"جواهر" تلمع و"نبه" يتألق في تحديات اللقايا
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
تواصلت تحديات سباقات المرموم التي ينظمها ويشرف عليها نادي دبي لسباقات الهجن، حيث شهد ميدان المرموم تحفة ميادين الهجن العربية اليوم الأحد، إقامة جولة جديدة من تحديات اليذاع لهجن أبناء القبائل، والتي تنافست من خلالها المطايا على مدار ثمانية عشر شوطاً لمسافة ستة كيلومترات.
ونجح شعار سيف سهيل نخيره العفاري في السيطرة على الناموس من خلال التحدي الرئيسي لليذاع البكار المحليات عن طريق "شواهين" التي سجلت توقيتاً بلغ 9:17:5 دقائق.
وتألق شعار صعب المضمرين من خلال الشوط الثاني حيث نجح "فلك" لمحمد سلطان مطر مرخان الكتبي في حسم المعركة بين اليذاع البكار المهجنات بزمن وقدره 9:20:1 دقائق.
وأبدع "غازي" لمحفوظ خميس علي الجنيبي في الشوط الثالث لليذاع الجعدان المحليات حيث وصل إلى خط النهاية في توقيت وقدره 9:20:1 دقائق، فيما كان الناموس في الشوط الرابع من نصيب شعار الشبل سالم أحمد محمد دري الفلاحي والذي قدم "موادع" على الصدارة بتوقيت بلغ 9:20:5 دقائق.
وأقيمت على ميدان المرموم لسباقات الهجن، أمس السبت، تحديات سن اللقايا لهجن أبناء القبائل، على مدار خمسة وعشرين شوطاً لمسافة أربعة كيلومتر، واعتلت "جواهر" لأحمد مطر ماجد طارش الخيلي قمة اللقايا البكار المحليات في الجولة الأولى بعد أن حصلت على توقيت وقدره 7:36:1 دقائق.
وكانت الروعة في ثاني التحديات للقايا البكار المهجنات من نصيب شعار خلفان راشد النايلي الشامسي الذي قدم "روعة" بزمن بلغ 7:34:5 دقائق.
وحصد "نبه" بألوان محمد سلطان كلثم الخيلي صدارة التحدي الرئيسي للقايا الجعدان المحليات بعد أن وصل إلى خط النهاية في زمن وقدره 7:43:9 دقائق.
وذهب ناموس الشوط الرابع للقايا الجعدان المهجنات إلى شعار خليفه سالم راشد الكتبي من قاد "مولع" للصدارة بتسجيله توقيتاً بلغ 7:33:7 دقائق.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة سباقات الهجن
إقرأ أيضاً:
الحرب وجمود الخطاب
في الوقت الذي يتعرض الوطن فيه لغزو أجنبي وتستبيح فيه ميليشيا إرهابية القري والمدن، وفي الوقت الذي تأكد فيه بما لا يدع مجالا للشك في وجود مؤامرة دولية لضرب وحدة السودان، في مثل هذا الوقت ما هي أولويات الأحزاب والوطنيين في عمومهم؟
للاسف الكثير من الأحزاب والناشطين ما زالوا يتبنون نفس الأولويات ونفس خطابهم الذي سبق إندلاع الحرب وسبق سقوط نظام البشير وكأن هذه الحرب تحدث وكأن هذا الغزو لم يحدث وهذه المؤامرة الدولية لم تحدث. ببساطة فشلت هذه الشرائح في تحديث خطاب الأولويات مستصحبة التغييرات الجسام التي تهز الوطن من جذره. فما زال الكلام هو نفس الكلام القديم الذي جله هجاء كيزان مصحوبا بشعارات نبيلة لا يحدد الخطاب وسائل تحقيقها. ببساطة عدم تحديث الخطاب والأوليات عبارة عن هروب من تحديات اللحظة الحرجة أما عن نقص في التحليل أو نقص في الشجاعة الوطنية.
من حق الجميع هجاء الكيزان بالسنة حداد، وقد فعلت ذلك ثلاثين عاما من حكمهم، ولم أنتظر سقوط نظامهم ولم أفاوضهم ولم أشارك في حكمهم، ولا في برلمان وحكومة بشير ما بعد نيفاشا. ولكن تكرار هجاء الكيزان، وهو حق، لا يعفي كل القوي السياسية من مسؤولية تحديد سبل عملية للتصدي للغزو الخارجي الهمجي مع ملاحظة أن شعار لا للحرب لم يردع أشوس ولم يحمي مغتصبة.
شعار لا للحرب يصلح قبل اندلاعها ولكنه لا يصلح بعد أن اشتعلت نيرانها. بعد اندلاعها يجوز شعار مثل “نعم لوقف الحرب” ولكن هذا الشعار يفرض سؤال ما هي الخطة العملية الكفيلة بإيقاف الحرب التي تدعو إليها القوي الوطنية .
هناك ثلاث مآلات لإيقاف الحرب. فمن الممكن أن تقف بمقاومة العدوان الأجنبي الميليشي ودحره. ومن الممكن أن تقف الحرب بان يستسلم الجيش ويسلم الوطن للغزاة. ومن الممكن أيضا أن تقف بتفاوض يقتسم فيه الشعب موارده وسلطاته مع الغزاة والعودة إلي نسخة معدلة من اقتسام الغنيمة في توازن الرعب الذي ساد قبل بداية الحرب. يقع علي القوي الوطنية والراي العام أن يحدد خياراته من بين هذه السيناريوهات بدلا من الهروب منها إلي خطاب قديم في كامل الذهول عما استجد.
ربما كانت هناك مآلات وسيناريوهات أخري غابت عني، وانا علي كامل الإستعداد للإصغاء إليها ممن يذكرني ولكن عليه تقديم تصور عملي، واضح وخطة واضحة لحماية المواطن من استباحة الميليشا له وحماية الوطن من غزو خارجي لم يعد موضع شك أو تخمين. العنوا من شئتم ولكن هذا لا يعفي واجب تحديد كيف تحمي سلامة المواطن من الميليشا وحماية الوطن من الغزاة.
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتساب