الخارجية التركية: نرفض افتراءات الإسرائيليين بحق أردوغان
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – استنكرت وزارة الخارجية التركية، اتهامات المسؤولين الإسرائيليين للرئيس رجب طيب أردوغان، بمعاداة السامية.
وقالت الوزارة في بيان: “نحن نرفض بشكل قاطع الافتراءات والادعاءات التي لا أساس لها من الصحة من قبل بعض المسؤولين الإسرائيليين”.
وأوضحت الوزارة أن الجهود التي يبذلها بعض المسؤولين الإسرائيليين، الذين لا يستطيعون حتى تحمل الحقيقة والحقائق التي يتم التعبير عنها، فيواجهونها بالتحريف والافتراءات على أمل التغطية على المذبحة الوحشية التي استهدفت المدنيين الفلسطينيين في غزة، لن تسفر عن نتائج.
وأكدت الوزارة في بيانها، أن هؤلاء المسؤولون، الذين ارتكبوا جريمة ضد الإنسانية أمام العالم أجمع ولكنهم لا يستطيعون حتى تحمل النقد والإدانة، ويستهدفون الأمم المتحدة والأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتيريش ورئيسنا السيد رجب طيب أردوغان، هي إشارة واضحة على عجزهم.
وأضاف البيان: “نرد اتهامات معاداة السامية والتشهير والشتائم الموجهة ضد رئيسنا وبلدنا كاملة على مطلقيها”.
وأشار البيان إلى أنه من المعروف للجميع أنه، على عكس العديد من الدول التي تدعم إسرائيل اليوم دون قيد أو شرط، فإن سجل تركيا شأن تهمة معاداة_ في هذه القضية نظيف وناصع، فهناك حقيقة يعترف بها جميع المؤرخين أن تركيا كانت ملاذاً آمناً لكل المضطهدين عبر التاريخ، بما في ذلك اليهود.
Tags: أردوغانتركيامعاداة الساميةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان تركيا معاداة السامية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني يقترح على ترامب نقل الإسرائيليين إلى جزيرة جرينلاند
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انتقد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لنقل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول أخرى، مشيرًا إلى أن الإسرائيليين هم من يجب أن يُعاد توطينهم في جرينلاند.
وفي مقابلة حصرية مع قناة سكاي نيوز، قال عراقجي: "اقتراحي مختلف. بدلاً من الفلسطينيين، طردوا الإسرائيليين وأرسلوهم إلى جرينلاند حتى نضرب عصفورين بحجر واحد."
رفض السلطة الفلسطينيةوكان الرئيس ترامب قد أبدى في ولايته الأولى اهتمامًا بشراء جرينلاند، وأكد مؤخراً تمسكه بالفكرة بعد عودته إلى منصبه.
وقد رفضت السلطة الفلسطينية التي تتخذ من رام الله مقرًا لها هذا الاقتراح مسبقًا، واصفة إياه بأنه انتهاك لـ"الخطوط الحمراء".
وصرح الرئيس الأمريكي للصحفيين خلال عطلة نهاية الأسبوع: "نحن نتحدث عن مليون ونصف شخص، وسنقوم فقط بتنظيف المنطقة بالكامل."
تصريحات عقب اتفاق وقف إطلاق النارتأتي هذه التعليقات بعد اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، والذي تم التفاوض عليه بشكل مشترك بين إدارة ترامب الجديدة وإدارة بايدن السابقة، بين إسرائيل وحماس.
وفيما يخص المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني، أكد وزير الخارجية العراقي أن طهران مستعدة للاستماع للرئيس ترامب، لكن التوصل إلى اتفاق سيكون أكثر تعقيدًا مقارنة بعام 2018 عندما تم التوقيع على الاتفاق النووي الأصلي.
وقال عراقجي لسكاي نيوز: "الوضع مختلف وصعب للغاية مقارنة بالمرة السابقة. هناك الكثير من الخطوات التي يجب اتخاذها من الطرف الآخر لكسب ثقتنا... لم نسمع سوى كلمات جميلة، وهذا بالتأكيد غير كافٍ."
وجاءت تصريحاته ردًا على تعليق الرئيس ترامب بأنه سيكون "من الجيد" حل الأزمة النووية دون تصعيد إضافي، ودون الحاجة إلى شن إسرائيل ضربات عسكرية ضد أهداف في إيران.
واختتم وزير الخارجية الإيراني قائلاً إن أي هجوم على المنشآت النووية الإيرانية سيواجه برد فوري، واصفًا اتخاذ مثل هذا الإجراء من قبل إسرائيل أو الولايات المتحدة بأنه "جنون".