قد يكون دليل عل الحياة.. شفق قطبي على الكوكب الخارجي لـ أورانوس
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أخبار ليبيا 24 – متابعات
أكد علماء الفلك في جامعة ليستر، لأول مرة، وجود الشفق القطبي بالأشعة تحت الحمراء على الكوكب الخارجي البارد لأورانوس.
ومن الممكن أن يسلط هذا الاكتشاف الضوء على أسرار المجالات المغناطيسية الغريبة لكواكب نظامنا الشمسي، وحتى على ما إذا كانت العوالم البعيدة قد تدعم الحياة.
وحصل الفريق على القياسات الأولى للشفق القطبي للأشعة تحت الحمراء في أورانوس منذ بدء التحقيقات في عام 1992.
وفي حين تمت ملاحظة الشفق بالأشعة فوق البنفسجية لأورانوس منذ عام 1986، لم يتم ملاحظة أي تأكيد على الشفق بالأشعة تحت الحمراء حتى الآن.
ويعد عمالقة الجليد أورانوس ونبتون من الكواكب غير العادية في نظامنا الشمسي، حيث أن مجالاتهم المغناطيسية غير محاذية للمحاور التي يدورون فيها. وفي حين أن العلماء لم يجدوا بعد تفسيرا لذلك، فقد تكمن الأدلة في الشفق القطبي لأورانوس.
وينجم الشفق القطبي عن جسيمات مشحونة نشطة للغاية، والتي يتم توجيهها إلى الأسفل وتصطدم بالغلاف الجوي للكوكب عبر خطوط المجال المغناطيسي للكوكب.
وعلى الأرض، النتيجة الأكثر شهرة لهذه العملية هي مشهد الأضواء الشمالية والجنوبية.
ولكن، في كواكب مثل أورانوس، حيث يتكون الغلاف الجوي في الغالب من مزيج من الهيدروجين والهيليوم، سيبعث هذا الشفق ضوءا خارج الطيف المرئي وفي أطوال موجية مثل الأشعة تحت الحمراء.
واستخدم الفريق قياسات الشفق القطبي بالأشعة تحت الحمراء التي تم التقاطها من خلال تحليل أطوال موجية محددة من الضوء المنبعث من الكوكب، باستخدام تلسكوب Keck II.
ومن هذا، يمكنهم تحليل الضوء (المعروف باسم خطوط الانبعاث) من هذه الكواكب.
وفي طيف الأشعة تحت الحمراء، ستختلف الخطوط المنبعثة من جسيم مشحون يعرف باسم H3+ في السطوع اعتمادا على مدى حرارة أو برودة الجسيم ومدى كثافة هذه الطبقة من الغلاف الجوي. وبالتالي، تعمل الخطوط كمقياس حرارة على الكوكب.
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: الشفق القطبی تحت الحمراء
إقرأ أيضاً:
نعمت عون: أتمنى أن يكون للبنانيات حصّة وازنة في التعيينات المقبلة
بيروت
أملت سيدة لبنان الأولى، نعمت عون، أن يكون للمرأة اللبنانية حصّةٌ وازنة في التَّعيينات التي تتَّجه حكومة بلادها إلى إقرارها في الأشهر المقبلة، ممَّا يشكِّلُ فرصة حقيقية لتعزيز موقعِها في مراكز القرار.
وأكدت عون، خلال مشاركتها أمس في الدورة 69 لمؤتمر “وضع المرأة” بمقرّ الأمم المتحدة، الالتزام باستكمال ورشة الإصلاحات وحَملات التَّوعية فيما خص حقوق المرأة التي بدأتها الحكومة بتعيين 5 وزيرات لتولِّي حقائب وزارية.
وذكرت أن الحكومة اللبنانية تتجه في الأشهر المقبلة لإجراء تعيينات لأكثر من نصف المراكز القيادية في الدولة، ويؤمل أن يكون للمرأة حصّة وازنة فيها، مما يشكّل فرصة حقيقية لتعزيز موقعها في مراكز القرار.
ودعت زوجة الرئيس اللبناني جوزيف عون، الأمم المتحدة ممثَّلة في الأمين العام أنطونيو غوتيريش، إلى دعم جهود لبنان في إزالة العوائق التي تقف في وجه المرأة اللبنانية، موجهة دعوتها إلى جميع الوفود المشاركة، لتعزز التعاون وتبادل الخبرات مع لبنان.
وقالت نعمت عون في كلمتها: “إنَّ مشاركةَ الوفد اللبناني في الدورة الـ69 للجنة “وضع المرأة” يعكِسُ إيمان لبنان بمبادئ خطة عمل بيجينغ، وإصرارَه على تطبيقِه”.
ولفتت عون، إلى أن الرجل اللبناني يحرصُ على الدِّفاع عن شرف أمه وأخته وزوجته وابنته، وينسى أحياناً أن الحفاظ على هذا الشَّرف لا يكتمل إلّا بمنح المرأة حقوقها الكاملة، وليس أقلها التعليم والتفكير الحرّ والصحة والعمل.
وتابعت: “جِئتُكُم من لبنان ليس فقط كسيّدةٍ أولى ترأس الهيئة الوطنية لشؤون المرأة، بل كزوجة، وأمّ، وجدّة، وموظَّفة، وربَّة منزل، ضحَّت من أجل أسرتها وطموحها، كما تُضحِّي جميع نساء لبنان، على الرغم من عدم اكتمال الأطر اللازمة لحماية حقوق المرأة”.
وأكملت: ” ومع ذلك تَصمُد نساء بلادي حتى في وجه الحروب التي حصدت آخرُها أرواح آلاف النساء والأطفال، وتركت وراءها إعاقات جسدية ونفسية، دون أن تؤثر على إرادتِها في الحياة، وتَصمدُ نساء بلادي في وجه الفقرِ الذي يطال شريحة كبيرة من الشَّعب، مع كل ما يتفرّعُ عنه من تحديات”.
واختمت: “لا سلام، ولا أمن، ولا ديمقراطية، ولا ازدهار، من دون مجتمع يعترف بحقوقِ نسائه”.