ميدفيديف : التعاون مع أوروبا في شؤون الطاقة متجمد و لا معنى له
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
نقلت وسائل الاعلام الروسية عن الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف قوله يوم الأحد إن التعاون مع أوروبا في شؤون الطاقة متجمد أو لا معنى له لأن الدول الأوروبية تمر بأوقات عصيبة وآفاق نموها ضعيفة.
ونقلت وكالات أنباء روسية عن ميدفيديف، الذي يشغل حاليا منصب نائب أمين مجلس الأمن، قوله على وسائل التواصل الاجتماعي: 'لقد خصت أوروبا نفسها بطريقة دموية ومن دون تخدير بالانسحاب من التعاون في مجال الطاقة مع بلادنا'.
واضاف 'هذا التعاون إما فاسد أو مجمد لبعض الوقت.'
ويقدم ميدفيديف، الذي تولى الرئاسة من عام 2008 إلى عام 2012، نفسه كواحد من أكثر المتشددين صوتا في روسيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأعلام الروسية الرئيس الروسي السابق التعاون مع أوروبا
إقرأ أيضاً:
انخفاض تاريخي لإنتاج الكهرباء من الوقود الأحفوري في أوروبا
سجل إنتاج الكهرباء من الوقود الأحفوري في الاتحاد الأوروبي تراجعا تاريخيا ليصل إلى أدنى مستوى له في 2024، حسبما خلصت دراسة نشرتها مؤسسة "إمبر" للأبحاث في مجال الطاقة الخميس.
وانخفض إنتاج الغاز للعام الخامس على التوالي ليشكل 16 بالمئة من مزيج الكهرباء في الاتحاد الأوروبي، بينما انخفض إنتاج الكهرباء من الفحم إلى أقل من 10 بالمئة للمرة الأولى.
وبالإضافة إلى مصادر أخرى مثل النفط أو النفايات، شكل الوقود الأحفوري نحو 29 بالمئة من إجمالي إنتاج الكهرباء في الاتحاد الأوروبي.
وكان الاتجاه التنازلي في الوقود الأحفوري مدفوعا بزيادة في الطاقة الشمسية، التي شكلت 11 بالمئة من كهرباء التكتل.
وقال الدكتور كريس روسلو، كبير المحللين وكاتب التقرير الرئيسي: "الوقود الأحفوري يفقد سيطرته على الطاقة في الاتحاد الأوروبي".
وأضاف أن سرعة التحول نحو الطاقة المتجددة في السنوات الأخيرة فاقت التوقعات، لكن "لا يمكن اعتبار التقدم أمرا مفروغا منه".
وأشار روسلو إلى أن "التسليم يجب أن يتسارع، خصوصا في قطاع الرياح"، بعد أن استقر إنتاج الرياح في الاتحاد الأوروبي عند 17 بالمئة العام الماضي.
وأكد التقرير أن نشر طاقة الرياح تأثر بسبب التضخم المرتفع، ومشكلات سلسلة التوريد، والعوائق السياسية في السنوات القليلة الماضية.
والمصادر الأخرى المهمة للكهرباء في التكتل تشمل الطاقة النووية (24 بالمئة)، والطاقة المائية (13 بالمئة)، والطاقة الحيوية (5 بالمئة).