الأسعار الجديده لحديد التسليح بسعر الدولار فى السوق السوداء
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
لأول مرة في تاريخ صناعة الصلب منذ أن اكتشف لبيب نسيم، أول محجر للرخام فى أسوان بحقبة الثلاثينيات، وتقرر غالبية مصانع حديد التسليح بما فيها المصانع المتكاملة والدرفلة البيع بما يوازي سعر الدولار الإمريكي في السوق السوداء، أو تسديد ثمن البضاعة كلها بالدولار، أو جزء كبير منها بالدولار ويلتزم كل تاجر أو وكيل بتدبير العملة من السوق السوداء ويشتري من المصانع المدرج بها بالدولار حتى تستطيع المصانع إستيراد إحتياجاتها من المواد الخام بالدولار .
وحددت غالبية المصانع أسعارها على النحو التالي، العز 840 دولار للطن، السويس 800 دولار، المراكبى 790 دولار، العشري 820 دولار، الجارحى 800 دولار، عياد 790 دولار، المدينه المنوره 790 دولار، إليكو المغاوري 800 دولار للطن.
بهذا يتضح أن هناك زياده فى سعر الطن وفقا للزيادات فى أسعار صرف الدولار بالسوق السوداء بمقدار يتراوح بين 4 و 5 آلاف جنيها فى الطن مقارنة بأسعار النصف الأول من أكتوبر الحالي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاسعار الجديدة السوق السوداء
إقرأ أيضاً:
خام البصرة يحقق مكاسب أسبوعية رغم تراجع الأسعار العالمية
ديسمبر 21, 2024آخر تحديث: ديسمبر 21, 2024
المستقلة/- على الرغم من التراجع في آخر جلسة تداول يوم الجمعة، سجل خام البصرة “الثقيل والمتوسط” مكاسب أسبوعية ملحوظة، متفوقًا بذلك على الأداء العام للخام العالمي.
وأغلقت تداولات يوم الجمعة على انخفاض طفيف لخام البصرة الثقيل، بمقدار 16 سنتًا، ليصل سعر البرميل إلى 69.02 دولارًا. ورغم هذا التراجع، حقق الخام مكاسب أسبوعية بلغت 71 سنتًا، أي ما يعادل زيادة نسبتها 1.04%، مما يعكس أداءً إيجابيًا مقارنة بالخسائر التي طالت السوق العالمي.
في المقابل، شهدت الخامات القياسية مثل “برنت” و”غرب تكساس الوسيط” خسائر أسبوعية كبيرة بلغت نحو 3%، نتيجة مخاوف متزايدة بشأن تباطؤ نمو الطلب العالمي على النفط في عام 2025. وتأتي هذه المخاوف بشكل خاص من الصين، أكبر مستورد عالمي للنفط، حيث أظهرت بيانات اقتصادية ضعيفة مؤخرًا تأثيرًا سلبيًا على توقعات الطلب.
ويعزى الأداء الإيجابي لخام البصرة إلى عوامل محلية وإقليمية ساهمت في تعزيز الطلب عليه، فضلًا عن مرونته في مواجهة تقلبات السوق. ويشير هذا الأداء إلى أهمية استمرار العراق في تعزيز تنافسيته في الأسواق العالمية، لا سيما في ظل الضغوط التي تواجهها أسواق الطاقة عالميًا.
ومع استمرار التوترات في الأسواق، يبقى السؤال المطروح هو قدرة السوق العراقي على الحفاظ على هذا الأداء الإيجابي وسط تقلبات الأسعار العالمية وتحديات الطلب المستقبلية.