حمل الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، تقديرًا خاصا للموسيقار الكبير بليغ حمدي، لذا أرسل له شيكات على بياض من توقيعه، ولم ينس له أنه قبل دعوته لزيارة ليبيا مع زوجته حينها الفنانة وردة بدوافع عروبية، في وقت كانت العلاقات المصرية الليبية في أشد حالات توترها وتحمل مضايقات جمة بعدها من نظام الرئيس السادات، حسب ما جاء في كتاب «بليغ.

. أسرار الأيام الأخيرة».

 

القذافي يوقع شيكات على بياض لبليغ حمدي

وحينما تعرض بليغ حمدي لأزمة في مصر، على خلفية اتهامه في جريمة قتل، وهرب إلى باريس، وتعرض هناك لأزمة مالية، أرسل القذافي ابن عمه ومبعوثه الشخصي أحمد قذاف الدم في مهمة خاصة إلي بليغ في باريس ليقدم له خمسة شيكات على بياض موقعة من القذافي شخصيًا، ويكون من حق بليغ أن يضع فيها ما يشاء من أرقام، وليقدم له كذلك عرضا بالانتقال إلي ليبيا لتأسيس معهد للموسيقى بالشروط التي يضعها، وله أن يحدد المقابل المادي الذي يشاء. 
 

ورفض بليغ رفض العرض الكريم شاكرًا لصاحبه، وتعبيرا عن هذا الامتنان قبل فقط أن يلحن أوبريت بمناسبة عيد ثورة الفاتح، وسافر إلي اليونان لتسجيله في أحد أستديوهاتها، وقضى في أثينا  ثلاثة أسابيع.

بليغ حمدي يلحن بأوامر الداخلية

ولحن الموسيقار الكبير بليغ حمدي أغنية وطنية في باريس بطلب من وزير الداخلية زكي بدر، وتعود تفاصيل تلك القصة، إلى فترة سنوات المنفى وقبل سفر بليغ حمدي لفرنسا، فقد فوجئ بليغ يوما بتليفون من وزير الداخلية الشهير زكي بدر، يسأله عن كلمات أغنية وطنية قدمها له اللواء الشاعر إبراهيم موسى، وتذكرها بليغ بالطبع فقد جاءته في موقف لا ينسى، فيومها كان بليغ يعيش توابع محنة قضية سميرة مليان، وكان في شقته حينما دق جرس الباب وقام هيثم ابن شقيقه ليفتح، ومن عين الباب السحرية فوجئ بأن الطارق عبارة عن ضابط شرطة برتبة عميد، فجرى ليخبر عمه وينصحه بأن يدخل غرفته حتى ينجلي أمر هذا الضيف الثقيل، وفعلا استجاب بليغ للنصيحة، ودخل الضيف وجلس وسأل عـن بليغ وأمام إلحاحه خرج له بليغ ليفاجأ أنه صديقه الشاعر إبراهيم موسى الذي كان بليغ لحن له قبلها أغنيته ذائعة الصيت «ادخلوها سالمين» التي شدت بها شادية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بليغ حمدي أحمد قذاف الدم أوامر الداخلية الرئيس السادات بلیغ حمدی

إقرأ أيضاً:

الرئيس التونسي يحذِّر من محاولات ضرب استقرار البلاد

أحمد عاطف (تونس، القاهرة)

أخبار ذات صلة قرقاش: تعزيز العلاقات الخليجية الإيرانية لتحقيق ازدهار واستقرار المنطقة طحنون بن زايد يهنئ مسعود بزشكيان بفوزه بانتخابات الرئاسة الإيرانية

