وزير الخارجية ومفوض حقوق الإنسان يبحثان تنسيق الجهود الدولية لإنفاذ المساعدات لغزة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أكد وزير الخارجية سامح شكري، ومفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، وجوب ضمان النفاذ الكامل والمستدام للمساعدات الإنسانية لغزة دون عوائق، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين، فضلاً عن رفض سياسات التهجير القسري لسكان القطاع.
وصرَّح المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية السفير أحمد أبو زيد، بأن وزير الخارجية، تلقى اليوم الأحد اتصالاً هاتفياً من مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، تناول الأوضاع الإنسانية المتردية في قطاع غزة، ومساعي تنسيق الجهود الدولية لإنفاذ المساعدات لأهالي القطاع.
وذكر المتحدث باسم الخارجية، أن الاتصال ركز على تقييم الوضع الإنساني الراهن في ظل تفاقم الكارثة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في القطاع، حيث أكد الوزير شكري على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي والأجهزة الأممية المعنية بدورها الهام في التخفيف من وطأة المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها الفلسطينيون تحت ممارسات العقاب الجماعي من قصف إسرائيلي متواصل وحصار وتهجير قسري بالمخالفة لكافة أحكام القانون الدولي والإنساني.
كما تطرقت المناقشات للقرار العربي الذي تم اعتماده في الجمعية العامة للأمم المتحدة مؤخراً، والداعي لإنفاذ هدنة إنسانية فورية في غزة، والجهود المصرية بالتنسيق مع المنظمات ووكالات الإغاثة الأممية لإدخال المساعدات عبر معبر رفح إلى الأشقاء الفلسطينيين.
واتفق الوزير شكري والمسئول الأممي على استمرار التشاور على مدار الأيام القادمة لتنسيق الجهود من أجل العمل على تخفيف التداعيات الإنسانية للأزمة على أهالي قطاع غزة.
اقرأ أيضاًسامح شكري عن أفعال إسرائيل في غزة: ليست دفاعا عن النفس
أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية يبحث مع سامح شكري سبل وقف عدوان إسرائيل على غزة
سامح شكري يؤكد أهمية تخفيف التصعيد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة وزير الخارجية سامح شكري وزير الخارجية سامح شكري الشعب الفلسطيني غزة غزة تحت القصف قصف غزة فولكر تورك فلسطين الآن مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان أهالي القطاع
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة ترسل فريقاً لسوريا الأسبوع المقبل
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ثمين الخيطان اليوم الجمعة إن المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان سترسل فريقاً صغيراً من موظفي حقوق الإنسان إلى سوريا الأسبوع المقبل، في أعقاب الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد.
وأضاف الخيطان أن الفريق سيدعم قضايا حقوق الإنسان وسيسهم في ضمان أن يكون أي انتقال للسلطة "شاملا وضمن إطار عمل القانون الدولي".
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الجمعة أن دبلوماسيين أمريكيين وصلوا إلى سوريا للقاء قادة الحكومة الجديدة.
مسؤولون أمريكيون يلتقون #الجولاني في #سوريا https://t.co/7Id5RzJdUq
— 24.ae (@20fourMedia) December 20, 2024ويعتزم الوفد مناقشة الإدارة الجديدة في سوريا حول رؤيتهم لمستقبل بلادهم وكيف يمكن لواشنطن دعمهم، وفقاً للخارجية الأمريكية.
وسيلتقي الدبلوماسيون ممثلي هيئة تحرير الشام، والمجتمع المدني.