إيران وكوريا الشمالية.. تقرير فرنسي يكشف مصدر الترسانة الصاروخية لحماس
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
شفق نيوز/ كشف تقرير فرنسي، يوم الأحد، عن مصادر إنتاج الصواريخ التي تستخدمها حركة حماس الفلسطينية في حربها مع إسرائيل، مؤكداً أن الحركة ما زال لديها الآلاف في ترسانتها العسكرية.
وذكر موقع تلفزيون "بي أف أم تي في" الفرنسي، في تقرير أن الحركة تمتلك شبكة مهمة من الأنفاق في قطاع غزة تستخدمها لتخزين أسلحتها، وفقاً لبيان الجيش الإسرائيلي الذي قال، أمس السبت، إنه ضرب 150 هدفاً تحت الأرض لحماس، وفقاً لموقع "إرم نيوز" الإماراتي.
ونقل التقرير عن الجنرال جيروم بيليستراندي، مستشار الدفاع قوله، إن لدى حماس "عدة آلاف من الصواريخ في مخزونها".
ووفق السلطات الإسرائيلية، فإنّ الحركة أطلقت يوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري فقط 2500 صاروخ فيما تدعي حماس أنها أطلقت 5000 صاروخ.
وأشار التقرير إلى أنّ الحركة استخدمت أيضًا طائرات دون طيار لإسقاط القنابل، لا سيما على أبراج المراقبة التابعة للجيش الإسرائيلي الواقعة على طول قطاع غزة.
وتشهد وحدة نزع السلاح الإسرائيلية من جانبها على حجم الذخيرة والأسلحة المتوفرة لدى الحركة، وقدم الجيش الإسرائيلي، الخميس 26 تشرين الأول/ أكتوبر، للصحفيين الأسلحة التي عثر عليها مع جثث مقاتلي حماس بعد الهجوم الذي وقع في 7 تشرين الأول/ أكتوبر.
وتابع التقرير، أنّه "خلال هذه الزيارة إلى موقع عسكري لا يمكن الكشف عنه، قدم الجيش ترسانة مكونة من عشرات الأسلحة، التي تم الاستيلاء عليها في مكان الهجمات التي ارتكبها رجال الحركة وتنوعت بين الألغام، وقاذفات الصواريخ، وقذائف وطائرات دون طيار، مصنوعة يدويًّا".
ويوضح مسؤول في الجيش الإسرائيلي: "أعتقد أن 5 إلى 10% من هذه الأسلحة تم إنتاجها في إيران، و10% في كوريا الشمالية، والباقي تم تصنيعه في قطاع غزة".
وبحسب الجنرال جيروم بيليستراندي فقد "طورت حماس قدراتها الخاصة لإنتاج المتفجرات والألغام، وفي أنفاق غزة تحت الأرض، أقامت حماس ورش إنتاج أسلحة حقيقية".
وفي آب/ أغسطس 2021، أكدت دراسة أجراها مركز القدس للشؤون العامة، أن "حماس تصنع الآن جزءًا كبيرًا من أسلحتها الخاصة، وتقوم بتطوير طائرات مسيّرة وطائرات تحت الماء دون طيار" وفقًا لما نقله التقرير الفرنسي.
وتنص الدراسة نفسها على أنّ "حماس تنخرط في حرب إلكترونية وهي على وشك الانتقال من الصواريخ غير الموجهة إلى الطائرات دون طيار والصواريخ الدقيقة الموجهة بنظام تحديد المواقع العالمي".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي ايران كوريا الشمالية حماس دون طیار
إقرأ أيضاً:
تقرير: خبراء صواريخ روس توجهوا إلى إيران خلال مواجهة إسرائيل
تشير مراجعة رويترز لسجلات سفر وبيانات توظيف إلى أن عددا من كبار خبراء الصواريخ الروس زاروا إيران خلال العام المنصرم وسط تعزيز طهران تعاونها الدفاعي مع موسكو.
