انخفاض الطلبات إلى النصف.. الجزائريون يقاطعون فيزا فرنسا
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
كشف موقع شنغن عن انخفاض الطلب على تأشيرة زيارة فرنسا، مشيرا إلى أن الجزائريين في الواجهة.
وقال الموقع إنه بعدد طلبات التأشيرة في عام 2019، أي قبل تطبيق القيود المرتبطة بكوفيد-19. وفي عام 2022. يتبين أن عدد طلبات التأشيرة الفرنسية انخفض. وبذلك يشكل الانخفاض بالنسبة للجزائر 50%، والمغرب 58%، وتونس 33%.
تعد الجزائر والمغرب وتونس وساحل العاج من بين أكثر 10 دول يطلب مواطنوها تأشيرات الدخول الفرنسية.
تحتل الجزائر المركز الأول بين الدول العشر الأكثر طلبا للتأشيرات الفرنسية في عام 2022.
وقدم الجزائريون ما يقرب من 240 ألف طلب تأشيرة لفرنسا وهم على رأس القائمة للسنة الثانية على التوالي.
وتأتي المغرب في المركز الثاني مع 161.045 طلبا في عام 2022. ومقارنة بعام 2021، فازت البلاد بمركز واحد.
وفي أسفل القائمة، في المركز الخامس، نجد دولة أخرى في شمال إفريقيا، وهي تونس. واتخذ نحو 115.114 تونسيا خطوات الحصول على تأشيرة الدخول إلى فرنسا سنة 2022، وهو وضع مستقر مقارنة بعام 2021.
وأغلقت ساحل العاج المراكز العشرة الأولى. وقد قدم مواطنو هذا البلد ما يقرب من 46000 طلب للحصول على تأشيرات فرنسية. وهذه هي المرة الثانية منذ عام 2017 التي تظهر فيها هذه الدولة في التصنيف، وقد دخلت عام 2021 في المركز الثامن.
بالإضافة إلى الدول الأفريقية المذكورة، تعد الهند والمملكة العربية السعودية وتركيا والمملكة المتحدة وروسيا ولبنان أيضًا. من بين الدول العشر التي تضم أكبر عدد من المتقدمين للحصول على تأشيرة فرنسية.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: فی عام
إقرأ أيضاً:
شاهد.. صحفيون يقاطعون مؤتمرا لبلينكن ويصفونه بالمجرم
قاطع صحفيون مؤتمرا صحفيا لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الخميس، ووصفوه بالمجرم، واتهموه أيضا بالصمت والتواطؤ على الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وبينما كان يتحدث بلينكن عن سعادته بقرب عودة الأسرى المحتجزين في قطاع غزة إلى ذويهم تتويجا لاتفاق وقف إطلاق النار، تعالت أصوات في قاعة المؤتمر وسمع صوت أحد الصحفيين يُطرد من القاعة.
وقال الصحفي "جلست باحترام، ولكن الآن يتم الاعتداء عليّ (….). إذا كنتم تتحدثون عن حرية الصحافة، فأنا أطرح أسئلة لكن لا تسمحون لي".
وأضاف مهاجما بلينكن "تسكتون على حرب الإبادة ومحو الناس من الوجود. أنت مجرم، لماذا لا تمثل أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي؟".
وتأتي هذه الواقعة بعد وقت قصير من مقاطعة عدد من المحتجين المؤيدين لفلسطين كلمة لبلينكن في واشنطن بعبارات "وزير الإبادة الجماعية" و"لن نسامحك".
وبعد أيام قليلة من هجوم "طوفان الأقصى" الذي نفذته المقاومة الفلسطينية، قال بلينكن خلال زيارته الأولى لإسرائيل إنه لم يأتِ إليها بوصفه وزيرا لخارجية الولايات المتحدة فقط، بل بصفته "يهوديا فرّ جده من القتل".
وأجرى بلينكن منذ ذلك الوقت زيارات مكوكية إلى المنطقة، وكان منحازا ومتبنيا للسردية الإسرائيلية، ومتماهيا مع مواقف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ومتجاهلا في الوقت نفسه حجم المأساة الإنسانية في قطاع غزة، إذ حمّل الفلسطينيين مسؤولية ما يجري.
إعلانومساء الأربعاء، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني توصل الوسطاء إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، لافتا إلى أن تنفيذه سيبدأ الأحد المقبل.
وبدعم أميركي على المستويين السياسي والعسكري، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حربا غير مسبوقة، خلفت أكثر من 157 ألف شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية، في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.