للمرة الثانية.. نجوم الفن يحتفلون مع أبطال وداعا جوليا في انطلاقه بسينما زاوية
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
شهد الفيلم السوداني وداعًا جوليا للمخرج محمد كردفاني والمنتج أمجد أبو العلاء زخم جماهيري كبير وحضور بارز لأهم الشخصيات الإعلامية خلال عرضه مساء السبت 28 أكتوبر في سينما زاوية، إلى جانب طاقم عمل الفيلم الذي ضم المخرج والمؤلف محمد كردفاني والمنتجين أمجد أبو العلاء ومحمد العمدة، والبطلين إيمان يوسف ونزار جمعة.
وجرى بعد العرض مناقشة تفاعلية مع الجمهور الذي تسابق على طرح الأسئلة على طاقم العمل، كما منح الجمهور الفيلم أيضًا جولة تصفيق استمرت لأكثر من 5 دقائق بعد انتهاء العرض تعبيرًا عن إعجابهم بالعمل وجودته. كما حضر العرض المخرج الكبير يسري نصر الله، ومصممة الأزياء ناهد نصر الله، والممثل الشهير صبري فوّاز.
وفي الوقت الذي حقق الفيلم نجاحًا ساحقًا في سينما زاوية، كان يسجل عروض أخرى ترفع شعار كامل العدد في سينمات أخرى، إذ كان الفيلم قد انطلق في بدايته في 12 دار عرض ليرتفع بعد ذلك عددها إلى 19 ثم إلى 23 استجابة للإقبال الجماهيري على الفيلم الذي مر على انطلاقته التجارية أقل من أسبوع.
على الجانب الإعلامي نال الفيلم إشادة كبيرة إذ كتب الناقد المعروف طارق الشناوي "المخرج محمد كردفانى نسج فيلمه بعمق وإبداع، منح الفيلم مزاجًا واحدًا محافظًا على الهامش المقنن من الشاعرية التى تغلف الأحداث، كما أن لديه القدرة على تقنين فن قيادة ممثل، ليبرع الجميع بمن فيهم الطفل فى الأداء."، فيما كتب ستيفن ساتيو في موقع The Moveable Fest: "برع الفيلم في التعبير عن الكثير من الأشياء في مساحة ضيقة وبعدد قليل من الشخصيات." كما كتبت طيف المسلماني: "يعد الفيلم مثالًا رئيسيًا على أن الأفلام لديها واجب سياسي ومجتمعي وإنساني تجاه مجتمعها".
وكان وداعًا جوليا قد حصل على عرضه الأول في المملكة المتحدة في مهرجان لندن السينمائي، حيث نال إشادة كبيرة ويُذكر أن جميع تذاكر عروضه قد نفذت قبل شهر من انطلاقة المهرجان. وفي الآونة الأخيرة حظى الفيلم بنجاحات دولية عديدة، إذ وصل عدد الجوائز الدولية في رصيده إلى 8، حيث فاز بجائزة روجر إيبرت في مهرجان شيكاغو السينمائي الدولي، جائزتين من مهرجان الحرب على الشاشة في فرنسا، وهما جائزة الجمهور وجائزة الصحافة، وحصد أيضًا 3 جوائز دولية في مهرجان Paysages de Cinéastes وهي جائزة لجنة تحكيم الصاعدين، وجائزة الجمهور، وجائزة لجنة تحكيم المرأة ، كما فاز بجائزة أفضل فيلم إفريقي في جوائز سبتيموس الدولية.
والجدير بالذكر أن مسيرة الفيلم مع الجوائز قد انطلقت من مهرجان كان السينمائي الدولي حيث فاز بجائزة الحرية وشهد عرضه العالمي الأول. كما وقع اختيار السودان عليه لتمثيلها في الحفل الـ96 من جوائز الأوسكار للمنافسة على أفضل فيلم دولي لعام 2024.وكان الفيلم قد شارك في مهرجان كارلوفي فاري السينمائي الدولي، ومهرجان ملبورن السينمائي الدولي.
تدور أحداث وداعًا جوليا في الخرطوم قبيل انفصال الجنوب، حيث تتسبب منى، المرأة الشمالية التي تعيش مع زوجها أكرم، بمقتل رجل جنوبي، ثم تقوم بتعيين زوجته جوليا التي تبحث عنه كخادمة في منزلها ومساعدتها سعياً للتطهر من الإحساس بالذنب.
الفيلم من إخراج وتأليف محمد كردفاني الحائز على العديد من الجوائز، وبطولة الممثلة المسرحية والمغنية إيمان يوسف وعارضة الأزياء الشهيرة وملكة جمال جنوب السودان السابقة سيران رياك ويشارك في بطولة الفيلم والممثل المخضرم نزار جمعة وقير دويني الذي اختارته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين سفيرًا للنوايا الحسنة عن منطقة شرق إفريقيا والقرن الإفريقي، وتصوير بيير دي فيليرز ومونتاج هبة عثمان، ومهندسة الصوت رنا عيد وتصميم أزياء محمد المر.
وداعًا جوليا من إنتاج المخرج السوداني الشهير أمجد أبو العلاء الذي مثل السودان في ترشيحات الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي عام 2020 لأول مرة في التاريخ بفيلم ستموت في العشرين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وداعا جوليا الفيلم السوداني وداع ا جوليا طارق الشناوى السینمائی الدولی وداع ا جولیا فی مهرجان
إقرأ أيضاً:
للمرة الثانية.. مقاضاة ترامب لمنع نقل مهاجرين إلى غوانتانامو
رفع محامو الحقوق المدنية دعوى قضائية ضد إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم السبت، لمنع نقل 10 مهاجرين محتجزين في الولايات المتحدة إلى قاعدة غوانتانامو في كوبا، في ثاني طعن قانوني لهم خلال أقل من شهر ضد خطط احتجاز ما يصل إلى 30 ألف مهاجر هناك بهدف ترحيلهم.
وتنطبق الدعوى الاتحادية الأخيرة فقط على عشرة رجال يواجهون النقل إلى القاعدة البحرية في كوبا. وعلى غرار الدعوى السابقة التي رفعها نفس المحامون هذا الشهر للمطالبة بالوصول إلى مهاجرين محتجزين بالفعل هناك، فقد تم رفع القضية في واشنطن بدعم من الاتحاد الأميركي للحريات المدنية.
وحتى الآن، تم نقل ما لا يقل عن 50 مهاجرا إلى غوانتانامو، ويعتقد محامو الحقوق المدنية أن العدد قد ارتفع الآن إلى حوالي 200 شخص.
وأشاروا إلى أن هذه هي المرة الأولى في تاريخ الولايات المتحدة التي تحتجز فيها الحكومة أجانب على أساس تهم الهجرة المدنية في غوانتانامو، وهي القاعدة التي كانت تُستخدم لعقود بشكل أساسي لاحتجاز الأجانب المرتبطين بهجمات 11 سبتمبر 2001.
وكان ترامب قد صرّح بأن غوانتانامو، المعروفة باسم "غيتمو"، لديها القدرة على استيعاب ما يصل إلى 30 ألف مهاجر يعيشون في الولايات المتحدة، وأنه يخطط لإرسال "الأسوأ" أو "المجرمين الأجانب" ذوي المخاطر العالية إلى هناك.
ولم تكشف الإدارة عن تفاصيل محددة حول هوية الأشخاص الذين يتم نقلهم، مما يجعل من غير الواضح ما هي الجرائم التي يُتهمون بها داخل الولايات المتحدة، وما إذا كانوا قد أدينوا رسميا أم أنهم مجرد متهمون أو موقوفون.