البيت الأبيض: ننصح إسرائيل "على انفراد" بشأن حرب غزة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أكد مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان، الأحد، أن واشنطن وتل أبيب تناقشان المسائل الصعبة والمساعدات الإنسانية والتمييز بين "الإرهابيين" والمدنيين الأبرياء.
ورفض سوليفان، الاعتراف بوجود خلافات بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن الهجوم العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة، لكنه أكد أن واشنطن واضحة مع حليفتها.
وفي مواجهة الغضب المتزايد بشأن القصف الإسرائيلي للقطاع، منذ هجمات السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الدامية التي شنها مقاتلو حماس داخل إسرائيل، قال سوليفان: "لا نؤيد قتل الأبرياء سواء كانوا فلسطينيين أو إسرائيليين أو غير ذلك".
فورين بوليسي: هذه معالم المرحلة الجديدة لحرب غزة https://t.co/TsCxyNVYm3 pic.twitter.com/3L4M8Rwlwq
— 24.ae (@20fourMedia) October 29, 2023وتوسع القوات الإسرائيلية عملياتها البرية في غزة بينما قصفت طائراتها المقاتلة مئات أخرى من أهداف حماس، الأحد، فيما وصفه رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بالمرحلة الثانية من الحرب المستمرة منذ ثلاثة أسابيع.
ورداً على سؤال عما إذا كان هناك أي "وضوح" بين الحليفين بخصوص العملية العسكرية الإسرائيلية، قال سوليفان لبرنامج "واجه الأمة" الذي تبثه شبكة (سي.بي.إس)، إنهما يناقشان المسائل الصعبة والمساعدات الإنسانية والتمييز بين "الإرهابيين" والمدنيين الأبرياء، وكيف تفكر إسرائيل في مآلات عمليتها العسكرية.
وقال سوليفان: "نتحدث بصراحة، بشكل مباشر ونتشارك وجهات نظرنا وبطريقة واضحة وسنواصل ذلك".
#غزة وكذبتان كبريان https://t.co/LuqHF46DTf pic.twitter.com/Ae7ymo1EZG
— 24.ae (@20fourMedia) October 29, 2023وأضاف "لكنني سأكتفي بالقول بينما أتحدث هنا على الملأ، إن الولايات المتحدة ستجعل مبادئها واقتراحاتها واضحة تماماً، بما في ذلك حُرمة الحياة البشرية البريئة.. وبعد ذلك سنواصل تقديم نصائحنا لإسرائيل على انفراد".
وتقول السلطات الطبية في قطاع غزة، الذي يقطنه زهاء 2.3 مليون نسمة، إن 8005 فلسطينيين، بينهم 3324 طفلاً، قُتلوا في الحملة الإسرائيلية للقضاء على المسلحين المدعومين من إيران.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل أمريكا
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: كييف تحتاج إلى ورقة "ضغط" للمفاوضات مع روسيا
صرح مدير الشؤون الأوروبية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض مايكل كاربنتر، بأن كييف تحتاج إلى ورقة "ضغط" للمفاوضات مع روسيا، ومن المهم أن تفهم الإدارة الأمريكية المقبلة هذا الأمر.
وقال كاربنتر في حدث للمجلس الأطلسي: "المفاوضات تتطلب نفوذا، فهي لن تؤدي لوحدها إلى أي شيء. نحن نبذل كل ما في وسعنا، ونقدم لهم (نظام كييف) المساعدة: أنظمة الدفاع الجوي، وحتى الألغام المضادة للأفراد، وكل شيء حتى يكونوا في وضع آمن".
وأضاف: "لكنهم سيحتاجون إلى المزيد. سؤال للفريق الجديد (إدارة ترامب): أين هو النفوذ؟ سؤال آخر: كيفية إقناع روسيا بالمشاركة في المفاوضات حتى تتحدث عن شيء آخر غير استسلام أوكرانيا".
ووفقا لمدير الشؤون الأوروبية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض: "لا يوجد عدد كاف من الأوكرانيين على خط المواجهة فيما يتعلق بالقوات الروسية".
وفي وقت سابق، وعد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بأنه سيكون قادرا على تحقيق تسوية تفاوضية للصراع الأوكراني. وقد صرح مرارا بأنه سيكون قادرا على حل الصراع في أوكرانيا في يوم واحد، ومن جانبها، أشارت روسيا إلى أن هذه مشكلة معقدة للغاية بحيث لا يمكن إيجاد حل بسيط كهذا.
كما أشارت روسيا إلى أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع التسوية، وتشرك دول حلف شمال الأطلسي بشكل مباشر في الصراع، وأوضح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا للقوات الروسية.
ووفقا له، فإن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع، بما في ذلك ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، ولكن أيضا من خلال تدريب الأفراد في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى.
كما أكد الكرملين أن تزويد أوكرانيا بالأسلحة من الغرب لا يساهم في المفاوضات وسيكون له تأثير سلبي، وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، في وقت سابق إن الجانب الأوكراني لا يزال يرفض التفاوض مع روسيا، مشيرا إلى أنه في أوكرانيا يحظر التفاوض مع روسيا على المستوى التشريعي.
وسبق أن طرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مبادرات لحل سلمي للصراع في أوكرانيا، حيث ستوقف موسكو إطلاق النار على الفور وتعلن استعدادها للمفاوضات بعد انسحاب القوات الأوكرانية من أراضي المناطق المعاد توحيدها مع روسيا.
وأضاف أنه بالإضافة إلى ذلك، يتعين على كييف أن تعلن تخليها عن نوايا الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي وتنفيذ عملية نزع السلاح والتخلص من النازية، فضلا عن قبول وضع محايد وغير انحيازي وخالي من الأسلحة النووية، ورفع العقوبات المفروضة على روسيا