السعودية تعلن بدء المحادثات بين الجيش السوداني والدعم السريع في جدة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
المصدر: الحدث.نت
أعلنت وزارة الخارجية السعودية، اليوم الأحد، بدء المحادثات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مدينة جدة.
وقالت الخارجية السعودية إن محادثات جدة تتركز على إيصال المساعدات ووقف إطلاق النار في السودان، مشيرة إلى أن المحادثات "لن تتناول قضايا ذات طبيعية سياسية".
وأعلن الميسرون (المملكة العربية السعودية، والولايات المتحدة الأميركية، والهيئة الحكومية للتنمية "الإيقاد" مع الاتحاد الإفريقي) بدء المحادثات بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في مدينة جدة، بحسب ما جاء في "واس".
وبحسب ما ورد في بيان، فإن محادثات جدة ستركز على تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، والعمل على تحقيق وقف إطلاق النار، إضافة للوصول إلى وقف دائم للأعمال العدائية.
وبحسب البيان، يترأس وفد الجيش السوداني العميد بحري محجوب بشري أحمد، في حين يترأس وفد قوات الدعم السريع عميد ركن عمر حمدان أحمد.
وحضت السعودية قبل أيام كلاً من الجيش السوداني وقوات الدعم السريع على وقف القتال.
وحثتهما على استئناف ما تم الاتفاق عليه بينهما في إعلان جدة و"الالتزام بحماية المدنيين في السودان" في 11 مايو/أيار الماضي.
كما رحبت المملكة باستئناف المحادثات بين ممثلي الجيش وقوات الدعم في مدينة جدة بتيسير من الرياض وواشنطن، وبالشراكة مع ممثل مشترك لكلٍ من الاتحاد الإفريقي والهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد).
وأكدت المملكة حرصها على وحدة الصف وأهمية تغليب الحكمة ووقف الصراع لحقن الدماء ورفع المعاناة عن الشعب السوداني، ودعماً لانتهاء هذه الأزمة وخروج السودان منها وصولاً إلى اتفاق سياسي يتحقق بموجبه الأمن والاستقرار والازدهار للسودان وشعبه، وفق بيان الخارجية السعودية.
وفي 25 أكتوبر الجاري، أعلن الجيش السوداني موافقته على استئناف المفاوضات مع قوات الدعم السريع في مدينة جدة برعاية أميركية سعودية، كما أعلنت الأخيرة أنها أرسلت وفدا إلى السعودية للتفاوض بناء على دعوة من الرياض وواشنطن.
وعلى مدى الأشهر الستة الماضية من الاشتباكات، عقدت الأطراف المتحاربة عدة جولات من المشاورات في جدة، وتم الإعلان مراراً وتكراراً عن وقف إطلاق النار بين الجيش وقوات الدعم السريع، لكن لم يتم تنفيذ أي من الاتفاقات التي تم التوصل إليها
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: وقوات الدعم السریع الدعم السریع فی الجیش السودانی المحادثات بین فی مدینة جدة
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يواصل انتصاراته في مواجهة قوات الدعم السريع في الخرطوم
سيطر الجيش السوداني اليوم الأربعاء على مواقع استراتيجية لقوات الدعم السريع في منطقتي شاكوت وفرق السريج شمالي الخرطوم، وفقًا لما ذكرته قناة «الجزيرة».
في تطور آخر، أفادت صحيفة «التغيير» السودانية بنجاح الدفاعات الجوية السودانية في إحباط هجوم بطائرات مسيرة استهدف محطة «أم دباكر» الحرارية بمدينة ربك بولاية النيل الأبيض.
تفاصيل الهجوم على محطة أم دباكرقالت الصحيفة إن الهجوم بدأ عند منتصف الليل واستمر حتى ساعات الصباح الأولى، حيث تصدت المضادات الأرضية السودانية للهجوم، وأسقطت 10 طائرات مسيرة قبل أن تتمكن من الوصول إلى أهدافها.
الهجوم استهدف محطة أم دباكر، التي تُعد من أبرز مصادر الطاقة الكهربائية في المنطقة، حيث تم تفادي أي أضرار كبيرة بفضل التصدي للطائرات.
أحداث أخرى في الخرطومفي ولاية الخرطوم، استمر الجيش السوداني في قصف مواقع قوات الدعم السريع في الخرطوم بحري، مما أدى إلى سماع دوي انفجارات في وسط المدينة جراء القصف المدفعي المكثف. تزامن ذلك مع اشتباكات عنيفة في منطقة الجيلي شمالي الخرطوم.
كما استهدف الهجوم على محطة أم دباكر بعض المنشآت الحيوية الأخرى في السودان، بما في ذلك سد مروي، ومحطة دنقلا، إضافة إلى المحطة التحويلية في منطقة الشوك، ما أدى إلى انقطاع الكهرباء في أربع ولايات من بينها ولاية النيل الأبيض.
مستجدات السيطرة على الأراضيمن جانب آخر، أفادت التقارير بأن الجيش السوداني يسيطر حاليًا على معظم أجزاء مدينة أم درمان، باستثناء بعض المناطق المحدودة في جنوب وغرب المدينة التي لا تزال تحت سيطرة قوات الدعم السريع.
في بحري، يواصل الجيش تقدمه شمال المدينة، بينما يسيطر الدعم السريع على مصفاة الجيلي وأجزاء من شمال وشرق المدينة.
أما في الخرطوم، فقد سيطر الجيش على منطقة المقرن ومقار عسكرية مهمة مثل القيادة العامة ومقر سلاح المدرعات، بالإضافة إلى الأحياء المحيطة بها.
في المقابل، تسيطر قوات الدعم السريع على وسط الخرطوم، بما في ذلك القصر الرئاسي وأحياء جنوب وشرق المدينة.
الوضع الإنساني في السودانمنذ منتصف أبريل 2023، يشهد السودان حربًا عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، خلفت أكثر من 20 ألف قتيل وأدت إلى نزوح أكثر من 14 مليون شخص داخل السودان وخارجه، وفقًا لتقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.