افتتح الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، الدكتور عبدالله الفوزان، اليوم الأحد، برنامج القيادات النسائية «بناء المهارات القيادية» الذي تنظمه أكاديمية الحوار للتدريب التابعة للمركز، بمقر الأكاديمية.

وأكد الفوزان، أن المملكة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود أولت الاهتمام بالإنسان وتطوير مهاراته في كل الأصعدة، وأتت رؤية السعودية 2030 التي يقودها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء على تعزيز دور المرأة القيادي بهدف تحقيق التوازن بين الجنسين من خلال العديد من الأنشطة والمبادرات، حيث سارت بخطى ثابتة بقدرات مواطنيها من خلال تطوير منظومة التنمية البشرية وجعلها أكثر استدامة لمواكبة التغييرات المستقبلية.

أخبار متعلقة النائب العام يبحث تعزيز التعاون القانوني مع نظيره الصينيإحباط محاولة تهريب 150 كيلوجرامًا من نبات القات المخدر

الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الدكتور عبدالله الفوزان - اليوم

ثقافة المجتمع ومتغيرات العصر

قال الفوزان: ”استطاعت المرأة السعودية أن تخطو خطوات تاريخية مشرفة متناسبة مع ثقافة المجتمع ومتغيرات العصر ومخرجاته ومراحله المختلفة بفضل من الله، ثم بدعم القيادة الرشيدة وولاة الأمر منذ تأسيس المملكة والتي أولت الرعاية لكل ما من شأنه دفع عجلة التنمية الوطنية تحقيقا لمبدأ المساواة وتكافؤ الفرص بدءا من منحها حق التعليم وصولا إلى تقليدها المناصب العليا“.

وأضاف: ”المركز أولى منذ تأسيسه اهتماما كبيرا بالمرأة، حيث شاركت في جميع مشاريعه وبرامجه ولقاءاته بشكل متساوي مع الرجل، كما أسهم المركز في تدعيم وإيصال صوتها وتعزيز مشاركاتها في قضايا المجتمع، وفتح لها الآفاق بشكل أوسع للتعبير عن آرائها ومطالبها وأيضا كل ما يتعلق بالقضايا الوطنية والاجتماعية المختلفة“.

أكاديمية الحوار الوطني تطلق برنامج "بناء المهارات القيادية" للنساء - اليوم

بيت الخبرة الأول

أوضح الفوزان أن التدريب يشكل جانبًا جوهريًا مهمًا من جوانب استراتيجية المركز، فتم تأسيس أكاديمية الحوار للتدريب والتي أصبحت بفضل الله بيت الخبرة الأول وطنيا وإقليميا في التدريب على قيم الحوار وتكريسه في المجتمع بجميع أطيافه وفئاته ليصبح أسلوبا ومنهجا في التعامل مع مختلف القضايا والشؤون الحياتية العامة والخاصة.

ويهدف البرنامج الذي يستمر لمدة 15 أسبوعًا ويشارك فيه عدد من المرشحات من الجهات الحكومية والقطاع الغير ربحي، والقطاع الخاص، إلى تأهيل قيادات نسائية متمكنة تعمل على صناعة مبادرات تسهم في النمو والإنجاز العملي والمجتمعي بما يعزز رؤية السعودية 2030.

وأضاف الفوزان أن البرنامج يرتكز على النموذج العالمي للممارسات الخمس للقيادة، ويهدف إلى إعداد وتأهيل القيادات النسائية من خلال منهجية علمية تبدأ من تطبيق مقياس مختص في القيادة ثم التأهيل على المنهجيات العالمية للممارسات القيادية وتطبيق أفضل الأدوات عمليا لتمكينهن من تطبيق أساليب القيادة الحديثة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الرياض مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني أكاديمية الحوار الوطني القيادة الرشيدة رؤية السعودية 2030

إقرأ أيضاً:

الشيخة فاطمة: مبادرة “بركتنا” تعزز رؤية القيادة الرشيدة في دعم كبار المواطنين

 

أكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، تضع كبار المواطنين على رأس الأوليات وتقدم الدعم اللازم لهم ما جعل الإمارات في مصاف الدول الرائدة في تعزيز حقوقهم وتحقيق رفاههم من خلال توفير البيئة الداعمة التي تسهل حياتهم وتدعم القائمين على رعايتهم، ويؤكد ذلك الرؤية السديدة للدولة في تبني إستراتيجية شاملة لتحسين مستوى جودة حياة كبار المواطنين حتى أصبحت نموذجاً يحتذى به على الصعيد الإقليمي والدولي.
وقالت سموها بمناسبة إطلاق دائرة تنمية المجتمع ومؤسسة التنمية الأسرية مبادرة “بركتنا” بالتعاون مع الجهات الشريكة:” إن هذه المبادرة تدعم حياة كبار المواطنين وتوفر البيئة الحاضنة والمتكاملة التي تتيح لهم العيش الكريم بجوار أبنائهم والقائمين على رعايتهم، من خلال توفير الإمكانات المتاحة التي تمكن كبير السن من تحقيق الاستقرار النفسي والاجتماعي والاستقلالية والتمكين له ولمن يعوله من أسرته، مما يدعم توجهاتنا في توفير الاحتياجات المعيشية والصحية والاجتماعية بكافة أنواعها لهذه الفئة المهمة في المجتمع، ويعكس رؤية الإمارات في بناء مجتمع مستدام وحاضن لشتى فئاته”.
وثمنت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، كافة الجهود القائمة على رعاية كبار المواطنين ودعمهم، والدور الاجتماعي الرائد الذي تقوم به الجهات كافة، وما تقدمه من مبادرات وبرامج ومشروعات هادفة رامية إلى توفير أفضل سبل الرعاية لكبار المواطنين، دعماً لإستراتيجية الدولة في هذا الاتجاه، مؤكدة أهمية التعاون البنَّاء الذي يمكن هذه الجهات من الإسهام في تمكينهم من العيش بكرامة واستقلالية وتقديم أفضل سبل الرعاية ومساعدتهم على الاستمتاع بحياة مليئة بالراحة والاطمئنان والسلامة، الأمر الذي يعكس الالتزام بالمسؤولية الاجتماعية والإنسانية والوطنية ومواصلة المسيرة النبيلة والنهج القويم الذي انتهجه المؤسسون في خدمة المجتمع والوطن وسارت عليه قيادتنا الرشيدة.
وأشادت سموها بجهود فرق العمل المتخصصة والمعنية برعاية كبار السن والذين يستحقون الشكر بما يقومون به وما يبذلونه من جهودٍ عظيمة في سبيل ضمان راحة ورفاهية هذه الفئة الغالية، فهم يمثلون نموذجاً حياً للتفاني والإنسانية، ويحملون على عاتقهم مسؤولية كبيرة تتطلب درجة عالية من الحساسية والرعاية المستدامة، بما يعكس الرؤية الإنسانية للمجتمع ككل ويعزّز من تماسكه وقوته واستقراره، مشيرة سموها إلى أنهم يستحقون الشكر والثناء على جهودهم المستمرة في دعم كبار المواطنين، ونظراً لما يصنعونه من فرقٍ يجعل الحياة أفضل لأولئك الذين قدموا الكثير للمجتمع طوال حياتهم.وام


مقالات مشابهة

  • «التربية» تطلق استبانة وطنية لتحسين صناعة القرار
  • ملتقى “عين على المستقبل” يناقش سبل بناء جيل علمي وتقني
  • إيران وروسيا والصين تؤكد على ضرورة الحوار الدبلوماسي بشأن برنامج إيران النووي
  • وحدة تكافؤ الفرص بفاقوس تنظم 3 ندوات توعوية وتثقيفية ودينية للنساء
  • الشيخة فاطمة: مبادرة “بركتنا” تعزز رؤية القيادة الرشيدة في دعم كبار المواطنين
  • وزير الاتصالات: إطلاق استراتيجية مصرية متكاملة للذكاء الاصطناعي تستهدف بناء المهارات وتطوير التطبيقات المجتمعية
  • جامعة نجران تحقق المركز الأول في برنامج “سفراء الوسطية”
  • كبار المواطنين: «بركتنا» تعكس حرص القيادة على جودة حياتنا
  • رئيس مجلس القيادة يخاطب قيادات التكتل الوطني للأحزاب: لستم مجرد حلفاء وانما شركاء في التخطيط، والقرار ... تفاصيل
  • إطلاق برنامج المهارات القانونية والفنية لأعمــال الخـبرة القضائية بدبي