اليوم بما وصلت إليه ابنة الإمارات من مكانةٍ رائدة، بفضل رؤية ودعم القيادة الرشيدة برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، التي مكنت المرأة ووفرت لها الفرص للمساهمة بفاعلية في رفعة الوطن وازدهاره”.. وموجهة سموها التحية للمرأة بالقول: “في هذا اليوم، أهنئ بناتي الغاليات على جهودهن وتفانيهن في مسيرتهن المشرفة لبناء المجتمع وصناعة المستقبل، وأدعوهن إلى مواصلة العمل بإرادة وعزيمة، والسعي الدائم نحو التميز، فهنّ الركيزة الأساسية في نهضة الأمم وتقدمها، كل عام وأنتن مصدر إلهام، كل عام وأنتن أقوى، وكل عام والمرأة في دولة الإمارات والعالم تواصل مسيرتها نحو مستقبل أكثر إشراقاً”.
تمكين المرأة من الأولويات الدائمة في فكر القيادة الرشيدة، ومحور رئيسي في استراتيجياتها، وبكل فخر، فإن مكانة ابنة الإمارات المشرّفة عالمياً تعكس قوة الخطط، وفاعلية دورها وتأثيرها، حيث أن تَقدُم الإمارات إلى المركز السابع عالمياً واحتفاظها بالصدارة الإقليمية في مؤشر المساواة بين الجنسين في العام 2024، خير دليل على أهمية السياسات المتبعة لمضاعفة مشاركتها.
ابنة الإمارات تحظى بثقة القيادة الحكيمة، وتعمل على الاستفادة القصوى من البيئة التي تتوافر فيها كافة مقومات النجاح والإبداع، وهي صانعة الأجيال، وعنوان لتميز المجتمع الإماراتي، وشريكة أساسية في تعزيز رفعة ومكانة وطنها، والمساهمة في الاستعداد للمستقبل، لتكون بجدارة القدوة الملهمة لنساء العالم.