مناورات عسكرية في كوريا الجنوبية تحاكي التصدي لهجوم كوري شمالي مشابه لعملية "طوفان الأقصى"
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
امتدت هذه المناورات طيلة ثلاثة أيام منذ يوم الأربعاء، وشارك فيها 5400 جندي كوري جنوبي وأمريكي، واستخدمت خلالها 300 منظومة مدفعة، وألف عربة وعتاد للقوات الجوية.
بدأت قوات كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية مناورات عسكرية بالذخيرة الحية هذا الاسبوع، لتأهيل قدراتها بما يتناسب للرد على هجوم كوري شمالي محتملن يشبه الهجوم الذي قادته الفصائل الفلسطينية خلال عملية طوفان الأقصى ضد إسرائيل في السابع من هذا الشهر.
وتجري سيول وواشنطن مناورات مشتركة منتظمة، ولكن مناورات هذا الأسبوع تأتي بعد أن أثار هجوم 7 تشرين الثاني/أكتوبر توترا أمنيا في كوريا الجنوبية، التي تتقاسم مع جارتها الشمالية اكثر منطقة حدودية محصنة في العالم.
مجموعة"كيمسوكي" الكورية الشمالية لقرصنة المعلومات تستهدف مناورات عسكرية بين واشنطن وسيول ردا على مناورات أمريكية مشتركة..كيم جونغ أون يدعو إلى تعزيز القوة البحرية لكوريا الشماليةسفن حربية وصواريخ فرط صوتية.. زعيم كوريا الشمالية يطلع على الأسلحة الروسية خلال زيارة فلاديفوستوكويقول خبراء إن نشر كوريا الشمالية لمدافع طويلة المدى يمكن أن تطلق 16 ألف قذيفة في الساعة في حال اندلاع نزاع مسلح، وهو ما يشكل تهديدا خطيرا على سيول، التي لا تبعد سوى نحو 50 كيلومترا عن الحدود.
من جانبها قامت كوريا الشمالية العام الماضي بإجراء أكثر من 100 تجربة صاروخية، بعضها كان يحاكي هخجمات نووية على كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "ليس باسمنا".. توقيف مئات الأشخاص في وقفة احتجاجية يهودية في نيويورك دعما لغزة الأمم المتحدة: في لبنان .. نزوح 29 ألف شخص من المنطقة الحدودية مع إسرائيل لقاح جديد لمكافحة الإدمان على الكوكايين في البرازيل الولايات المتحدة الأمريكية طوفان الأقصى غزة قوات عسكرية تدريبات عسكرية كوريا الجنوبيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأمريكية طوفان الأقصى غزة قوات عسكرية تدريبات عسكرية كوريا الجنوبية طوفان الأقصى غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس فرنسا الشرق الأوسط قصف تل أبيب وقف إطلاق النار قوات عسكرية بريطانيا طوفان الأقصى غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس فرنسا کوریا الشمالیة کوریا الجنوبیة طوفان الأقصى یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
انكماش اقتصادي وضغوط جمركية: كوريا الجنوبية تتفاوض لإنقاذ صادراتها
أفادت وكالة رويترز بأن كوريا الجنوبية تسعى للحصول على إعفاءات متبادلة من الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة، وذلك في إطار المحادثات التجارية الجارية بين الجانبين، والتي تهدف إلى تعزيز الشراكة الاقتصادية وتقليل الحواجز التجارية بين الحليفين.
ووفقًا للمصادر، تأتي هذه المساعي في ظل رغبة سول في حماية صادراتها الرئيسية، لا سيما في قطاعات التكنولوجيا والسيارات والصلب، من الرسوم الجمركية الأمريكية، في وقت تواجه فيه الصناعات الكورية منافسة عالمية متزايدة وبيئة تجارية غير مستقرة.
وتسعى كوريا الجنوبية من خلال هذه المحادثات إلى ضمان معاملة عادلة في الأسواق الأمريكية، بما يعزز القدرة التنافسية للمنتجات الكورية، ويدعم التبادل التجاري المتوازن بين البلدين. من جانبها، تسعى واشنطن أيضًا إلى تأمين مزايا تجارية جديدة لشركاتها، بما يتماشى مع التوجهات الاقتصادية الأمريكية الرامية إلى دعم الصناعة المحلية وتقليل الاعتماد على سلاسل التوريد الخارجية.
أبعاد استراتيجيةوتحمل هذه المحادثات بعدًا استراتيجيًا يتجاوز الملفات التجارية، إذ تأتي في وقت يشهد فيه التحالف بين واشنطن وسول تقاربًا متزايدًا في مواجهة التحديات الأمنية في منطقة شرق آسيا، خاصةً مع تصاعد التهديدات من كوريا الشمالية، والتنافس الجيوسياسي المتصاعد مع الصين.
ويرى محللون أن التوصل إلى اتفاقات جمركية مرنة قد يعزز من متانة العلاقات بين البلدين، ويوفر نموذجًا للتعاون التجاري بين الحلفاء في مواجهة موجات الحمائية التجارية التي شهدها العالم في السنوات الأخيرة.
بدأت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة جولة جديدة من المحادثات التجارية في واشنطن، تهدف إلى التوصل إلى إعفاءات متبادلة من الرسوم الجمركية، خاصة تلك المفروضة على صادرات السيارات والصلب. تأتي هذه المحادثات في ظل ضغوط اقتصادية متزايدة على الاقتصاد الكوري الجنوبي، الذي سجل فائضًا تجاريًا قياسيًا مع الولايات المتحدة بلغ 55.6 مليار دولار في عام 2024 .
شهد الاقتصاد الكوري الجنوبي انكماشًا بنسبة 0.2% في الربع الأول من عام 2025 مقارنة بالربع السابق، متأثرًا بالتوترات السياسية الداخلية وارتفاع الرسوم الجمركية الأمريكية، بما في ذلك فرض رسوم بنسبة 25% على السيارات والصلب، و10% على واردات أخرى . أدى ذلك إلى تراجع الصادرات والاستثمار، مما زاد من الضغوط على الحكومة الكورية للتوصل إلى حلول تجارية مع واشنطن.