حزب الله يستهدف قوة مشاة تابعة لجيش الاحتلال بموقع المالكية
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أعلن حزب الله اللبناني، اليوم الأحد، استهداف قوة مشاة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي بموقع المالكية ومحيطه بالأسلحة.
وقال حزب الله: “استهدفنا قوة مشاة إسرائيلية بموقع المالكية ومحيطه بالأسلحة”.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه قصف مجموعة في جنوب لبنان كانت تستعد لتنفيذ هجوم صاروخي مضاد للدبابات بالقرب من مجتمع أفيفيم الشمالي.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، يأتي الحادث وسط هجمات صاروخية عنيفة متكررة من قبل جماعة حزب الله اللبنانية على شمال إسرائيل.
وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أفادت بإطلاق قذائف هاون تجاه مواقع لجيش الاحتلال في مزارع شبعا المحتلة على الحدود اللبنانية.
بيان عاجل من لبنان بشأن تهديدات إسرائيل بتدمير البلاد وزير الجيوش الفرنسية يزور لبنان وسط تصاعد التوترات الإقليمية مع اسرائيلووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه تم إطلاق عدد من الصواريخ من لبنان في منطقة جبل دوف على الحدود الشمالية، حيث يوجد عدد من المواقع العسكرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب الله جيش الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستدرج حزب الله وتمدّد سيطرتها
كتب ابراهيم حيدر في" النهار": تماطل إسرائيل في تنفيذ بنود اتفاق وقف النار في الجنوب رغم مرور 25 يوماً على إعلانه، وتواصل خروقاتها بعد تقدمها إلى بلدات في القطاع الغربي من الناقورة إلى بني حيان، فيما تستمر بتفجير منازل في القطاعين الأوسط والشرقي بذريعة تدمير بنى تحتية لـ"حزب الله".
وترافقت الخروقات مع توغل الجيش الإسرائيلي في المنطقة العازلة بالجولان وصولاً إلى جبل الشيخ وإطاحته اتفاق فصل القوات الموقع عام 1974، بما يعني امساكه بالحدود اللبنانية- السورية حيث وضع البقاع وكل الجنوب تحت المراقبة والرصد.
ويكشف مصدر ديبلوماسي وفق ما يتم تناقله في الكواليس أن التطورات السورية زادت من التشدد الإسرائيلي ومماطلته، وأنه لو حدث التحوّل السوري قبل إعلان وقف النار لكانت إسرائيل واصلت حربها على "حزب الله" لتحقيق مكاسب أكثر وذلك على الرغم من أن الاتفاق يلبي شروطها.
وعلى وقع استمرار التوتر جنوباً، هناك خطر على الاتفاق وتمديد تطبيقه إلى ما بعد الستين يوماً، ما يؤثر على استكمال انتشار الجيش والبدء بإعادة الاعمار المجمدة حاليا بسبب التركيز الدولي على الوضع السوري، ولذا يرفع لبنان الصوت ويطالب لجنة االمراقبة والأميركيين تحديداً بالتدخل لتطبيق الاتفاق كاملاً وفق القرار 1701 الذي يلتزم به أيضاً "حزب الله" العاجز، ليس في الرد على الخروقات بل أيضاً في إعادة تنظيم أوضاعه واستنهاض بنيته بعد حرب الإسناد ورهاناته الخاطئة القائمة على توازن الردع وحساباته الإقليمية، وأوهام أدت إلى تدمير البلاد، معلناً الانتصار لأن إسرائيل لم تحقق أهدافها بالقضاء عليه.
يواجه لبنان أخطاراً في المرحلة الانتقالية لتطبيق الاتفاق، تعكسها مخاوف من استمرار الحرب الإسرائيلية حتى مع وقف النار عبر حرية الحركة لضرب أهداف محددة، ومنع لبنان من إعادة الإعمار، ما يستدعي استنفاراً لبنانياً بتأكيد التمسك بالاتفاق كي لا تتخذ إسرائيل من أي حالة ذريعة لاستمرار عدوانها، وذلك قبل فوات الأوان.