أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، أنه تم منذ بضعة أيام اكتشاف عملية اختراق لخدمة البريد الإلكتروني التي تستخدمها العديد من المكاتب الحكومية في إسرائيل. 

وحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، فإن هذه الخدمة ليست جزءًا من خادم البريد الإلكتروني المركزي للمكاتب، كما أنها ليست متصلة بشبكة الشركة الخاصة بالمكاتب، وعقب الحادث، تم إيقاف الخدمة، وبدأت فرق الحماية السيبرانية التابعة للمنظمة الرقمية تحقيقًا.

وأشارت التقديرات إلى أنه تم تسريب عدد من المراسلات، ولكن تجدر الإشارة إلى أن هذه خدمة بريدية لمعلومات غير سرية، وأنه على حد علمنا لم يتم تسريب أي معلومات حساسة.

صافرات الإنذار تدوي.. انطلاق 3 صواريخ من لبنان إلى شمال إسرائيل رئيس وزراء النرويج: ممارسات إسرائيل تجاه غزة تتجاوز القانون الدولي

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

فوضى في المكاتب الفيدرالية بعد قرار ترامب بعودة الموظفين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت المكاتب الفيدرالية الأمريكية حالة من الفوضى بعد تنفيذ قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعودة الموظفين الحكوميين إلى العمل المكتبي، مما كشف عن مشاكل تنظيمية حادة ونقص في الموارد الأساسية.

وفقًا لتقارير نشرتها رويترز، فإن العديد من المكاتب الحكومية لم تكن مهيأة لاستقبال الموظفين بعد سنوات من العمل عن بعد. وشملت أبرز المشكلات التي واجهها العاملون:

نقص الطاولات والمقاعد، مما أجبر بعض الموظفين على العمل جالسين على الأرض مع أجهزة الكمبيوتر المحمولة. انتشار الحشرات، حيث واجه موظفو وكالة ناسا مشكلة غزو الصراصير لمكاتبهم. عدم توفر الإنترنت، مما دفع الموظفين إلى استخدام شبكات الهاتف الشخصي لإنجاز مهامهم. مساحات عمل غير كافية، حيث وصف البعض الوضع بأنه "مباريات الجوع"، إذ اضطروا إلى التنافس على أماكن العمل المتاحة.

أثارت هذه الفوضى شكوكًا بين الموظفين بأن الظروف المتردية هي محاولة متعمدة لدفع البعض إلى الاستقالة الطوعية. يأتي ذلك في إطار خطط إدارة ترامب الجديدة، بقيادة وزير الكفاءة الحكومية إيلون ماسك، لتقليص الإنفاق الفدرالي عبر خفض عدد الموظفين الحكوميين.

ووفقًا لتوجيهات ترامب، تعمل الحكومة على تقليل عدد العاملين في الأجهزة الفدرالية، وهو ما قد يؤدي إلى فصل عدد كبير من الموظفين، بهدف خفض نفقات الميزانية بمقدار تريليوني دولار.

جاء هذا القرار بعد توقيع ترامب مرسومًا رئاسيًا في 20 يناير يقضي بإنهاء العمل عن بعد، الذي بدأ خلال جائحة كوفيد-19. كما أُمرت الأجهزة الحكومية بوضع خطط لتقليص عدد الموظفين كجزء من استراتيجية جديدة لتعزيز "الكفاءة الحكومية".

لاقى هذا القرار انتقادات واسعة، حيث اعتبر العديد من العاملين أن عدم جاهزية المكاتب وسوء التنظيم يعكس إهمالًا إداريًا متعمدًا. كما تسود مخاوف بين الموظفين من تزايد عمليات الفصل في الأشهر المقبلة.

في ظل هذه التوترات، من المتوقع أن تواجه إدارة ترامب مزيدًا من الضغوط السياسية والنقابية لإعادة النظر في خطط إعادة الهيكلة الحكومية، خاصة مع تصاعد احتجاجات الموظفين وانتقادات المسؤولين بشأن ظروف العمل القاسية.

مقالات مشابهة

  • محلل إسرائيلي: مخاوف من تسريب معلومات سرية بعد طلب تركيا طائرات F-35 مجددا
  • حمدان بن محمد: فخورٌ بكل شاب كانت خدمة الوطن جزءاً من حياته
  • تقرير: ارتفاع استغلال الحسابات الصالحة كمسار رئيسي للاختراق في 2024
  • إطلاق خدمة إلكترونية لاحتساب القسط المُسترجَع لتأمين المركبات
  • صندوق “كاكوبات” يطلق خدمة رقمية جديدة
  • وزير البريد يشدد على الاستجابة السريعة لأعطال الشبابيك الآلية وتعزيز الدفع الإلكتروني
  • فوضى في المكاتب الفيدرالية بعد قرار ترامب بعودة الموظفين
  • الأنبا بشارة يترأس اليوم الروحي لأسر خدمة يسوع السجين بالإيبارشية
  • فك شيفرة الخوارزمية التي تستخدمها شركات الطيران لزيادة أسعار التذاكر
  • هاكر في الظل.. اختراق فودافون مصر.. أكبر تسريب بيانات للعملاء