وزير الخارجية اللبناني يدعو للضغط على إسرائيل لوقف استفزازاتها
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أكد وزير الخارجية والمغتربين بحكومة تصريف الأعمال اللبنانية عبد الله بوحبيب، ضرورة الضغط على إسرائيل لوقف استفزازاتها وتهديداتها المستمرة للبنان، مستشهدا بتصريحات لمسئولين عسكريين وحكوميين اسرائيليين هددوا فيها بتدمير لبنان وإعادته للعصر الحجري.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه بوحبيب اليوم /الأحد/ من وزيرة خارجية مملكة هولندا هانكي بروينز، حيث تشاورا خلاله في آخر التطورات في الجنوب اللبناني، والتصعيد الاسرائيلي الكلامي والعسكري.
وشدد بوحبيب على أن الاستفزازات والتهديدات الإسرائيلية قد تؤجج الصراع وتزيد مخاطر تحوله إلى مواجهة إقليمية تهدد السلم والأمن في جنوب لبنان والمنطقة بأجمعها، وذلك بعكس التصريحات الصادرة عن المسئولين اللبنانيين التي تشدد على عدم رغبة لبنان بالحرب أو السعي إليها.
ونقل الوزير بوحبيب إلى نظيرته الهولندية قلقه الشديد من التصعيد الأخير في غزة وضرورة وقف الحرب، واحترام إسرائيل للقانون الدولي الإنساني.
واتفق الوزيران على أن السلام والاستقرار في المنطقة ككل يبدأ من تنفيذ حل الدولتين بإقامة دولة فلسطينية تمنح الشعب الفلسطيني السيادة وتحفظ كرامته.
اقرأ أيضاًالخارجية الكويتية: موقفنا داعم للقضية الفلسطينية ونرفض التهجير القسري من قطاع غزة
بالشال الفلسطيني.. نسرين طافش في أحدث ظهور لها | صور
الخارجية الفلسطينية تُطالب بتدخل دولي عاجل لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين لبنان الشعب الفلسطيني وزير الخارجية اللبناني السلطات اللبنانية
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: وزير الخارجية يركز على عدة محاور لدعم ونصرة القضية الفلسطينية
قال الكاتب الصحفي محمد علي حسن، إن وزير الخارجية الدكتور بدر عبدالعاطي يقوم بنشاط مكثف للغاية، يركز على عدد من المحاور من أجل نصرة ودعم القضية الفلسطينية، وأهم هذه المحاور هو الموقف المصري الرافض لتهجير الأشقاء من قطاع غزة، ليس لمصر والأردن فقط ولكن لأي مكان خارج قطاع غزة.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن عبدالعاطي أكد أن مصر ترفض المساس بحقوق الشعب الفلسطيني وتريد إنهاء أي عدوان يقوم به الجانب الإسرائيلي على المواطنين الفلسطينيين، ليس في قطاع غزة فقط ولكن في الضفة الغربية كذلك والقدس المحتلة.
وتابع: «وزير الخارجية تحدث كثيرًا عن حل الدولتين، وأن تكون هناك دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وهناك الكثير من الدول التي كانت تخالف وجهة النظر العربية والمصرية تجاه القضية الفلسطينية».
وأشار إلى أنه مع الجهود المصرية الدبلوماسية المبذولة، تغيرت وجهة نظر هذه الدول وأصبحت مساندة للقضية الفلسطينية، وتدعم حقوق الشعب الفلسطيني، وأبرز مثال هو اعتراف الدول الأوروبية بدولة فلسطينية مستقلة ودعم حقوق شعب فلسطين ورفضت التهجير واعتبرته مخالف للقانون الدولي.