"أبو عبيدة" رمضان 2024| كيف لقن محمد رمضان الاحتلال درساً قاسياً؟!.. القوة الناعمة تضرب ولا تبالي
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
محمد رمضان يجسد شخصية أبو عبيدة.. فجر الفنان محمد رمضان مفاجأة أثارت الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وذلك عقب إعلانه عن اسم شخصيته في مسلسله الجديد والذي سوف يحمل لقب "أبو عبيدة"، تيمناً باسم أبو عبيدة، الناطق بإسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس.
وجاء هذا القرار من الفنان محمد رمضان، عقب تلقي بعض المضايقات من وسائل الإعلام الإسرائيلية، والتي كانت تدعو لعدم متابعة أعمال الفنان محمد رمضان وانقطاع أعماله.
ونشر الفنان محمد رمضان فيديو له، عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "انستجرام"، يوجه فيه رسالة إلي جيش الاحتلال الإسرائيلي، عقب قيامهم بتوجيه رسائل إلي شعبهم لعدم متابعة أعماله.
وقال محمد رمضان في الفيديو: "القناة العاشرة الإسرائيلية بتطالب الشعب الإسرائيلي بمقاطعة أعمالي لأني عملت فيديو يحث العرب على الإتحاد والدفاع عن اخواتنا فى غزة، وقالوا متشفوش أعماله ولا تسمعوا أغانيه لأنه راجل بيدافع عن فلسطين".
وتابع محمد رمضان: "أنا بقولهم دا أقل واجب أعمله اتجاه اخواتي، والواجب التاني اللي أنا بعمله ودي رسالة للقناة العاشرة الإسرائيلية شخصيتي فى المسلسل القادم إنشاءالله أبو عبيدة".
وتفاعل عدد كبير من قبل رواد السوشيال ميديا، علي فيديو محمد رمضان، وشجعوه علي الفكرة ورده علي عدم متابعة أعماله من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وجاءت التعليقات من قبل رواد السوشيال ميديا، علي فيديو محمد رمضان، كالاتي: "الله عليك يا رمضان يا أبو عبيدة يا جامد - يا ابن اللعيبة يا ابو عبيدة - أبو عبيدة رمضان 2024 رح يكون أول مسلسل بتابعه لك".
ويذكر أنه أعلن الفنان محد رمضان، عن تخصيص أرباح جولته في أبو ظبي اليوم، لأهالي غزة المتضررين من قصف جيش الاحتلال الاسرائيلي، وذلك عبر خاصية "الاستوري" بحسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي لتبادل الصور والفيديوهات "انستجرام".
ونشر الفنان محمد رمضان، صورة له عبر خاصية "الاستوري"، أثناء جولته اليوم في أبو ظبي، لحضور حفل افتتاح UFC الذى سيقام بجزيرة السعديات أبو ظبي، وعلق محمد رمضان علي الصورة، كاتبًا: "الليلة حفلة افتتاح بطول UFC بجزيرة السعديات - أبو ظبي.. جولتي مخصصة لمساعدة أهالي غزة".
أزمات محمد رمضانوكان الفنان محمد رمضان نشر فيديو له وهو يخضع لجلسة مساج وباديكير، وأثار الفنان محمد رمضان الجدل مرة أخري عند ارتداؤه جاكيت عليه علامة الماسونية، بعد نشره العديد من كواليس مقابلته مع المغنية النيجيرية Yemi Alade.
مما جعل الجمهور يعارضونه بسبب تلك الأزمتين، في غضون حرب غزة والقصف المستمر من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، ورد محمود رمضان شقيق الفنان محمد رمضان ومدير أعماله، علي الانتقادات التي طالت شقيقه وقال في تصريح له: "العين دي من أيام الفراعنة.. وإحنا مسلمين وموحدين بالله ومصريين جدًا.. ولسة متبرعين وداعمين لغزة."
محمد رمضان ووزير خارجية الأردنوكان قد نشر الفنان محمد رمضان صورة له رفقة أيمن الصفدي وزير خارجية الأردن، عبر خاصية ستورى بحسابه بتطبيق انستجرام، يوجه له الشكر من أجل دعمه للقضية الفلسطينية.