حذّر الرئيس التونسي قيس سعيّد، أمس، من المحاولات الرامية لضرب الاستقرار داخل البلاد قبل تنظيم الانتخابات الرئاسية المقررة في أكتوبر المقبل. وقالت الرئاسة التونسية، في بيان، إن «رئيس الجمهورية قيس سعيد استعرض لدى استقباله، بقصر قرطاج، خالد النوري وزير الداخلية، وسفيان بالصادق كاتب الدولة لدى وزير الداخلية المكلف بالأمن الوطني، الوضع الأمني العام في البلاد». وأضافت أن رئيس الجمهورية دعا، خلال اللقاء، إلى «التحسّب والاستشراف لكلّ المحاولات الإجرامية بشتى أنواعها التي يُرتّب لها مَن يريد ضرب الاستقرار داخل البلاد، خاصة في أفق تنظيم الانتخابات الرئاسية». وحسب البيان، فقد شدّد سعيّد على «ضرورة مضاعفة الجهود من أجل التصدي لكل مظاهر الجريمة وتأمين التونسيين في كل مكان».
كما أكد الرئيس التونسي على «ضرورة تفكيك الشبكات الإجرامية التي تتاجر بالمخدرات، والتي هي مرتبطة بشبكات في الخارج وتسعى إلى ضرب أمن المجتمع، كما يسعى آخرون إلى ضرب أمن الدولة».
وكان الرئيس التونسي قيس سعيد، قد دعا الناخبين التونسيين، الثلاثاء الماضي، إلى انتخابات رئاسية في 6 أكتوبر المقبل. ومن المتوقع على نطاق واسع أن يخوض سعيّد الانتخابات للفوز بولاية رئاسية ثانية من 5 سنوات، بعد أن فاز في انتخابات عام 2019 الرئاسية.
 وإلى ذلك، عبّر خبراء ومحللون سياسيون في تونس عن الرفض القاطع للتدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية للبلاد، داعين إلى احترام مؤسسات الدولة التونسية، مشيرين إلى أن الشعب بأغلبيته يتفق على ذلك.
وشدد المحلل السياسي التونسي باسل ترجمان على رفض أي تدخلات خارجية في الشؤون الداخلية التونسية، وهذا الموقف الوطني ينطلق من الحفاظ على السيادة واحترام مؤسسات الدولة، ومتناغم مع موقف الرئاسة والرئيس والشعب التونسي. ولفت ترجمان في تصريحات لـ«الاتحاد» إلى أن التعامل بين الدول يجب أن يقوم على مبدأ الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وأنه ليست هناك أزمة، لكن هناك رسالة قوية لأي طرف يحاول التدخل في الشؤون الداخلية للبلاد.
 وفي السياق ذاته، أوضح الباحث السياسي التونسي نزار الجليدي أن الرئيس قيس سعيد نجح في نفض الغبار عن عشرية سوداء، بعد 25 يوليو، وقطع الطريق على ما تبقى من منظومة 14 يناير، وأن المرحلة الجديدة تتميز بتركيز الرئيس على معالجة الوضع الاقتصادي ومحاربة الفساد. وتوقع الجليدي في تصريحات لـ«الاتحاد» أن يفتح الرئيس ملفات «مهمة جداً»، مع وجود مساعٍ لـ«استرداد الدولة».
من جانبه، حذر المحلل السياسي التونسي منذر ثابت من مخاطر التدخلات الخارجية في الشأن الداخلي التونسي، مشيراً إلى أنها ظاهرة تاريخية تعود إلى عهد الاستقلال، حيث كان اللوبي المدعوم من الخارج يلعب دوراً كبيراً في المشهد السياسي، وأن هذه التدخلات اتخذت أشكالا جديدة خلال فترة «الترويكا» بعد اضطرابات «الربيع العربي»، حيث ظهرت أحزاب وشخصيات تدين بالولاء لجهات خارجية. وأضاف ثابت في تصريحات لـ«الاتحاد» أن بعض التشكيلات السياسية التي خاضت المسار الديمقراطي بعد الثورة كانت لها صلات بأجندات خارجية، في إطار استراتيجياتها للمنطقة، وأنها باتت مكشوفة في الوقت الحالي.

مقالات مشابهة

  • القذافي يشمت بهزيمة حزب المحافظين بقيادة كاميرون
  • رئيس اتحاد السباحة يكشف تفاصيل عدم تأهل فريدة عثمان لأولمبياد باريس (فيديو)
  • فيديو.. احتفالات في فرنسا بتقدم تحالف اليسار في الانتخابات
  • فيديو.. احتفالات في فرنسا بفوز تحالف اليسار في الانتخابات
  • بسبب أرباح الـ «يوتيوب».. الداخلية تكشف تفاصيل الاعتداء على شخص في دمياط
  • حزب الله: استهدفنا موقع بياض بليدا الإسرائيلى وحققنا إصابة مباشرة
  • لماذا طلبت «سالي» الطلاق بعد انتهاء حفل الزفاف؟.. 3 سنوات من الخداع
  • الرئيس التونسي يحذِّر من محاولات ضرب استقرار البلاد
  • لماذا اختار الرئيس الإيراني الجديد ضريح الخميني لإلقاء خطاب النصر؟ وما هي أبرز رسائله؟
  • محمد نجاتي يُشيد بتامر عاشور.. ويؤكد: بليغ حمدي مصر