باشرت وكالة جديدة، تُعنى بالهجرة عملها في البرتغال، اليوم الأحد، وذلك سعيا لتحقيق أهداف من بينها تسريع البت بآلاف الملفّات وفقاً للحكومة، في خطوة تندرج في إطار إعادة تنظيم مكاتب الهجرة واستقبال الأجانب ومراقبة الحدود.
وتحلّ "وكالة الاندماج والهجرة واللجوء" محلّ دائرة الأجانب والحدود التي كانت مسؤولة بشكل خاص عن مراقبة الحدود وتخصيص تصاريح الإقامة.


ونقلت صلاحيات الدائرة إلى هيئات أخرى عدّة، وذلك في إطار هذا الإصلاح.
وستتم مراقبة الحدود من قبل شرطة الأمن العام والدرك، في حين ستتولى الشرطة القضائية مسؤولية التحقيقات المرتبطة بالهجرة غير النظامية والاتجار بالبشر.
وستتولى "وكالة الاندماج والهجرة واللجوء"، التي ستتخذ من العاصمة لشبونة مقراً، مسؤولية القضايا الإدارية المتعلّقة بتنظيم وإدماج الأجانب.
يتمثل الهدف من وراء إنشائها في "الحدّ من البيروقراطية وتقديم خدمة أفضل للمهاجرين الذين يختارون العيش في البرتغال"، حسبما قالت آنا كاتارينا مينديز وزيرة الشؤون البرلمانية لصحيفة "بوبليكو". وستكون وزارة الشؤون البرلمانية مسؤولة عن هذا الكيان الجديد.
وتعوّل الوكالة، التي ينبغي أن تضمّ عدداً أكبر من الموظفين ومن نقاط استقبال المهاجرين، على تحديث نظام معالجة طلبات الإقامة للتعامل مع ملفات عالقة يتخطى عددها 300 ألف، وفقاً لـ"بوبليكو".
وشدّدت كاتارينا مينديز على أنّ البرتغال "يجب أن تظلّ مرجعاً في مجال الإنسانية واحترام الكرامة الإنسانية في استقبال المهاجرين واللاجئين"، مضيفة أنه بحلول نهاية العام "ستكون الأولوية للمّ شمل العائلات".

أخبار ذات صلة إيطاليا تطالب بتنفيذ مذكرة التفاهم مع تونس بشأن الهجرة تونس: ضبط 2600 مهاجر والعشرات من الوسطاء المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: البرتغال الهجرة اللجوء

إقرأ أيضاً:

ألمانيا تبدأ فرض الرقابة على حدودها بهدف الحد من الهجرة

قالت وزارة الداخلية إن ألمانيا أعادت فرض ضوابط مؤقتة على حدودها الغربية والشمالية اليوم الاثنين في إطار الجهود الرامية إلى مكافحة الهجرة غير الشرعية والجريمة عبر الحدود.

وتشكل هذه القيود جزءاً من سلسلة من الإجراءات التي اتخذتها ألمانيا لتشديد موقفها إزاء الهجرة غير النظامية في أعقاب ارتفاع أعداد الوافدين، وخصوصاً الفارين من الحرب والفقر في الشرق الأوسط، وزيادة التأييد للمعارضة اليمينية المتطرفة والمحافظين.

وستطبق عمليات التفتيش والتحقق الآن على الحدود البرية لألمانيا مع فرنسا وبلجيكا ولوكسمبورغ وهولندا والدنمرك لمرحلة أولى مدتها 6 شهور، وهو ما يعد انتكاسة أخرى لحرية التنقل داخل الاتحاد الأوروبي.

وهذه الحواجز موجودة بالفعل عند المعابر مع بولندا، وجمهورية التشيك والنمسا وسويسرا.

Germany expands border controls to curb migrant arrivals
➡️ https://t.co/dsn9OpL7Or pic.twitter.com/aYbiABvP20

— FRANCE 24 (@FRANCE24) September 16, 2024

وقالت وزارة الداخلية الألمانية إن الشرطة الاتحادية ستنفذ هذه الضوابط بشكل مرن مستندة في إجراءاتها إلى الوضع الأمني الحالي مع التركيز على تقليل ما قد يزعج الركاب والمسافرين أو يعرقل التجارة.