وكتب محمد رمضان: "السيد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي سعدت بلقائك اليوم، ولمست محبتك الشديدة لبلدي مصر، شكرًا لاهتمامكم بالقضية الفلسطينية وتمنياتي لك وللمملكة الأردنية ولكل بلادنا العربية الأمان والرخاء والاستقرار".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد رمضان أبو عبيدة الفنان محمد رمضان كتائب القسام حماس حركة حماس إسرائيل الفنان محمد رمضان جیش الاحتلال أبو عبیدة أبو ظبی من قبل
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدم القوة الناعمة الأميركية.. هل تغتنم الصين الفرصة؟
يبدو أن القيود التي يفرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على المساعدات الخارجية واستهداف وكالة رئيسية تمول برامج المساعدات في أنحاء العالم ستوفر فرصة ذهبية للصين- والتي تعد المنافس القوي لأميركا.
وابتداء من تفكيك الوكالة الأميركية للتنمية الدولية مرورا بالانسحاب من المنظات الدولية، أثارت خطوات ترامب الجذرية التي تتعلق بمبدأ "أميركا أولا" المخاوف بين بعض أعضاء الكونغرس والخبراء حول ما إذا كانت الولايات المتحدة تتنازل عن نفوذها العالمي لخصومها، خاصة في وقت تشعر فيه واشنطن بالقلق إزاء نفوذ بكين المتزايد على حساب المصالح الأميركية.
لقد وفرت المساعدات الخارجية للولايات المتحدة مصدرا لـ" القوة الناعمة"- مما يتيح لها فرصة غرس النوايا الطيبة، وبناء التحالفات ومواجهة الأعداء في محاولة لتعزيز الأمن القومي دون الحاجة إلى إرسال قوات أو أسلحة أو اتخاذ أي إجراءات قسرية أخرى.
ويقول مسؤولو الإدارة الأميركية إنه حان الوقت لمراجعة كيفية إنفاق أميركا للأموال في الخارج.
وعندما سئل مستشار الأمن القومي مايك والتز عما إذا كانت الولايات المتحدة تمنح الصين وروسيا فرصة لتحقيق المزيد من النفوذ العالمي، نفى ذلك، وقال في برنامج إخباري مؤخرا "هذه المهام وهذه البرامج لا تتوافق في الغالب الأعم مع المصالح الاستراتيجية الأميركية مثل الضغط على الصين"، بحسب وكالة أسوشيتد برس.
ففي بنما، دفعت إدارة ترامب الحكومة للانسحاب من مبادرة الحزام والطريق، وهو برنامج الصين الإنمائي البارز، مما أدى إلى صدور إدانة من جانب الصين.
بكين تترقبعموما لا يؤيد الخبراء والمشرعون تراجع الولايات المتحدة بالنسبة للمساعدات الخارجية وهناك قضايا تتحدى تجميد الإدارة الأميركية للمساعدات الخارجية والخطوات ضد الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، مما أدى إلى توقف مؤقت لبعض تلك الخطوات.
وفي مناقشة جرت مؤخرا في واشنطن قال فينج تسانج وهو باحث زائر في مركز بول تساي الصيني التابع لكلية الحقوق بحامعة ييل الأميركية إن إدارة ترامب الثانية سوف تحقق هدف الصين المتمثل في" كسب المزيد من النفوذ العالمي".
وأعرب السيناتور اندي كيم، وهو ديمقراطي من نيو جيرسي عن قلقه بالنسبة لهذا التطور . وقال في حديث تليفزيوني مؤخرا" إن الصين ليست في حاجة الآن لبذل جهد لتحقيق نفوذها في أنحاء العالم بسبب ما نقوم به نحن".
