تقارير: اليونان تمنح السياح الأتراك “شنجن” عند الوصول
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قالت تقارير إن الحكومة اليونانية تدرس منح “التأشيرة عند الوصول” للسياح من حاملي الجنسية التركية.
تأشيرة شنجن عند الوصول
وتناولت وسائل الإعلام اليونانية البنود المحورية لمسودة هذا الاتفاق الذي تتواصل المباحثات بشأنه بين الطرفين اليوناني والتركي، وذلك عقب لقاء وزير الهجرة واللجوء اليوناني مع وزير الداخلية التركية مطلع الأسبوع في العاصمة التركية، أنقرة.
وتضمنت البنود المسربة تفعيل آثينا لخاصية التأشيرة عند الوصول لمدة عام لحاملي الجنسية التركية لدى وصولهم إلى 7 جزر يونانية في بحر إيجة، بما يشمل جزر رودس وليسبوس وساموس وخيوس وكوس وليروس وميس.
وقبيل جائحة كورونا كانت اليونان تمنح التأشيرات للأتراك لمدة 15 يوما فقط.
ويأتي هذا الإجراء في ظل استمرار الزيادة في معدلات رفض طلبات شنجن المقدمة من تركيا مقارنة لما كانت عليه قبل جائحة كورونا، ففي عام 2022 تضاعفت معدلات رفض بعض الدول الأوروبية لطلبات التأشيرات المقدمة من تركيا مقارنة بعام 2019.
وكان من بين المرفوضون رجال أعمال مواطنين سبق زيارتهم لدول الاتحاد الأوروبي وهو ما أثار الكثير من الجدل.
وتصدرت استونيا وفنلندا وبلجيكا الدول الأوروبية الرافضة لطلبات التأشيرة المقدمة من تركيا.
وخلال عام 2022 تصدرت اليونان قائمة أكثر الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي استقبالا لطلبات التأشيرة بعد ألمانيا، حيث تلقت الممثليات اليونانية في أنقرة وأدرنة وإسطنبول وإزمير 164 ألف و829 طلبا خلال العام الماضي من بينهم 15 ألف و913 طلب تم رفضهم.
وبلغت نسبة رفض اليونان لطلبات شنجن المقدمة من تركيا خلال العام الماضي نحو 9.65 في المئة.
وارتفعت معدلات الرفض السنوية مقارنة بعام 2019، فخلال عام 2019 رفضت اليونان 6 آلاف و359 طلب تأشيرة من إجمالي 148 ألف و551 طلب ما يعكس نسبة رفضت بلغت 4.2 في المئة.
ولم تجب السفارة اليونانية لدى أنقرة عن التساؤلات حول إجمالي طلبات التأشيرة المقدمة ونسبة الرفض خلال العام الجاري.
Tags: اليونانتأشيرة شنجن عند الوصولتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: اليونان تركيا عند الوصول
إقرأ أيضاً:
مجموعة "بريكس" تعرض على تركيا أن تصبح "عضوا شريكا"
قال وزير التجارة التركي، عمر بولات، إن مجموعة بريكس عرضت على تركيا الانضمام إليها بصفة عضو شريك، في وقت تواصل فيه أنقرة ما تسميه جهودها لتحقيق التوازن بين علاقاتها الشرقية والغربية.
وخلال الأشهر القليلة الماضية، عبرت تركيا، الدولة العضو في حلف شمال الأطلسي، عن رغبتها في الانضمام إلى مجموعة بريكس للاقتصادات الناشئة، التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا وإثيوبيا وإيران ومصر والإمارات.
وحضر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قمة لزعماء بريكس استضافها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قازان الشهر الماضي بعدما قالت أنقرة إنها اتخذت خطوات رسمية للانضمام إلى المجموعة.
وقال بولات في مقابلة مع قناة (تي.في نت) التلفزيونية الخاصة أمس الأربعاء: "بالنسبة لوضع تركيا فيما يتعلق بعضوية بريكس، فقد تلقينا عرضا للانضمام بصفة عضو شريك".
وأضاف: "هذا (الوضع) يمثل المرحلة الانتقالية في الهيكل التنظيمي لمجموعة بريكس".
وقال أردوغان إن أنقرة ترى في مجموعة بريكس فرصة لتعزيز التعاون الاقتصادي مع الدول الأعضاء، وليس بديلا عن علاقاتها مع الغرب أو عضويتها في حلف شمال الأطلسي.
وقال مسؤولون أتراك مرارا إن العضوية المحتملة في مجموعة بريكس لن تؤثر على مسؤوليات تركيا تجاه الحلف العسكري الغربي.
ووفقا لبيان صادر عن بريكس يوم 23 أكتوبر خلال اجتماعها في قازان، أضافت المجموعة فئة جديدة هي "بلد شريك" إلى جانب فئة العضوية الكاملة.
ولم يذكر بولات ما إذا كانت أنقرة قد قبلت العرض.
وقال مسؤول في حزب العدالة والتنمية الحاكم الذي يتزعمه أردوغان لرويترز هذا الشهر إنه رغم مناقشة العرض في قازان، فإن صفة بلد شريك لا تلبي تطلعات تركيا في الحصول على عضوية كاملة.