أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الأحد، التزام الدولة بمواصلة العمل على تطبيع الأوضاع الخدمية في المحافظات التي تعرضت لإعصار "تيج"، وابقاء الحالة في محافظة المهرة على وجه الخصوص قيد المعالجات المستمرة، بما في ذلك توجيه الحكومة بتكليف الجهات المعنية صيانة الطرق، وفي المقدمة الطريق الاستراتيجي الدولي بين اليمن ودول الجوار.

 

وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن الرئيس العليمي عاد إلى العاصمة المؤقتة عدن بعد أن أيام من زيارته لمحافظة المهرة بالتزامن مع إعصار "تيج" الذي ضرب المحافظة منتصف الأسبوع الماضي، والذي أحدث دمارا هائلا في البنى التحتية والممتلكات العامة والخاصة، كأسوأ كارثة طبيعية تشهدها المحافظة في تاريخها. 

 

وأضافت أن رئيس مجلس القيادة الرئاسي قاد منذ وصوله الغيضة قبيل العاصفة المدارية، جهود الدولة لمواجهة آثار الاعصار المداري، والتدخلات الاغاثية الطارئة المنسقة مع المبادرات المحلية، والحلفاء الاقليميين، والشركاء الدوليين، وتعزيز قدرات المحافظات الشرقية على إدارة الازمات المرتبطة بالمتغيرات المناخية المتكررة.

 

وتفقد العليمي عددا من المناطق المتضررة بالعاصفة المدارية المصحوبة بالأمطار الغزيرة، والسيول الجارفة في مدينة الغيضة، وضواحيها، واطلع على سير اعمال الاغاثة والانقاذ، وفتح مسارات بديلة للطرق العامة المدمرة.

 

وأشارت إلى أن رئيس مجلس القيادة الرئاسي، أوفد فريقا رئاسيا الى مديرية حصوين الاشد تضررا من الاعصار المداري الذي عزل المنطقة بعيدا عن مياه الشرب، والخدمات الاساسية.

 

وأشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي على التضامن الذي ابداه ابناء محافظة حضرموت، مع السلطة المحلية والمواطنين في محافظة المهرة، كما أعرب عن ثقته بمشاركة كافة القوى، والمؤسسات والمجموعات الاقتصادية الفاعلة في المساهمة العاجلة لاحتواء تداعيات الحالة المدارية في كافة المحافظات المتأثرة بالإعصار.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: المهرة حضرموت سقطرى العليمي اعصار تيج رئیس مجلس القیادة الرئاسی

إقرأ أيضاً:

المحافظات المحتلة وتحريضات المرتزقة

 

 

