مسقط- الرؤية

أكدت عمانتل مواصلة دعمها للمرأة العمانية لتحقيق طموحاتها وأهدافها، وتوفير بيئة مثالية وعصرية لموظفيها تكفل العدالة والمساواة والتمكين والتطوير الوظيفي وتبني اللوائح والقوانين الداعمة للجميع.

وقالت نجلاء بنت خميس البهلولي مدير أول دائرة الثقافة وإدارة التغيير بوحدة الموارد البشرية بعمانتل: "كان حلمي أن أكون قيادية مؤثرة وملهمة، وقد أتاح لي العمل في عمانتل التدرج في العديد من المهام التخصصية والقيادية، وتعلمت من خلال العمل في عمانتل أن الثقة والتمكين أساس الإبداع وأن الفشل في بعض الأحيان يمكن أن يكون بمثابة الدرس والأساس للنجاح في المستقبل".

وعبرت نبيلة بنت جواد اللواتي مدير منتجات الهاتف المتنقل بوحدة المشتركين التجاريين بالشركة، عن سعادتها كونها ضمن "ناس عمانتل"، مشيرة إلى أن رحلتها في الشركة بمثابة رحلة تطوير نتيجة دعم الشركة لجميع الموظفين وتطوير مهاراتهم وتشجيعهم على الابتكار وتحويل الأفكار إلى مشاريع ملموسة من خلال فرص التدريب وورش العمل والبرامج المختلفة التي قدمتها عمانتل، والتعرف على أحدث التقنيات والأساليب المختلفة في مجال العمل.

وذكرت فريدة بنت سالم الكندية أخصائي أول الصحة والسلامة بقسم الصحة والسلامة والبيئة بعمانتل: " فخورة بانتمائي إلى عائلة عمانتل،  حيث تأتي الشركة في طليعة الشركات التي تعمل على تعزيز قدرات وإمكانات الشباب وإتاحة الفرصة لهم لاسيما المرأة العمانية، وذلك في بيئة عمل محفزة على الابتكار والإبداع، ولقد أتيحت لي الفرصة لتعزيز قدراتي في قسم الصحة والسلامة من خلال إشراكي في مشاريع عملية وميدانية والعمل بجانب أقسام متعددة، حيث يتم من خلال هذا الاحتكاك المهني تعلم أحدث التقنيات والأساليب المتبعة في تنفيذ الأعمال بإرشاد مستمر من خبرات الشركة ذوات الكفاءة العالية".

وبيّنت زينب بنت ماجد البلوشي: "لم تكن مجرد فرصة تدريب بل وجدت أن عمانتل بيئة عمل تساعد على تنمية المعارف وتبادل الخبرات، وقد مكنني البرنامج التدريبي من العمل مع فريق يتسم بالخبرة والكفاءة والمرونة، ومن خلال استلامي لمهام وظيفية أتيحت لي الفرصة لأثبت قدراتي وتم تعييني كموظفة وأصبحت جزءا من عائلة عمانتل أعمل في مشاريع التحول الرقمي و النظام السحابي".

و‎قالت مرح بنت مهدي العبدواني أخصائية مساعدة في مختبرات عمانتل للابتكار: "ساهمت عمانتل في إثراء تجربتي وصقل مهاراتي في القيادة وفي اتخاذ القرارات الصائبة التي تنمي مسيرتي المهنية، إن رحلتي مع عمانتل كانت مثرية جدا، حيث بدأت هذه الرحلة في برنامج تدريب جيل زد، واستطعت خلال فترة قصيرة من تعييني في عمانتل من قيادة شركة ناشئة في مجال تحليل البيانات مع مجموعة من زملائي بعد أن طرحنا الفكرة فكان التجاوب إيجابي، ونحن اليوم ضمن الشركات التقنية التي تحتضنها مختبرات عمانتل للابتكار، وحاليا أقوم بقيادة فريق العمل في رحلة غير عادية لاكتشاف الذات وتطوير المهارات المهنية".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

البرهان: نطالب المجتمع الدولي بدعم مستدام للسودان لتمكينه من النهوض من أزمته الحالية

أكد رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، أن “السودان يمر بظرف استثنائي”.
وقال البرهان إن “السودان يعاني من حرب مدمرة إثر تمرد ميليشيا خارجية عن القانون والدولة”، مطالبًا المجتمع الدولي بدعم مستدام للسودان لتمكينه من النهوض من أزمته الحالية، حسب وكالة الأنباء السودانية “سونا”.
وأضاف رئيس مجلس السيادة السوداني أن “السودان يرغب بالانخراط مع المجتمع الدولي لإعادة البناء وهزيمة مخططات التآمر والاستهداف”.
وقال البرهان، الجمعة الماضية، إن “السودان وافق على هدنة إنسانية لمدة أسبوع في مدينة الفاشر عاصمة دارفور، التي تحاصرها قوات “الدعم السريع” منذ نحو عامين”.
وأفادت وكالة السودان للأنباء “سونا”، مساء الجمعة الماضية، بأن تلك الموافقة جاءت خلال اتصال هاتفي بين البرهان، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، دعا فيه المسؤول الأممي إلى القيام بهدنة إنسانية لتسهيل وصول الإغاثة لآلاف المحاصرين.

وأكدت الوكالة أن رئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان، وافق على دعوة الأمين العام للأمم المتحدة إلى إعلان هدنة إنسانية لمدة أسبوع في محلية الفاشر، بهدف دعم جهود الأمم المتحدة والعمل على تسهيل وصول الإغاثة للآلاف من المواطنين المحاصرين هناك.
فيما رحّب غوتيريش، بتعيين كامل إدريس، رئيسا للوزراء في السودان، مؤكدا دعمه جهود إكمال الانتقال المدني في البلاد.
في السياق نفسه، أكدت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة، الجمعة الماضية، هبوط أول رحلة في مدينة دارفور السودانية ضمن جسر جوي يحمل مساعدات من الاتحاد الأوروبي.

وأفاد مكتب منظمة الهجرة الدولية في بروكسل، مساء الجمعة الماضية، بأن تلك الطائرة هي أول رحلة جوية تحمل مساعدات إنسانية تهبط في دارفور، منذ اندلاع النزاع في البلاد في 15 أبريل/ نيسان 2023، بعد تعطل المطارات قبل أن تتمكن قوات الدعم السريع من إعادة تشغيل مطار نيالا لاستقبال العتاد العسكري.
واندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.
وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم للقتال.

وكالة سبوتنيك

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الصعدي يؤكد أهمية التعليم المهني في النهوض بعملية التنمية الشاملة
  • الإغلاقُ الكاملُ لشبكات الجيل الثالث بقطاع الاتصالات بسلطنة عُمان
  • الإغلاق الكامل لشبكات الجيل الثالث بقطاع الاتصالات
  • البستاني نوه بالـMEA: كل التقدير لهذه الشركة التي تبقي الارزة مرفوعة في الأعالي
  • فتح باب التسجيل في برنامج "جيل زد" من "عمانتل" لتأهيل الكفاءات الوطنية
  • الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال تسجّل أعلى إنتاج بتاريخها بـ 11.98 مليون طن متري
  • البرهان: نطالب المجتمع الدولي بدعم مستدام للسودان لتمكينه من النهوض من أزمته الحالية
  • قطاع النقل بالمدينة المنورة يواكب مشاريع تنموية كبرى بالمنطقة
  • إدارة البيئة بشمال الباطنة : الفوز بـ 4 مشاريع بيئية رائدة يجسد الشراكة المجتمعية
  • الدبيبة يتابع تنفيذ مشاريع «عودة الحياة» في المنطقة الجنوبية