60% من اليابانيين يعتقدون أن المضادات الحيوية تعالج نزلات البرد
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
طوكيو ـ د ب أ: أظهر استطلاع رأي ياباني حديث أنَّ 60% من السكَّان يعتقدون خطأ أنَّ المضادَّات الحيوية فعَّالة في علاج نزلات البرد. وذكرت وكالة أنباء كيودو اليابانية أنَّ ذلك يأتي مع تحذير الخبراء الطبيين من أنَّ سوء استخدام المضادَّات الحيوية والإفراط في استخدامها يمكن أن يزيدَ من مقاومة مضادَّات الميكروبات.
وتُعدُّ كلٌّ من نزلات البرد والإنفلونزا عدوى فيروسية، مما يعني أنَّ المضادَّات الحيوية غير فعَّالة في علاجها. وينطبق الشيء ذاته على التهاب الحلق أو سيلان الأنف، وفقًا للمستشفى المركزي التابع للمركز الوطني للصحة العالمية والطب في طوكيو. وفي الاستطلاع الذي أجري عبر الإنترنت وشمل عيِّنة من 500 شخص، قال ما يقرب من 67% من أولياء الأمور الذين لديهم أطفال في مرحلة ما قبل المدرسة إنَّهم يعتقدون أنَّ المضادَّات الحيوية يمكنها مكافحة الفيروسات، بينما قال ما يقرب من 56% إنَّها قادرة على علاج نزلات البرد. وفي دراسة منفصلة، قال حوالي 63% من الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 15 عامًا فما فوق، إنَّهم يعتقدون أنَّ المضادَّات الحيوية يمكن أن تعالجَ الالتهابات الفيروسية.
وقالت الحكومة اليابانية إنَّها تشعر بالقلق إزاء مقاومة مضادَّات الميكروبات، والتي تُعدُّ على نطاق واسع «وباء صامتًا» بين العاملين في المجال الطبِّي.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: نزلات البرد ات الحیویة
إقرأ أيضاً:
بعد تعافيها من تجمد البرد.. إطلاق سلاحف بحرية بالمحيط الأطلسي قبالة فلوريدا
اذاعت فضائية يورونيوز عربية، لقطات يظهر من خلالها، بعد شهور من العلاج والرعاية، أُعيد إطلاق 19 سلحفاة بحرية إلى مياه المحيط الأطلسي قبالة شاطئ جاكسونفيل في ولاية فلوريدا، وذلك عقب موجة برد قاسية تسببت بتجمدها قبالة سواحل نيو إنغلاند خلال فصل الشتاء.
وجرى إنقاذ السلاحف وإعادة تأهيلها في مركز جوني موريس لسلاحف البحر في سبرينغفيلد بولاية ميزوري، بالتعاون مع منظمة "Turtles Fly Too" غير الربحية، التي تولّت أيضًا عملية النقل إلى موقع الإطلاق.
وتنتمي هذه السلاحف إلى نوعين مهددين بالانقراض: سلحفاة منقار الصقر وسلحفاة كيمب ريدلي، ورغم وفاة واحدة من السلاحف نتيجة تدهور حالتها الصحية، تلقّت بقية السلاحف رعاية طبية مكثّفة على مدار الساعة ساعدتها على التعافي.
ويُعدّ "تجمّد البرد" حالة ناجمة عن الانخفاض المفاجئ في درجة حرارة المياه، ما يؤدي إلى تباطؤ كبير في الوظائف الحيوية لدى السلاحف، ويُعرضها للخطر ما لم تُسعف بسرعة.
الحياة البحريةويمثّل هذا الإطلاق خطوة مهمة ضمن جهود الحفاظ على الحياة البحرية، في مواجهة تحديات مناخية متزايدة باتت تهدد استقرار النظام البيئي البحري.