ماكرون وسوناك يؤكدان على أهمية تقديم مساعدات إنسانية عاجلة لغزة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
بحث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، خلال اتصال هاتفي اليوم /الأحد/ الوضع الإنساني في قطاع غزة وسط استمرار القصف الإسرائيلي، وأكدا على ضرورة تقديم مساعدات إنسانية عاجلة لغزة.
وخلال المحادثة الهاتفية، اتفق الزعيمان على العمل معا في الجهود المبذولة لتوفير الاحتياجات الأساسية من غذاء ووقود ومياه وأدوية، بالإضافة إلى بحث كيفية إجلاء الرعايا الأجانب.
وأوضح الإليزيه أن ماكرون وسوناك أعربا عن قلقهما بشأن مخاطر التصعيد في المنطقة، وخاصة في الضفة الغربية.
كذلك، أكد الزعيمان دعمهما المشترك لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها في سياق احترام قواعد الحرب والقانون الإنساني الدولي.
كما بحث الرئيس الفرنسي ورئيس الوزراء البريطاني أيضا وضع الرهائن وجهودهما من أجل إطلاق سراحهم.
وأكد ماكرون على بنود مبادرة السلام التي اقترحها لتجنب تصعيد الصراع على المستوى الإقليمي وبناء سلام دائم، في إشارة إلى مكافحة الإرهاب وحماية السكان المدنيين من خلال احترام القانون الإنساني الدولي وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل إلى المدنيين، وأيضا الأفق السياسي من خلال استئناف المفاوضات من أجل حل الدولتين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ريشي سوناك غزة ماكرون القصف الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
بيانات أممية: انخفاض نسبة سكان غزة الذين نستطيع تقديم مساعدات لهم إلى 29%
كشفت بيانات أممية أن نسبة سكان غزة التي تستطيع المنظمات الأممية تقديم المساعدات لهم وصلت إلى 29% انخفاضا من 70% في أبريل الماضي.
وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك في وقت سابق إن الوضع الإنساني في قطاع غزة أصبح مروعا وصعبا للغاية.
وناشد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إسرائيل لتجنب تفاقم الكارثة الإنسانية في غزّة.
ودعا غوتيرش إسرائيل إلى "تجنب المزيد من الإجراءات التي من شأنها أن تؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني الكارثي بالفعل في غزّة وعدم تعريض المدنيين للمزيد من المعاناة".
وفي وقت سابق أعلنت الأمم المتحدة أن النساء والأطفال شكلوا قرابة 70% من قتلى الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بين نوفمبر 2023 وأبريل 2024.
ودعا مكتب الأمم المتحدة للإغاثة في حالات الطوارئ مجددا إلى تقديم مساعدات عاجلة للمنشآت الطبية في قطاع غزة المحاصر، وخاصة للمستشفيات في الشمال "حيث تتواتر تقارير عن استمرار الهجمات على المستشفيات هناك وفي محيطها".
وبحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، فإن النداء الذي أطلقه المكتب الثلاثاء هو من أجل توفير الغذاء والمياه التي تشتد الحاجة إليها.
ولا يتوفر في مدينة غزة بشمال القطاع سوى ثلاثة أجهزة تنفس اصطناعي للأطفال الرضع الذين يحتاجون إلى رعاية طبية مكثفة، وفقا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف).
وقال مكتب "أوتشا": إن السلطات الإسرائيلة هدمت 1787 منشأة فلسطينية بين 7 أكتوبر 2023 و15 أكتوبر 2024، منها 800 مسكن مأهول.
وتدهور الوضع في مستشفيات "كمال عدوان" و"العودة" و"المستشفى الإندونيسي" في شمال غزة بشكل كبير منذ يوم الأحد، عندما قال الجيش الإسرائيلي إنه قام بعملية محدودة ضد حركة "حماس" في المنطقة المحيطة بـ "المستشفى الإندونيسي".
كما أفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بأن شمال غزة لا يزال محاصرا بشكل شبه كامل.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الأربعاء ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة إلى 45،361 قتيلا و107،803 مصابين منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
ويفرض الجيش الإسرائيلي رقابة صارمة على وصول المساعدات الدولية الضرورية لسكان غزة البالغ عددهم 2،4 مليون نسمة وذلك منذ بداية الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023.