مظاهرات في العاصمة التونسية تنديداً بمجازر الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
تونس-سانا
شهدت العاصمة التونسية اليوم مظاهرات دعماً للشعب الفلسطيني وتنديداً بمجازر قوات الاحتلال الإسرائيلي الفاشي في قطاع غزة.
وذكرت وكالة تونس أفريقيا أن المتظاهرين احتشدوا أمام السفارة الأميركية بدعوة من اللجنة الوطنية لدعم المقاومة في فلسطين وناشطين في المجتمع المدني وحقوقيين، ونددوا “بالانحياز الفاضح والدعم” الذي تبديه واشنطن تجاه الاحتلال الإسرائيلي.
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية وصوراً تظهر جانباً من المجازر التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني من قبل الاحتلال الإسرائيلي الفاشي، كما أشادوا بصمود المقاومة وطالبوا بفتح المعابر لتقديم المساعدات الإنسانية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
طارق عبود: الاحتلال الإسرائيلي حقق فشلا ذريعا في لبنان بسبب شراسة المقاومة
قال الدكتور طارق عبود، أستاذ العلاقات الدولية بالجامعة اللبنانية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي لم تحتل الجنوب اللبناني، ولكنها دخلت إلى بعض القرى وأماكن محددة، وانسحبت الأيام الماضية منها لأن المناورة البرية التي قامت بها إسرائيل فشلت فشلا ذريعا، وكانت المقاومة شرسة في التعامل مع قوات الاحتلال، وتم تدمير أكثر من 45 دبابة وقتلت أكثر من 100 جندي.
إسرائيل لم تحتل لبنان حتى تنسحب منهوأضاف عبود، خلال مداخلة «زوم» عبر برنامج «كل الزوايا» مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة «أون»، أن الحديث حول انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من جنوب لبنان «مبالغ فيه» وهو سردية إسرائيلية، لأن إسرائيل لم تحتل لبنان حتى تنسحب منه، والأمور حاليا تتعلق بوقف إطلاق النار، ووقف الأعمال العدائية.
وتابع: «الحديث الآن حول وقف إطلاق النار سابق لأوانه، لأن إسرائيل عندما حددت أهدافها من الحرب كانت هي تغيير وجه الشرق الأوسط، وهذا لم يتحقق بعد».
كل اللبنانيين متفقون على أن القرار 1701 هو الضامن والإطار الواقعي اليوم لتحقيق الاستقراروعن وجود خطة لبنانية لليوم التالي لوقف إطلاق النار في لبنان، قال: «اليوم التالي في لبنان واضح، وكل اللبنانيين متفقون على أن القرار 1701 هو الضامن والإطار الواقعي اليوم لتحقيق الاستقرار في منطقة 1701، وأيضا المجتمع الدولي متفق على 1701 حتى لو كان هناك حاجة لزيادة العديد من القوات البنانية والدولية في تلك المنطقة 1701».
وأشار إلى أن إسرائيل لا تمتلك خارطة طريق لخطة ما بعد إنهاء الحرب، وهذه هي المشكلة.