دمشق-سانا

في عوالم لوحات “المعلمين القدماء” غاصت الفنانة العالمية السوريّة سارة شمّة عبر رحلة تاريخية لتلتقط “النفيس” وتحييه من خلال لوحاتها في معرضها “أرواح جريئة” المقام حالياً في متحف “غاليتش بيكتشر غاليري” العريق في لندن لتكون أول رسامة عربية تقيم معرضاً فردياً في هذا المتحف.

ويضم المعرض مجموعة جديدة من أعمال شمة المستوحاة من لوحات محددة من مجموعة المتحف التاريخية، والتي ركزت على الشخصيات النسائية، حيث سعت للدخول إلى روح تلك النساء، وربطهن بحلقات من حياتها الخاصة لإعادة سرد قصصهن للمشاهدين المعاصرين.

تقدم كل لوحة من لوحات شمة تفسيراً قوياً ومحفزاً لأعمال فنانين من بينهم رامبرانت وبيتر ليلي وأنتوني فان ديك وبيتر بول روبنز، وتستكشف الهوية والموت والأمومة والجمال غير المتوقع في هذه الأعمال التي تظهر خبرتها الفنية العالية كرسامة، فضلاً عن تقديرها طويل الأمد وتبحرها الاستثنائي في أعمال المعلمين القدماء.

المعرض الذي يستمر حتى الـ 25 من شهر شباط 2024، يتيح بحسب الفنانة شمة لأكبر عدد من الزوار من جميع الخلفيات الثقافية فرصة مشاهدته، مبينة لمراسلة سانا أن التحضيرات لإقامته استمرت عامين من العمل المتواصل.

وعن أهمية متحف غاليتش بيكتشر غاليري في مجال الفن التشكيلي العالمي، قالت شمة: إن المتحف الذي تأسس عام 1811 كان أول صالة عرض لوحات فنية مفتوحة للعموم تم تشييدها لهذا الغرض في العالم، ويملك المتحف مجموعة من لوحات المعلمين القدماء من أمثال رامبرانت روبنز، كاناليتو، ليلي، بوسان، وغيرهم والتي تعتبر أحد أهم المجموعات الفنية في بريطانيا.

يذكر أن الفنانة التشكيلية سارة شمة من مواليد دمشق عام 1975 تخرجت من قسم الرسم في كلية الفنون الجميلة جامعة دمشق عام 1998، وتركز أعمال شمة على الموت والإنسانية والتي تعبر عنها بشكل رئيسي من خلال الصور الشخصية والأطفال المرسومين بطريقة عميقة.

مريم حجير

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

باقة ورد ورشة بـ المتحف القبطي احتفالا بعيد الأم

نظم القسم التعليمي بـ المتحف القبطي بمناسبة عيد الأم، ورشة تنفيذ باقة ورد بالورق الملون واساور من الخرز الملون مع أصدقاء المتحف القبطي، ومع مجموعة من زوار المتحف.


جاء ذلك في إطار دور المتحف القبطي ،لنشر الوعى والثقافة بين جموع زواره من السائحين والزوار والأطفال ،بهدف رفع الوعي بأهمية التاريخ والثقافة.

تدشين برنامج الإعاقات غير المرئية في المتحف المصرى بالتحريرمتحف جاير أندرسون يحتفل بـ اليوم الدولى للسعادة .. صورتجمع بين المتعة والثقافة.. سينما الأطفال في متحف الإسكندرية القوميكامل الوزير: الانتهاء من تطوير الدائري بالكامل قبل افتتاح المتحف المصريالمتحف القبطي


افتتح المتحف القبطي عام 1910، ليكون مجمعاً للآثار والوثائق التي تُسهم في إثراء دراسة الفن القبطي في مصر. وقد تم افتتاح الجناح الجديد للمتحف عام 1947 كما تم تطويره عدة مرات كان آخرها عام 2006، حين تم ربط الجناح القديم والجديد للمتحف بممر.

يتكون المتحف القبطي من جناحين يضمان أكبر مجموعة في العالم من المقتنيات الأثرية التي تعكس تاريخ المسيحية في مصر منذ بداياتها الأولى، من أبرزها مجموعة من المخطوطات المزخرفة، الأيقونات، المنحوتات الخشبية، الجداريات المزخرفة بالمناظر الدينية المأخوذة من الأديرة والكنائس القديمة. كما يضم المتحف مجموعات من القطع التي توضح تأثر الفن القبطي بجميع الثقافات السائدة بما في ذلك المصرية القديمة، اليونانية، الرومانية، والإسلامية.

مقالات مشابهة

  • المشكاوات الإسلامية.. تحف مضيئة تزين متحف مطار القاهرة
  • باقة ورد ورشة بـ المتحف القبطي احتفالا بعيد الأم
  • تاريخ السودان في مهب الريح.. الدعم السريع تدمر متحف القصر الجمهوري
  • متحف جاير أندرسون يحتفل بـ اليوم الدولى للسعادة .. صور
  • أقدم وأفضل متحف للتاريخ العسكري في العالم.. متحف محمية “بورودينو” في روسيا (صور)
  • «أبولو 10» و«سويوز» وصاروخ «بلاك أرو».. قطع فضائية نادرة في متحف العلوم بلندن
  • تجمع بين المتعة والثقافة.. سينما الأطفال في متحف الإسكندرية القومي
  • متحف سوهاج القومي يستقبل طلاب كلية الآثار في جوله إرشادية للتعرف علي مقتنياته
  • متحف سوهاج القومي يستقبل طلاب كلية الآثار
  • السورية للبريد… تواصل تقديم خدماتها في كل الفروع والمكاتب ‏