حيث تسلم الدعم المالي، مسؤول الملف الفلسطيني لأنصار الله - رئيس اللجنة المركزية لجمع التبرعات لحملة " القدس أقرب" حسن الحمران وممثلي حركة الجهاد الإسلامي في صنعاء أحمد بركة، وحركة الجبهة الديمقراطية خالد أبو خلفية.

وخلال التسليم أكد رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية سبأ - رئيس التحرير نصرالدين عامر، على موقف الشعب اليمني الداعم للقضية الفلسطينية والمؤيد لعملية "طوفان الأقصى" وكذا العمليات البطولية التي تخوضها المقاومة الفلسطينية في مواجهة كيان العدو الصهيوني.

وحمّل المجتمع الدولي والأنظمة المطبعة مع الكيان الصهيوني الغاصب، مسؤولية ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مجازر وجرائم يندى لها جبين الإنسانية.

وأشاد بمبادرة ألوية النصر من ضباط وأفراد وحرصهم على دعم فصائل المقاومة الفلسطينية الذين يسطرون ملاحم بطولية في مواجهة العدوان الصهيوني على قطاع غزة.

فيما أشار رئيس شعبة التوجيه المعنوي بألوية النصر العقيد محمد المدومي ورئيس شعبة الموارد البشرية بالألوية العقيد صادق العوبلي، إلى أهمية الدعم المالي المقدمة من ضباط وأفراد ومنتسبي ألوية النصر دعماً وإسناداً للمرابطين في الصف الأول متقدم في المقاومة الفلسطينية الباسلة والأبطال الذين نفذوا عملية "طوفان الأقصى" ضد العدو الصهيوني.

وأوضحا أن الدعم المالي جزء يسير من ألوية النصر للمساهمة في دعم صمود وثبات المرابطين من فصائل المقاومة الفلسطينية.

وأكدا استعداد الجنود والأفراد والضباط والمرابطين المشاركة في خوض معركة الجهاد المقدس إلى جانب المقاومة الفلسطينية نصرة للحق والدين ودحر الغزاة والمحتلين الصهاينة من الأراضي الفلسطينية.

وجدد المدومي والعوبلي، العهد بالسير على خط المقاومة وحمل القضية الفلسطينية واعتبارها الأولوية والاستعداد للتضحية من أجلها بالمال والنفس.

من جانبه أشار الحمران، إلى مواقف اليمن تجاه القضية الفلسطينية وأبطال المقاومة الذين يجترحون المآثر البطولية في سبيل الدفاع عن عزة وكرامة الأمة.

وأكد أن اليمنيين يبذلون الغالي والنفيس من أجل القضية الفلسطينية ويعيشون من أجلها ويشعرون بها ويحملون وعياً كاملاً بأهمية القضية الفلسطينية وبحجم مؤامرات العدو الصهيوني.. لافتا إلى أن هناك أطماع كبيرة للعدو لاحتلال كل المقدسات بدعم ومساندة من دول التطبيع وعملاء الاستعمار الحديث.

وقال الحمران" إننا سنكون لهم راس الحربة لمقاومة التطبيع الذي يسعى إلى تغيير البوصلة وحرف مسارها عن العدو الحقيقي للأمة والإنسانية".

فيما نوه ممثل حركة الجهاد الإسلامي بصنعاء أحمد بركة بمواقف الشعب اليمني حكومة وشعباً تجاه إخوانهم في فلسطين، وكذا تأكيد قائد الثورة على أهمية مشاركة الشعب اليمني، الشعب الفلسطيني حتى لو بلقمة عيشه.

وتطرق إلى مواقف اليمنيين وأدوارهم النضالية منذ انطلاق الثورة الفلسطينية.. وقال:" كانوا كتائب المجاهدين اليمنيين سباقون إلى الالتحاق في العمل الفدائي آنذاك واستشهدوا وامتزج الدم الفلسطيني بالدم اليمني عام 1948م".