من ناحية أخرى، قال النائب جون مولينار، الجمهوري من ولاية ميتشغان إنه يمكن أن يكون الوقت قد حان لأن يكون هناك تغيير بالنسبة للمساعدات الخارجية... واعتقد أننا خلال ذلك سوف نتعرف على ما كان يحقق نجاحا وما لم يكن ناجحا... ثم نرى كيف نلجأ إلى أسلوب جديد لتعزيز المصالح الأميركية، والقيم الأميركية ".
وقال دينيس وايلدر، وهو مسؤول سابق في وكالة المخابرات المركزية، وزميل بارز في مبادرة الحوار الأميركي الصيني حول القضايا العالمية في جامعة جورج تاون، إن النفوذ العالمي يتجاوز نطاق المساعدات الخارجية، فالولايات المتحدة تقود أقوى جيش في العالم وتهيمن عملتها الدولار على النظام المالي.
وأضاف وايلدر قائلا "دعونا لا نقبل كأمر مسلم به أن الصين على استعداد أو قادرة على أن تحل محل الولايات المتحدة في الفراغ الذي ربما تتركه الولايات المتحدة .فقد ذكرت السفارة الصينية في واشنطن إن بكين "مستعدة للعمل مع جميع الدول والأطراف، بما في ذلك الولايات المتحدة، لتدعيم تبادل الاتصالات والتعاون في مجال التنمية، من أجل تعزيز التنمية والازدهار المشترك بين جميع الدول".
وجدير بالذكر أن الولايات المتحدة والصين ، وهما الدولتان الرئيسيتان في مجال التنمية العالمية، تنفقان المساعدات الخارجية بشكل مختلف.
فمعظم المساعدات الصينية تقدم في صورة ديون ويتم إنفاقها عموما على مشروعات الطاقة والبنية التحتية.
في المقابل يتم صرف معظم الأموال الأميركية في صورة منح أو قروض بمعدلات فائدة منخفضة أو بدون معدلات فائدة في مجالات مثل الصحة العامة والمساعدات الإنسانية ، حسبما ذكر أيد داتا AidDta ، وهو مختبر لابحاث التنمية الدولية في معهد الأبحاث العالمية بكلية ويليام وماري، وهي من أقدم الكليات في الولايات المتحدة.
ففي بيرو، ساعدت أموال المساعدات الصينية في بناء الميناء الضخم الذي بلغت تكلفته 1.3 مليار دولار في شانكاي، والذي افتتح في نوفمبر خلال زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ. وعلى النقيض من ذلك، استخدمت المساعدات الخارجية الأميركية في بيرو لتمويل القهوة والكاكاو كبدائل لإنتاج الكوكايين.
وفي دول أخرى، ساعدت الدولارات الأميركية في مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز" في أفريقيا، ومعالجة سوء التغذية لدى الأطفال في جنوب السودان.
ونظرا للاختلاف في أنواع المشروعات التي يتم تمويلها ، من غير المرجح أن تتقدم الصين لتحل محل المكان الذي تنسحب منه الولايات المتحدة، ومع ذلك، ما تزال بكين تفوز لأن المساعدات الخارجية التي تقدمها تتعلق ببناء العلاقات والنوايا الحسنة، حسبما ذكرت سامانثا كستر، مديرة تحليل السياسات في مختبر ايد داتا.
وأضافت سامانثا كستر، مديرة تحليل السياسات في مختبر ايد داتا أن هذه الدول تراقب الولايات المتحدة "وكيف تتعامل مع شركائها وعمالها، وتقوم بتحديد ما إذا كانت الولايات المتحدة تعد شريكًا اقتصاديا وأمنيا موثوقًا به، وهناك مخاوف متزايدة من أننا لسنا كذلك" .
وقال سلفادور سانتينو ريجيلمي، وهو أستاذ مشارك في العلاقات الدولية بجامعة لايدن في هولندا، إن لدى الصين الآن فرصة استراتيجية لتكون بديلا متاحا للدول التي تسعى إلى الاستثمار دون شروط سياسية. "
وأضاف أن المغزى الأوسع نطاقا لتجميد المساعدات الأميركية" هو العودة إلى الدبلوماسية العسكرية، حيث يتم تهميش القوة الناعمة لصالح الإكراه القسري".