غزة| كيف قدمت مصر أول فيلم عن القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
لم تكن السينما بمنأى عن وضع جوانب القضية الفلسطينية بجميع مشاعرها أمام روّادها، وعلى وجه التحديد في مصر، حيث قدمت أول فيلم تحدث عن القضية الفلسطينية بجوانب عدة.
فلسطين في عيون السينما المصريةكان التوثيق السينمائي الأول للقضية الفلسطينية في مصر من خلال “فتاة من فلسطين” عام 1948، من بطولة وإخراج محمود ذو الفقار، وقامت بدور الفتاة الفنانة السورية سعاد محمد، وكان الفيلم انتاجا وتمثيلًا وإصدارًا محفوفًا بالمخاطر، ليس بسبب مضمونه فحسب، بل بسبب انتشار أفلام أثرياء الحرب الردئية آنذاك.
جاءت الاحداث في “فتاة من فلسطين”، حول ضابط طيار مصري يستبسل في الدفاع عن الأرض الفلسطينية ضد العدو الصهيوني، وفي غارة جوية تسقط طائرته في قرية فلسطينية وتعثر عليه “سلمى” الفلسطينية التي تستضيفه في منزلها لتمريضه، الأمر الذي عكس التعاون الإنساني بين الشعبين .
ثم يتعرض الفيلم لقصص الفدائيين الفلسطينيين اللذين يفضلون الموت على الاحتلال الصهيونى ثم نعرف أن منزل سلمى ما هو إلا مركزًا لسلاح الفدائيين، يعجب الطيار المصري بالفتاة سلمى وشجاعتها حتى يتبادلان الحب ويتزوجان في عرس فلسطيني يغزله الفدائيين بالشكل الشعبي الفلسطيني ويعود الطيار المصري لاستكمال رسالته في الدفاع عن فلسطين.
فيلم فتاة من فلطسين من بطولة “محمود ذو الفقار، سعاد محمد، حسن فايق، زينب صدقي، صلاح نظمي، سعيد خليل، وفاء عادل، قدرية محمود”، وحقق نجاحًا كبيرًا وقت عرضه
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة فلسطين قطاع غزة أحداث غزة بوابة الوفد أفلام فلسطين
إقرأ أيضاً:
مصر تقود جهودا إقليمية متواصلة لدعم تسوية القضية الفلسطينية
على مدار أكثر من 15 شهرا حاول الاحتلال الإسرائيلي تهجير سكان القطاع عبر العديد من الممارسات التي تنوعت بين القتل والدمار والتجويع والحصار، إلا أن مشاهد عودة النازحين إلى شمال القطاع كانت بمثابة أيقونة صمود أمام كل تلك المخططات.
جاء ذلك وفق تقرير تلفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «مصر تقود جهودا إقليمية متواصلة لدعم تسوية القضية الفلسطينية»، مسلطًا الضوء على الجهود المصرية المتواصلة في دعم الشعب الفلسطيني.
وأشار التقرير إلى أن الدعم المصري ورفض مخطط التهجير عضد الصمود الفلسطيني، وكان بمثابة الركن الركين والحصن المتين الذي آوى إليه صبر الفلسطينيين، ليترجم في النهاية إلى ذلك المشهد المهيب الذي تجلى في عودة النازحين الفلسطينيين إلى بيوتهم فوق أراضيهم.
ونوه التقرير بأنه منذ بداية العدوان انطلق الدور المصري من محددات ثلاثة، وقف الحرب، وإدخال المساعدات ورفض تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم، وهكذا جاءت الخطوات المصرية بالتوازي مع تلك المحددات على كل الأصعدة ومختلف الاتجاهات من أجل إنقاذ قطاع غزة.