وأكد بركة، التطلع إلى أن تكون الحدود مطوية أمام هذه الطلائع في الكتائب لمشاركة المجاهدين في فلسطين في تحرير الأقصى ومسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم.

من جانبه أشاد ممثل الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين خالد أبو خليفة، بدعم ألوية النصر الذين آثروا على أنفسهم وأصروا على أن يجاهدوا في سبيل الله بالنفس والمال.

وأكد أنه لولا وقوف الأنظمة التي باعت نفسها للعدو لكان اليمانيون في الصفوف الأولى مع المجاهدين في غزة.. وقال:" أنتم تجاهدون اليوم بالمال وهو مقدم على النفس".

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: المقاومة الفلسطینیة القضیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

باحث: جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلم أن المقاومة الفلسطينية لا يمكن نزعها

قال محمد العالم، الكاتب والباحث السياسي، إنه ليس بالضرورة أن يكون هناك توافق كامل بين ما يريده رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، موضحًا أن ما يحرك ترامب هو شخصية رجل الأعمال الذي يريد أن يستفيد من كل شيء حوله، بينما نتنياهو يريد تحقيق مطامع إسرائيلية.

ترامب هو الرئيس الأكثر دعمًا لدولة الاحتلال

وأشار «العالم» خلال مداخلة هاتفية على شاشة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن ترامب هو الرئيس الأكثر دعمًا لدولة الاحتلال في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، ويسعى إلى خطوات كالتي اتبعها في فترته الأولى مثل نقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بها عاصمة لإسرائيل.

وأضاف أن التطورات الحالية تحكم بأمور أخرى غير التي يحلم بها دونالد ترامب، مما قد يمنعه من إعطاء نتنياهو كل ما يريد، مشيرًا إلى أن القرار النهائي للاقتراحات الإسرائيلية وملف إيران سيكون في يد أمريكا.

وشدد على أن هذا الوقت قد يكون الأنسب لتوجيه ضربة إسرائيلية أمريكية إلى الداخل الإيراني، قائلاً إن مفهوم السلام بالنسبة لترامب هو تطبيع إسرائيل مع بعض الدول في المنطقة العربية.

المقاومة الفلسطينية هي فكرة لا يمكن أن تنزعها من الفلسطينيين

وأوضح أن السعودية أعلنت أنه لن يكون هناك تطبيع إلا في حالة وجود دولة فلسطينية مستقلة، مؤكدًا أن اليمين الإسرائيلي المتطرف المتمثل في وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش دائمًا ما يقوي فكرة ألا تكتمل المرحلة الثانية من الهدنة في قطاع غزة، رغم اعترافات وتصريحات جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن المقاومة الفلسطينية هي فكرة لا يمكن أن تنزعها من الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • صفقة القرن بعد خمس سنوات.. فشل أمريكي وخذلان عربي وانتصار للمقاومة
  • قيادي بحماس: العدوان الصهيوني على الضفة لن يوقف ضربات المقاومة الفلسطينية
  • باحث: جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلم أن المقاومة الفلسطينية لا يمكن نزعها
  • استشهاد القائد محمد الضيف.. تتويجٌ لتضحيات المقاومة الفلسطينية وانتصاراتها
  • برلماني: مصر تقدم جهود غير مسبوقة لدعم القضية الفلسطينية
  • سياسي أردني: اليمن أجبر الكيان الصهيوني على وقف عدوانه على غزة
  • مشاهد تسليم الأسرى تهز كيان العدو الصهيوني وتُربك قادته وتفضح هزيمته
  • المقاومة الفلسطينية تنفذ كمائن وتفجر آليات صهيونية في الضفة الغربية
  • عمليات نوعية للمقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال في الضفة المحتلة
  • التهجير والتخلص من الأونروا.. مخطط الكيان الصهيوني للقضاء على القضية الفلسطينية