السجلات أظهرت أن جميع الروس لديهم خلفيات عسكرية رفيعة المستوى يشملون خبراء في الدفاع الجوي والصواريخ والمدفعية الرحلات الجوية جاءت وسط ضربات متبادلة بين إسرائيل وإيران
وحسب لتقرير جديد من رويترز، تم حجز السفر لخبراء الأسلحة السبعة من موسكو إلى طهران على متن رحلتين في 24 أبريل و17 سبتمبر من العام الماضي، وفق وثائق تحوي تفاصيل الحجزين الجماعيين بالإضافة إلى بيان الركاب للرحلة الثانية.
وأظهر مرسوم نشرته الحكومة الروسية ووثيقة على موقع وزارة الخارجية الروسية على الإنترنت أن سجلات الحجز تتضمن أرقام جوازات سفر الرجال، حيث يحمل ستة من السبعة الرقم "20" في بداية رقم الجواز.
ويشير ذلك إلى أن جواز السفر يُستخدم في أعمال رسمية للدولة، ويصدر لمسؤولين حكوميين في رحلات عمل خارجية وعسكريين يعملون انطلاقا من الخارج. ولم تتمكن رويترز من تحديد ما كان يفعله السبعة في إيران.
وقال مسؤول كبير في وزارة الدفاع الإيرانية إن خبراء الصواريخ الروس قاموا بزيارات متعددة لمواقع إنتاج الصواريخ الإيرانية العام الماضي، ومنها منشأتان تحت الأرض، وبعض الزيارات جرت في سبتمبر.
ولم يحدد المسؤول الموقع، طالبا عدم الكشف عن هويته لتتسنى له مناقشة المسائل الأمنية.
وقال مسؤول دفاعي غربي، يراقب التعاون الدفاعي الإيراني مع روسيا وطلب عدم الكشف عن هويته أيضا، إن عددا غير محدد من خبراء الصواريخ الروس زاروا قاعدة صواريخ إيرانية، على بعد 15 كيلومترا تقريبا غرب ميناء أمير آباد على الساحل الإيراني على بحر قزوين في سبتمبر.
ولم تتمكن رويترز من تحديد ما إذا كان الزوار الذين أشار إليهم المسؤولون يشملون الروس في الرحلتين.
وأفادت مراجعة لقواعد البيانات الروسية التي تحتوي على معلومات عن وظائف المواطنين أو أماكن عملهم، ومنها الخاصة بسجلات الضرائب والهواتف والسيارات، بأن الروس السبعة الذين حددتهم رويترز لديهم جميعا خلفيات عسكرية رفيعة المستوى، منهم اثنان برتبة كولونيل وآخران برتبة لفتنانت كولونيل.
وأظهرت السجلات أن اثنين من الخبراء في أنظمة صواريخ الدفاع الجوي، وأن ثلاثة متخصصون في المدفعية والصواريخ، بينما يتمتع أحدهم بخلفية في تطوير الأسلحة المتقدمة وعمل آخر في ميدان لاختبار الصواريخ. ولم تتمكن رويترز من تحديد ما إذا كان الجميع لا يزالون يقومون بتلك الأدوار، إذ تراوحت بيانات التوظيف من 2021 إلى 2024.
جاءت رحلاتهم إلى طهران في وقت حرج بالنسبة لإيران، التي وجدت نفسها منجرة إلى معركة انتقامية مع عدوها اللدود إسرائيل، تبادل فيها الجانبان شن ضربات عسكرية في أبريل وأكتوبر.
واتصلت رويترز بجميع الرجال عبر الهاتف. ونفى 5 منهم أنهم ذهبوا إلى إيران أو أنهم عملوا لصالح الجيش أو كلا الأمرين، بينما رفض أحدهم التعليق وأغلق آخر الهاتف.
ورفضت وزارتا الدفاع والخارجية الإيرانيتان التعليق على ذلك، وأيضا مكتب العلاقات العامة في الحرس الثوري، وهو قوة النخبة التي تشرف على برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني. ولم ترد وزارة الدفاع الروسية على طلب التعليق.
وقد أثر التعاون بين البلدين بالفعل على حرب روسيا على أوكرانيا، مع نشر أعداد كبيرة من طائرات شاهد المسيرة الإيرانية في ساحة المعركة. ووقعت موسكو وطهران اتفاقية عسكرية مدتها 20 عاما في العاصمة الروسية في يناير.