أكد وزير الخارجية والمغتربين بحكومة تصريف الأعمال اللبنانية عبد الله بوحبيب، ضرورة الضغط على إسرائيل لوقف استفزازاتها وتهديداتها المستمرة للبنان، مستشهدا بتصريحات لمسئولين عسكريين وحكوميين اسرائيليين هددوا فيها بتدمير لبنان وإعادته للعصر الحجري.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه بوحبيب اليوم /الأحد/ من وزيرة خارجية مملكة هولندا هانكي بروينز، حيث تشاورا خلاله في آخر التطورات في الجنوب اللبناني، والتصعيد الاسرائيلي الكلامي والعسكري.

وشدد بوحبيب على أن الاستفزازات والتهديدات الإسرائيلية قد تؤجج الصراع وتزيد مخاطر تحوله إلى مواجهة إقليمية تهدد السلم والأمن في جنوب لبنان والمنطقة بأجمعها، وذلك بعكس التصريحات الصادرة عن المسئولين اللبنانيين التي تشدد على عدم رغبة لبنان بالحرب أو السعي إليها.

ونقل الوزير بوحبيب إلى نظيرته الهولندية قلقه الشديد من التصعيد الأخير في غزة وضرورة وقف الحرب، واحترام إسرائيل للقانون الدولي الإنساني.

واتفق الوزيران على أن السلام والاستقرار في المنطقة ككل يبدأ من تنفيذ حل الدولتين بإقامة دولة فلسطينية تمنح الشعب الفلسطيني السيادة وتحفظ كرامته.

اقرأ أيضاًالخارجية الكويتية: موقفنا داعم للقضية الفلسطينية ونرفض التهجير القسري من قطاع غزة

بالشال الفلسطيني.. نسرين طافش في أحدث ظهور لها | صور

الخارجية الفلسطينية تُطالب بتدخل دولي عاجل لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين لبنان الشعب الفلسطيني وزير الخارجية اللبناني السلطات اللبنانية

إقرأ أيضاً:

الجيش اللبناني: تسلمنا مواقع عسكرية من الفصائل الفلسطينية

أعلن الجيش اللبناني -السبت- أنه تسلم مواقع عسكرية من الفصائل الفلسطينية، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل الذي يقضي بسيطرة السلطات اللبنانية على جنوب البلاد.

وقال الجيش اللبناني إنه تسلم موقعين عسكريين كانا يتبعان للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة، ومعسكرا تابعا في السابق لتنظيم فتح- الانتفاضة في منطقة البقاع.

وأوضح -في بيان- أنه تسلم مركزَي السلطان يعقوب، وحشمش ومعسكر حُلوة. وقال إنه صادر عتادا عسكريا وكميات من الأسلحة والذخائر.

وأضاف أنه يتابع تسلُّم مراكز عسكرية أخرى كانت تشغلها تنظيمات فلسطينية داخل الأراضي اللبنانية، "في إطار حفظ الأمن والاستقرار وبسط سلطة الدولة اللبنانية".

ونشر الجيش على موقعه الإلكتروني صورا تعكس لحظات دخول قواته إلى المواقع العسكرية وكمية الذخائر المصادرة.

وقف إطلاق النار

ومنذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل وحزب الله بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول الماضي.

وحتى الحين، ارتكب الجيش الإسرائيلي 280 خرقا لوقف إطلاق النار.

ومن أبرز بنود الاتفاق انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.

إعلان

وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن سقوط 4 آلاف و61 قتيلا و16 ألفا و662 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر/أيلول الماضي.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يدعو لحشد دعم دولي وإقليمي لسوريا في المرحلة الانتقالية
  • وزير الخارجية يدعو لعملية سياسية شاملة في سوريا دون تدخلات خارجية
  • وزير الخارجية يدعو لحشد الدعم لسوريا في المرحلة الانتقالية
  • وزير الخارجية يدعو لعملية سياسية شاملة في سوريا دون تدخلات
  • حراك سياسي في لبنان للضغط على إسرائيل لوقف خروقات اتفاق الهدنة
  • وزير الخارجية العراقي: ندعم القضية الفلسطينية ووقف إطلاق النار في غزة
  • إسرائيل تواصل هدم وجرف المنازل والبساتين في الجنوب اللبناني
  • وزير الخارجية التركي لا يستبعد نشوب صراع بين إسرائيل وإيران
  • الجيش اللبناني: تسلمنا مواقع عسكرية من الفصائل الفلسطينية
  • حماس تدعو للضغط على الاحتلال لوقف عدوانه على قطاع غزة وتجريم إرهابه