أشارت تقارير إعلامية إلى أن عدد الأطفال الذين قُتلوا في غزة خلال ثلاثة أسابيع يفوق عدد الأطفال الذين قُتلوا في جميع مناطق الصراع في العالم خلال السنوات الثلاث الماضية، وذلك وفقاً لمنظمة إنقاذ الطفولة.

أفادت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أن 3324 طفلا قتلوا في القطاع جراء الغارات الجوية الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر.

وقالت الوزارة إن 33 طفلا آخرين قتلوا في الضفة الغربية، في حين قالت وزارة الصحة الإسرائيلية إن 29 طفلا قتلوا في إسرائيل.

في مناطق النزاع في أكثر من 20 دولة، قُتل 2674 طفلاً في عام 2020؛ 2515 في عام 2021؛ و2985 في عام 2022، بحسب منظمة إنقاذ الطفولة.

 

قال جيسون لي، مدير منظمة إنقاذ الطفولة في الأراضي الفلسطينية: "لقد أدت ثلاثة أسابيع من العنف إلى انتزاع الأطفال من عائلاتهم وتمزق حياتهم بمعدل لا يمكن تصوره. 

 

إن الأرقام مروعة، ومع استمرار العنف وتوسعه في غزة في الوقت الحالي، لا يزال العديد من الأطفال معرضين لخطر جسيم. 

 

حذرت منظمة إنقاذ الطفولة من أن العمليات البرية الإسرائيلية الموسعة ستؤدي إلى سقوط المزيد من القتلى، ودعت إلى وقف إطلاق النار.

 

قال جيسون لي، مدير منظمة إنقاذ الطفولة: يجب على المجتمع الدولي أن يضع الناس قبل السياسة، فكل يوم نقضيه في المناقشة يترك أطفالاً بين قتيل وجريح.

 

وشدد علي ضرورة حماية الأطفال في جميع الأوقات، خاصة عندما يبحثون عن الأمان في المدارس والمستشفيات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة الصراع الاطفال ق تلوا منظمة إنقاذ الطفولة

إقرأ أيضاً:

تدمير المركز الوحيد في العالم لأبحاث المايستوما بالسودان

أعلنت منظمة الصحة العالمية، الخميس، أن المركز الوحيد في العالم لأبحاث المايستوما (الورم الفطري)، وهو مرض مداريّ مُعدٍ يصيب خصوصا الفئات المحرومة، قد دُمّر في الخرطوم بسبب الحرب في السودان.

وصرح مكتب منظمة الصحة العالمية في السودان لوكالة فرانس برس، الخميس: "لقد تضرر مركز أبحاث المايستوما في الخرطوم بشدة جراء الحرب وتعرض لدمار كبير".

واندلع النزاع في السودان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 أبريل 2023 وسرعان ما امتدت الاشتباكات التي بدأت في الخرطوم إلى معظم ولايات البلد المترامي الأطراف.

وخلّفت الحرب عشرات آلاف القتلى وأدت إلى تشريد 13 مليون شخص متسبّبة، وفق الأمم المتحدة، بأكبر أزمة إنسانية في التاريخ الحديث من دون أن تلوح لها نهاية في الأفق. وقد تسببت أيضا بانهيار النظام الصحي.

وفي مقطع فيديو تلقته فرانس برس الأربعاء، يظهر مركز الأبحاث متضررا بشكل كبير، إذ يمكن خصوصا رؤية أسقف منهارة ورفوف مقلوبة ووثائق متناثرة.

وقال أحمد فحل، مؤسس المركز: "فقدنا كل المحتوى الموجود في بنوكنا البيولوجية وكانت فيها بيانات منذ أكثر من 40 سنة"، مضيفا أن هذا وضع "يصعب تحمله".

ولا يزال متعذرا على السلطات الصحية الوصول إلى موقع المركز، مما يحول دون "إجراء أي تقييم للأضرار"، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.

وأكدت المنظمة لفرانس برس أن المركز الذي تأسس عام 1991 برعاية جامعة الخرطوم هو الوحيد في العالم المخصص لدراسة الورم الفطري.

وكان المركز يستقبل كل عام 12 ألف مريض، وفقا لمؤسسه.

في عام 2019، أجرى المركز أول تجربة سريرية في العالم على هذا الورم، بدعم من منظمة الصحة العالمية والحكومة السودانية.

ويمكن للورم الفطري الذي تسببه بكتيريا أو فطريات موجودة في التربة أو الماء، أن يؤدي إلى تآكل العظام.

في عام 2016، صنفت منظمة الصحة العالمية مرض المايستوما الذي يؤثر خصوصا في الفئات السكانية المحرومة وكذلك المزارعين والعمال والرعاة في البلدان النامية، على أنه من بين "الأمراض المدارية المُهمَلة".

مقالات مشابهة

  • 84 شهيدا خلال 24 ساعة في غزة والعدد يتجاوز الـ 2000 منذ استئناف الحرب!
  • تدمير المركز الوحيد في العالم لأبحاث «المايستوما» بالسودان
  • تدمير المركز الوحيد في العالم لأبحاث المايستوما بالسودان
  • “الصحة العالمية”: منع زواج الأطفال سيوقف حالات الحمل المميتة للمراهقات
  • رئيسة قومي الطفولة تشهد أنشطة تمكين الفتيات دوَي بحي الأسمرات
  • "الصحة العالمية": منع زواج الأطفال والتعليم هما مفتاح الحد من وفيات حمل المراهقات
  • الصحة العالمية تدعو لإنهاء تزويج الأطفال ومعالجة الوفيات الناجمة عن حمل المراهقات
  • صدمات الطفولة.. كيف تترك بصمتها في العقل والجسم؟
  • وزارة الصحة بغزة : ارتقاء 39 فلسطينيا .. والحصيلة 51.305 شهداء
  • وزارة الصحة بغزة: ارتقاء 39 فلسطينًا.. والحصيلة 51.305 شهداء