فرص استثمارية قطاع الأعمال العام سفير النمسا



 

 استقبل الدكتور محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام، جورج بوستينجر السفير الجديد لجمهورية النمسا لدى جمهورية مصر العربية، وتناول اللقاء بحث سبل تنمية وتطوير علاقات التعاون الاقتصادي المشترك في المجالات التجارية والصناعية والاستثمارية.

 رحب الدكتور عصمت بالسفير النمساوي متمنيا له التوفيق في مهام عمله، وتقدم بالتهنئة لجمهورية النمسا بمناسبة الاحتفال بذكرى اليوم الوطني للبلاد، والذي وافق السادس والعشرين من شهر أكتوبر الجاري، مشيرا إلى العلاقات المتميزة بين مصر والنمسا والتي شهدت تطورًا ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة، والحرص على تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين وتعميق الشراكة الثنائية في عدد من القطاعات المهمة، والعمل على زيادة حجم التبادل التجاري وجذب مزيد من الاستثمارات النمساوية إلى مصر، خاصة في ظل ما تقوم به الدولة لتحسين مناخ الأعمال وتشجيع المستثمرين وتقديم التسهيلات اللازمة لهم.

 أكد الدكتور محمود عصمت أن الوزارة تسعى إلى جذب مزيد من الاستثمارات، وفي سبيل ذلك تم إعداد الخريطة الاستثمارية والتي تشمل العديد من الفرص  بالشركات التابعة في قطاعات وأنشطة اقتصادية متنوعة، مؤكدًا انفتاح الوزارة على الشراكة مع القطاع الخاص من خلال كافة الأساليب الممكنة، وحرصها على جذب استثمارات أجنبية جديدة، مضيفا  أن وزارة قطاع الأعمال العام تعمل في ضوء وثيقة سياسة ملكية الدولة كإطار عام تم اعتماده  لتنظيم العلاقة مع  القطاع الخاص وتحديد الأنشطة التي ستتخارج منها الدولة لصالح الاستثمارات الخاصة بما يضمن إفساح المجال أمام القطاع الخاص المحلى والأجنبى ليحتل مكانته الطبيعية فى قيادة الاقتصاد القومى خلال المرحلة المقبلة، مشيرًا في هذا الصدد إلى الترحيب بالتعاون مع الشركات النمساوية الراغبة في الاستثمار أو التوسع في مصر كبوابة لأسواق الشرق الأوسط وإفريقيا.

 من جانبه، أعرب سفير النمسا بالقاهرة عن حرص بلاده على توسيع أطر التعاون الاقتصادي المشترك مع مصر، مشيرًا إلى اهتمام الشركات النمساوية بالاستثمار والتوسع في السوق المصرية.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قطاع الأعمال

إقرأ أيضاً:

اليابان تستكشف فرص الاستثمار التكنولوجي في الشارقة

استقبل مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار وفدا رسمياً ياباني رفيع المستوى حيث ترأس الوفد القنصل العام لليابان في دبي، السيد جون إيمانشي. وكان في استقبال الوفد سعادة حسين المحمودي المدير التنفيذي للمجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار وعدد من مسؤولي المجمع. اذ تم بحث سبل تعزيز التعاون المشترك حيث تناول اللقاء فرص التعاون المطروحة في عدد من القطاعات التكنولوجية، فضلاً عن مناقشة خطوات تعزيز قنوات التواصل بين الجانبين
وتأتي هذه الزيارة بهدف بحث استكشاف الفرص الاستثمارية في المجمع والاطلاع على التسهيلات التي يقدمها للمستثمرين من شركات وأفراد ، واستكشاف الإمكانيات الكبيرة التي يحتويها المجمع لدعم المستثمرين وخاصة اليابانيين في القطاعات التقنية المختلفة.
وضم الوفد الياباني كلاً من:تارو كيمورا، رئيس القسم الاقتصادي، القنصلية العامة لليابان في دبي، السيدة مايا توكو، نائب القنصل، الملحق الزراعي، القسم الاقتصادي، القنصلية العامة لليابان في دبي،كاوري سايكي، باحثة في القسم الاقتصادي والثقافي، القنصلية العامة لليابان في دبي.
وقال سعادة المحمودي خلال استقباله للوفد على أن الإمارات واليابان ربطا مستقبلهما بالابتكار والتقدم، مشدداً على أن الابتكار أحد أبرز المجالات التي تحمل فرصاً للتعاون وتبادل الخبرات والتجارب وهو ما يسعى اليه المجمع من تطلعات نحو تنمية أوجه التعاون المشترك مع اليابان مشدداَ على اهتمام المجمع باستقطاب الشركات والمؤسسات الاستثمارية اليابانية في مجالات الابتكار والبحث والتطوير والتكنولوجيا المتقدمة وتعزيز الشراكة المعرفية.
وأضاف “تتمتع اليابان والإمارات بعلاقات قوية ومتينة تمتد لعدة عقود، حيث تشهد هذه العلاقات نمواً مستمراً في مختلف المجالات. تبرز الشارقة كمحور رئيسي للاستثمارات اليابانية، حيث تعمل العديد من الشركات اليابانية في الإمارة وتساهم في تعزيز التعاون الاقتصادي. من أبرز الشركات اليابانية العاملة في الشارقة شركات في مجالات التصنيع والتكنولوجيا ، بالإضافة إلى العديد من الشركات الأخرى في المناطق الحرة في الشارقة”.
كما تأتي هذه الزيارة بهدف استكشاف بيئة الأعمال المتطورة والداعمة للاستثمار في الشارقة، ، بالإضافة للتعرف والاطلاع على تجربة المجمع ومبادراته لوضع حلول تقنية لعدد من القطاعات الحيوية والفرص الاستثمارية المتاحة والخدمات التي يقدمها المجمع للمستثمرين والشركات الناشئة وسبل تعزيز التعاون الاقتصادي وبناء علاقات تعاون وشراكة بين مجمع الشارقة للابتكار ومجتمع الأعمال الياباني.
واستمع الوفد الى شرح تعريفي عن المجمع وأهم المميزات والخدمات والتسهيلات التي يقدمها للمستثمرين وخططه المستقبلية من خلال عرض تقديمي تناول أهم الاستثمارات التي يحتضنها المجمع نتيجة للخدمات ذات المستوى العالمي في بيئة استثمارية مثالية تساعد الشركات والاستثمارات الابتكارية على النمو والازدهار. بالإضافة الى استعداد مجمع الشارقة للبحوث والابتكار لتقديم كافة التسهيلات للشركات اليابانبة التي ترغب في العمل والاستثمار في القطاع المعرفي الذي يعتبر بمثابة نقطة ارتكاز تستند عليه رؤية المجمع ورسالته من خلال دعم وتشجيع وتطوير منظومة الابتكار، ودعم الأبحاث العلمية التطبيقية والتكنولوجية للقيام بالأنشطة الاستثمارية، ضمن منطقة تتميز باتباعها لأفضل المعايير الدولية في تقديم الخدمات النوعية التي ستساعد على جذب الاستثمارات للعمل بجو استثماري آمن وبنية تحتية متكاملة، مما يتيح فرصا كبيرة للصناعات والمنشآت التكنولوجية للنجاح والاستمرار.
كما تضمنت الزيارة جولة في المقر الرئيسي للمجمع ومرافقه المختلفة حيث زار الوفد ا مركز اختبار الشرق الأوسط للتصنيع الذكي أو ما يطلق عليه بالتصنيع المضاف الذي يضم أحدث التقنيات والمختبرات البحثية التطبيقية في عدة مجالات، بالإضافة لمركز الأعمال التابع للمجمع Maker Space والذي أطلق عليه “مختبر الشارقة المفتوح للابتكار SOILAB” كأول حاضنة للشركات الناشئة والأعمال الابتكارية في الشارقة، اذ تم تدشينه بناء على فلسفة إرساء عقلية الشراكة المجتمعية والتعاون والإبداع كإطار توجيهي للبرامج والخدمات المقدمة من خلال توفيره لبيئة آمنة ومساحة تسمح لمجتمع الممارسين بتبادل المواد وتعلم مهارات جديدة والتركيز على إشراك المشاركين في محتوى التعلم، وهي وسيلة من شأنها أن تسمح للمدارس والجامعات بأن تكون جزءا من هذا المشروع.

وقد عبر أعضاء الوفد عن إعجابهم بما رأوه من إنجازات وإمكانات مميزة في مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، وما يقدمه من فرص وتسهيلات تشجع المستثمرين على التواجد فيه. مشيدين بمرافقه ذات المستوى العالمي والخدمات اللوجستية والتسهيلات المميزة للمستثمرين وأصحاب رؤوس الأموال والمهتمين والتي تعتبر عاملا مساعدا لتوثيق التعاون واستقطاب الاستثمار.
هذا وتشير التقارير إلى أن حجم التبادل التجاري بين الإمارات واليابان بلغ حوالي 30 مليار دولار في السنوات الأخيرة، مع تركيز كبير على القطاعات التقنية والصناعية. إذ يعيش ويعمل ما يزيد عن 4000 مواطن ياباني في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهو أكبر عدد للمواطنين اليابانيين المُقيمين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. علاوة على ذلك، تعمل أكثر من 400 شركة يابانية في دولة الإمارات العربية المتحدة. كما تتخذ عدد من الشركات اليابانية يتجاوز 200 شركة، من الشارقة مقراً لها حيث تعمل في مختلف المجالات، مما يعزز من مكانة الشارقة كمركز جذب للاستثمارات اليابانية في المنطقة.
كما بلغت قيمة واردات الإمارات من اليابان نحو 29.3 مليار درهم خلال 11 شهراً في 2023، بحصة 39.5% من إجمالي صادرات اليابان إلى المنطقة، والتي بلغت نحو 74.8 مليار، وفقاً لبيانات هيئة التجارة الخارجية اليابانية «جيترو».


مقالات مشابهة

  • لضبط الخارجين على القانون.. جهود قطاع الأمن الاقتصادي خلال يوم
  • بحوزتهما 2.5 طن.. مباحث تموين الأقصر تضبط تشكيل عصابي لبيع السولار بالسوق السوداء بإسنا
  • بيان الحكومة أمام النواب.. استكمال البناء والإصلاح الاقتصادي وتوصيات الحوار الوطني
  • اليابان تستكشف فرص الاستثمار التكنولوجي في الشارقة
  • “شروق”.. علامة فارقة في المشهد الاقتصادي التنموي محلياً واقليمياً
  • مصر للدراسات المالية والاقتصادية: 5 تحديات تواجه وزير المالية في قطاع الأعمال
  • “شروق” .. علامة فارقة في المشهد الاقتصادي التنموي محليا واقليميا
  • خوري: الدعم الاستراتيجي مطلوب لتوسيع دور المرأة في تشكيل المستقبل الاقتصادي
  • الرقابة المالية تستعرض متطلبات القيد والطرح مع ممثلى شركات قطاع الأعمال العام
  • الشركات الفرنسية تتوقع واقعا أكثر اضطرابا بعد الانتخابات