«الطواف الوردي» يرسم «لوحة فنية» على «دبي المائية»
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
نظم مجلس دبي الرياضي، بالتعاون مع مؤسسة الجليلة، يوماً رياضياً مجتمعياً حافلاً، جمع أكثر من 3200 مشاركة، ليتحول حي دبي للتصميم، وواجهة قناة دبي المائية، إلى لوحة جمعت بين مظاهر الفرح والاحتفال والتعايش والتلاقي بين مكونات المجتمع في «طواف دبي الوردي» الذي أقيم من أجل هدف إنساني، وهو التوعية ودعم جهود مكافحة مرض سرطان الثدي والتعريف بآثاره.
وشارك في الحدث الشيخة جواهر بنت خليفة آل خليفة، وسعيد حارب أمين عام مجلس دبي الرياضي، وناصر أمان آل رحمة مساعد أمين عام المجلس، وميجان جريجونيس القنصل العام لأميركا في دبي، وسيبيل بفاف قنصل عام ألمانيا، ودارين صقر قنصل مصر، ونيكول تيودوروفيتشي قنصل عام رومانيا، وناتالي كينيدي قنصل عام فرنسا، واللواء راشد خليفة الفلاسي مدير الإدارة العامة لأمن المنشآت والهيئات والطوارئ بشرطة دبي، وعلي عمر البلوشي مدير إدارة الفعاليات الرياضية بمجلس دبي الرياضي، وسالم بن لاحج مدير إدارة العناية بالمرضى في مؤسسة الجليلة.
وشهد طواف دبي الوردي مشاركة أكثر من 1200 مشاركة، في مسيرة المشي التي امتدت 4 كيلومترات، وأكثر من 2000 مشاركة، في طواف الدراجات الهوائية لمسافة 15 كيلومتراً، وشارك في الحدث 20 مؤسسة حكومية وخاصة، وأكثر من 300 متطوع من 3 فرق تطوعية مختلفة، ويأتي اليوم الرياضي المجتمعي الحافل بمناسبة الشهر العالمي للتوعية بمخاطر مرض سرطان الثدي وأهمية إجراء الفحص الدوري للوقاية منه.
أخبار ذات صلة «السادسة» تمطر 31 هدفاً بـ«توقيت دورينا» 4 سباقات في النسخة الثامنة لـ«السلم للدراجات»
وقالت ميجان جريجونيس: «شاركت اليوم مع زملائي وفرق العمل بالقنصلية، لنكون جزءاً من الحدث الرائع، لنحتفل معاً بالنساء، ونعزز الوعي بأهمية الحفاظ على صحتهن، ونزيد الوعي بمخاطر سرطان الثدي».
وقالت سيبيل بفاف: «متحمسون لنكون جزءاً من الحدث، وتفاجأنا بمشاهدة هذا العدد الكبير من النساء يشاركن في التوعية بالصحة العامة، وهو أمر غاية في الروعة وبالغ الأهمية، خاصة مع مرض سرطان الثدي الذي يجب التوعية بمخاطره لجميع النساء دون استثناء، وأشكر مجلس دبي الرياضي على تنظيمه للحدث ودعوته لنا للمشاركة فيه».
وقالت ناتالي كينيدي: «سرطان الثدي هو أكثر الأمراض انتشاراً بين النساء في العالم، ومن الجيد التوعية بأهمية الفحص الدوري وعلاجه في وقت المبكر، وأشكر مجلس دبي الرياضي على تنظيمه للفعالية، وشرف لنا أن نكون جزءاً من الحدث ذو الأهداف النبيلة والمهمة لزيادة الوعي لدى النساء».
وقالت نيكول تيودوروفيتشي: «سعداء بأن نجتمع معاً في هذا الحدث الرائع للتوعية بأهمية الفحص الدوري للنساء وزيادة الوعي من مخاطر سرطان الثدي، الأجواء رائعة فهناك العديد من الفعاليات الممتعة والفحوصات المجانية، وأشكر مجلس دبي الرياضي على تنظيمه الحدث الرائع، وأتمنى أن أشارك فيه كل عام».
وقالت دارين صقر: «أشكر مجلس دبي الرياضي على دعوتهم لنا للمشاركة في الحدث الرائع الذي يعمل أهداف مهمة، ويمثل حملة إيجابية للتوعية من سرطان الثدي، وهو هدف مهم جدًا لجميع السيدات، والتوعية المستمرة مطلوبة لحماية النساء من مخاطر السرطان، أنا سعيدة بالأجواء الرائعة والتنظيم الرائع، ونحرص على المشاركة في جميع الفعاليات التي تنظم في دبي».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي مجلس دبي الرياضي
إقرأ أيضاً:
ثورة في علاج سرطان عنق الرحم.. دراسة جديدة تكشف فعالية اللقاح في الوقاية من المرض
أظهرت دراسة حديثة أن لقاح فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر تطور سرطان عنق الرحم لدى النساء، خصوصًا لأولئك اللواتي لديهن خلايا سرطانية عالية الخطورة.
نتائج مشجعة بعد تلقي اللقاحفي تجربة أجريت على مجموعة من النساء اللاتي يعانين من خلايا سرطانية شديدة الخطورة، تبين أن أكثر من نصف المشاركات تخلصن من هذه الخلايا بعد تلقي اللقاح.
كما أظهرت المتابعة التي استمرت لعامين عدم تكرار ظهور الخلايا السرطانية لدى هؤلاء النساء.
اللقاح بديلاً محتملاً للجراحة
حاليًا، تلجأ النساء اللاتي يعانين من خلايا سرطانية في عنق الرحم إلى جراحة تُسمى “الاستئصال الحلقي” لإزالة هذه الخلايا. لكن هذه الجراحة قد تحمل مخاطر مثل النزيف والعدوى، فضلاً عن مضاعفات محتملة أثناء الحمل. اللقاح الجديد قد يقدم بديلاً فعالاً لهذه الجراحة، مما يقلل من الآثار الجانبية والمضاعفات.
النتائج في دراسة هولندية: اللقاح فعال ضد الخلايا السرطانية الخطيرة
في إطار التجربة التي أجراها فريق من العلماء الهولنديين، تم إعطاء 18 مريضة مصابة بـ CIN3 ثلاث جرعات من اللقاح بفاصل ثلاثة أسابيع.
و بعد فترة متابعة من 19 أسبوعًا، تم رصد اختفاء أو تراجع الخلايا السرطانية لدى 9 من المريضات، بينما تلقت باقي المشاركات العلاج الجراحي.
التحديات والفرصعلى الرغم من أن نتائج التجربة كانت مشجعة، إلا أن العلماء أشاروا إلى وجود بعض القيود مثل حجم العينة الصغير ومدة المتابعة القصيرة.
ومع ذلك، يظل هذا اللقاح أملًا كبيرًا في العلاج المستقبلي، خاصة لدى النساء اللواتي يعانين من خلايا سرطانية شديدة الخطورة.
أهمية الفحص الدوري رغم التقدم الكبير
على الرغم من التقدم الذي حققه لقاح فيروس الورم الحليمي في الوقاية من سرطان عنق الرحم، فإن الفحص الدوري يظل أمرًا بالغ الأهمية، حيث لا يوفر اللقاح حماية شاملة ضد جميع أنواع الفيروسات المسببة للمرض