ولم تحدث اليوم عراقيل على الحدود حتى الآن.

ونصحت الوزارة المسافرين بحمل بطاقات هوية سارية وبأن يُعد المواطنون من خارج الاتحاد الأوروبي وثائق دخولهم، ومنها التأشيرات، لتكون جاهزة للفحص.

وتأتي هذه التغييرات على خلفية انخفاض طلبات اللجوء إلى ألمانيا 21.7 % في الأشهر الثمانية الأولى من العام الحالي.

وقالت وزيرة الداخلية نانسي فيزر إن الأعداد انخفضت وإن ذلك يعود جزئياً إلى الضوابط التي تم إدخالها العام الماضي والتي منعت دخول ما يزيد على 30 ألفا بدون تصريح.

وأضافت في بيان "لهذا السبب فإننا سنوسع نطاق سيطرتنا الحدودية المؤقتة لتشمل جميع الحدود البرية لألمانيا وفقاً للأمر الذي أصدرته اليوم".

ومضت قائلة "الأمر الذي أصدرته يهدف أيضا إلى الحماية من التهديد الحاد الذي يشكله إرهاب المتشددين والجرائم الخطيرة العابرة للحدود".

Germany on Monday began extending controls on all its borders in an attempt to curb illegal immigration, a move that critics say threatens the Schengen Area's rules on freedom of movement.

The German police were scheduled to begin conducting inspections at the border crossings… pic.twitter.com/fDFFe1N2GD

— Hagaag (@hagaag1) September 16, 2024

وأثارت هذه الإجراءات انتقادات من جيران ألمانيا. فقد دعا رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك إلى إجراء مشاورات عاجلة مع البلدان المتضررة الأخرى التي تخشى أن تضطر إلى استيعاب المزيد من طالبي اللجوء وتتعرض تجارتها لأضرار.

كما حذر المستشار النمساوي كارل نيهامر من أنه إذا اتخذت ألمانيا تدابير لإعادة المزيد من المهاجرين عبر حدودهما المشتركة، فإن النمسا سترد بالمثل بإرسال المزيد من الأشخاص شرقا نحو البلقان.

ومن المقرر أن تستمر عمليات التفتيش على الحدود مع النمسا حتى 11 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024. وعلى نحو مماثل، من المقرر أن تستمر عمليات التفتيش على الحدود مع بولندا وجمهورية التشيك وسويسرا حتى 15 ديسمبر (كانون الأول) 2024.

وأشارت وزارة الداخلية الألمانية إلى أنه من المرجح أن يكون هناك تمديدات أخرى لفترة تنفيذ هذه الضوابط.


مقالات مشابهة

  • ساهم بطائرتين.. المغرب يشارك في عمليات إخماد الحرائق التي التهمت غابات بالبرتغال
  • هل تُغير "أحداث 15 سبتمبر" شيئا في طريقة إدارة الأوضاع على الحدود مع سبتة؟
  • رددها ترامب.. المرأة التي أشعلت فتيل شائعة أكل المهاجرين لقطط تعرب عن ندمها
  • فرض رقابة على الحدود البرية للحد من الهجرة غير النظامية لألمانيا
  • ألمانيا تسد منافذها أمام المهاجرين.. "القاهرة الإخبارية" ترصد الأسباب
  • تقرير: قفزة في عدد السكان الأجانب بالبرتغال في عام 2023
  • عاجل.. المغرب توقف الهجرة الجماعية اسبانيا لآلاف من الأجانب والجزائريين
  • قرارات تعجيزية من حكومة هولندا اليمينية ضد المهاجرين.. ماذا أقرت؟
  • كير ستارمر يلتقي جورجيا ميلوني في روما لبحث استراتيجيات وقف تدفق المهاجرين
  • ألمانيا تبدأ فرض الرقابة على حدودها بهدف الحد من الهجرة