يواصل مرتزقة السعودية والإمارات المقيمون في السعودية والإمارات ومصر وتركيا وغيرها من الدول النفخ في بوق التحريض والتأليب ضد سلطة صنعاء، ويعكفون ليلا ونهارا على صب الزيت على النار، من أجل الدفع بما أسموه مجلس القيادة الرئاسي لدق طبول الحرب، وإشعال الجبهات المحلية ضد ما يسمونهم ( بالحوثيين ) من أجل شماعة ( تحرير صنعاء ) التي أكل عليها الدهر وشرب، حيث تصب منشوراتهم وكتاباتهم وتغريداتهم وتصريحاتهم عبر وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي في هذا الجانب، والمشكلة أن هؤلاء يشنون هذه الحملات التحريضية الفتنوية وهم يقيمون في الخارج ويعيشون حياة مشبعة بالترف والسفه والمجون مع أولادهم وأسرهم، غير مبالين بأي تبعات أو تداعيات قد تترتب على تحريضاتهم القذرة، وخصوصا في ظل الأوضاع والظروف الكارثية التي تعيشها المحافظات اليمنية المحتلة، التي يسمونها (بالمحافظات المحررة) والتي وصلت إلى حدود ومستويات لا تطاق على الإطلاق .
المحافظات اليمنية الجنوبية المحتلة تشهد حالة من الغليان الشعبي نتيجة الانهيار الاقتصادي وتردي الأوضاع المعيشية وتدني مستوى الخدمات العامة وفي مقدمتها الكهرباء التي تحولت إلى كابوس مرعب للأهالي خلال الفترة الماضية والتي كانت الأجواء فيها معتدلة الحرارة نسبيا، وهو ما ينذر بمعاناة لا أول لها ولا آخر مع دخول فصل الصيف والذي ترتفع فيه درجات الحرارة لمستويات عالية جدا يصعب عليهم تقبلها في ظل انقطاع الكهرباء وعدم القدرة على تشغيل مكيفات التبريد، علاوة على الوضع المعيشي الصعب في ظل انقطاع المرتبات وتدهور قيمة العملة وارتفاع أسعار السلع والمواد الغذائية والاستهلاكية الأساسية وغياب الأمن والاستقرار وهو حول حياتهم إلى جحيم .
هذا الواقع المرير يحتم على أبواق الشقاق والنفاق ودعاة التصعيد وأدوات تجار الحروب أن يلتفتوا نحوه ويعملوا على توجيه أقلامهم وكتاباتهم لمطالبة حكومة الفنادق والشاليهات بتحسين الأوضاع المعيشية والاقتصادية والاهتمام بالمواطنين من خلال تحسين مستوى الخدمات العامة، باعتبار ذلك من الواجبات والمسؤوليات المنوطة بها، فالمواطن في المحافظات اليمنية المحتلة لا يحتاج إلى حروب وصراعات وفتن وأزمات، وكل ما يحتاجه هو تحسين أوضاعه المعيشية والاقتصادية وتحسين مستوى الخدمات العامة وفي مقدمتها الكهرباء والمياه والصرف الصحي، وتحقيق الأمن والاستقرار .
بالمختصر المفيد، الذي يديه في الماء غير الذي يديه في النار، لذا فإن أبناء المحافظات اليمنية الجنوبية المحتلة يسيرون الآن في الاتجاه الطريق الصحيح من خلال المظاهرات والاحتجاجات المنددة بتردي الأوضاع وتدني الخدمات وغياب الأمن، وعليهم أن يواصلوا هذا المسار من أجل الضغط على حكومة المرتزقة من أجل القيام بواجباتها ومسؤولياتها وتوظيف عائدات الدولة التي يستحوذون عليها في جانب تحسين أوضاع المواطنين وتحسين مستوى الخدمات الأساسية وفي مقدمتها الكهرباء، وعليهم أن لا ينجروا خلف تحريضات أبواق العمالة والارتزاق التي لا تخدم سوى أسيادهم وأرباب نعمتهم من تجار ومافيا الحروب، الذين يسعون لجر البلاد نحو الاقتتال الداخلي من جديد من أجل المكاسب والعوائد والفوائد المالية التي يحصدونها من خلال ذلك، على حساب أمن واستقرار الوطن، و أرواح ودماء الأبرياء من المغرر بهم والمخدوعين، وقطيع المرتزقة الذين يساقون إلى حتوفهم تحت إغراء المال المدنس، والمصالح النفعية الرخيصة والمبتذلة .
قلت قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ووالدينا ووالديكم وعاشق النبي يصلي عليه وآله.

مقالات مشابهة

  • رئيس المجلس الرئاسي اليمني يوجه الجيش إلى التعامل الصارم مع الحوثيين
  • رئيس المجلس الرئاسي اليمني يوجه الجيش بـ التعامل الصارم مع الحوثيين
  • توجيهات عسكرية مشددة من رئيس مجلس القيادة الرئاسي لوزير الدفاع ورئيس هيئة الاركان ..تفاصيل
  • بركان المهرة الغاضب ينفجر في وجه المحتلين
  • تظاهرة حاشدة في المهرة ترفض التدهور المعيشي وتطالب برحيل التحالف السعودي الإماراتي
  • رئيس مجلس القيادة الرئاسي في الجمهورية اليمنية يُهنئ القيادة بذكرى يوم التأسيس
  • رئيس مجلس القيادة الرئاسي في الجمهورية اليمنية يُهنئ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد بذكرى يوم التأسيس
  • مصدر لـعربي21: تفاصيل صراع محتدم بين رئيس المجلس الرئاسي اليمني ورئيس حكومته
  • افتتح المنتدى وثمّن دعم القيادة.. أمير الشرقية: الأحساء وجهة واعدة للمشاريع والاستثمار
  • المحافظات المحتلة وتحريضات المرتزقة