مصدر لـ “أثير”: المحكمة الجنائية الدولية تطلع على جرائم الاحتلال الصهيوني
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أثير —مكتب أثير بالقاهرة
علمت أثير من مصادر مصرية إن كبير المدعين العامين في المحكمة الجنائية الدولية، كريم أحمد خان بدأ مباحثات مع مسؤولين مصريين وفلسطينين خلال زيارة يقوم بها للقاهرة بشأن الجرائم التي يركبها جيش الاحتلال الصهيوني ضد سكان قطاع غزة.
وأشارت المصادر إلى أن كريم خان زار معبر رفح وشاهد عن قرب الدمار الذي ألحقه طيران الاحتلال بالبنية التحتية في غزة، وما تبعه من زهق الأرواح، وقطع المساعدات الأساسية عن القطاع.
ولفتت إلى أنه رغم أن “إسرائيل” ليست عضوا في المحكمة الجنائية الدولية، إلا أن فلسطين عضو بها، وقد دعت إلى التحقيق في الجرائم الإسرائيلية.
وكانت “لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالأرض الفلسطينية المحتلّة، بما في ذلك القدس الشرقية وأراضي 48 أشارت مؤخرا إلى وجود “أدلة واضحة” على جرائم حرب في غزة، وأنها ستتقاسم المعلومات مع السلطات القضائية المعنية، وخاصة المحكمة الجنائية الدولية.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: المحکمة الجنائیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
“الكيان الصهيوني” يهدد بحظر “الأونروا” في غزة: الأمم المتحدة تحذر من كارثة إنسانية
يمانيون../
أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أن الكيان الصهيوني يخطط لتنفيذ تشريعات جديدة لحظر عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” في قطاع غزة والضفة الغربية.
وأشارت إلى أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى توقف العمليات الإنسانية في غزة، حيث تعتمد مئات الآلاف من الأسر الفلسطينية على الوكالة للحصول على الغذاء، المياه، والأدوية، في ظل أزمة إنسانية ومجاعة تجتاح القطاع.
وأوضحت الصحيفة أن الفلسطينيين يعتبرون “الأونروا” شريان حياة أساسيًا، فيما يزعم المشرعون الصهاينة أن الوكالة تمثل غطاءً لحركة حماس. وقد صادق هؤلاء على مشروع قانون يهدف إلى طرد الوكالة من الأراضي الفلسطينية، ما يهدد بتفاقم الأوضاع الإنسانية الكارثية.
وأكدت الصحيفة أن التشريع الجديد لم يحدد آلية واضحة لتطبيقه في غزة أو الضفة، بينما يلتزم المسؤولون الصهاينة الغموض حول ذلك. من جانبها، حذرت الأمم المتحدة من العواقب الوخيمة لهذه الخطوة، حيث أشار جيمي ماكجولدريك، مسؤول سابق عن العمليات الإنسانية، إلى أن وقف عمل “الأونروا” سيترك فراغًا كبيرًا في تقديم الخدمات الأساسية.
يُذكر أن “الأونروا” تقدم خدماتها لأكثر من 6 ملايين لاجئ فلسطيني في غزة، الضفة الغربية، الأردن، لبنان، وسوريا، عبر شبكة واسعة من المدارس والمراكز الطبية.
وأضافت مسؤولة في “الأونروا”، لويز واتريدج، أن أكثر من 250 موظفًا من الوكالة استشهدوا خلال الحرب الأخيرة على غزة، وأن التنسيق مع الاحتلال الصهيوني ضروري لضمان سلامة العاملين أثناء تقديم المساعدات.
تحذر الأمم المتحدة من أن حظر “الأونروا” سيؤدي إلى كارثة إنسانية، خاصة في ظل غياب أي بديل قادر على تلبية احتياجات اللاجئين الفلسطينيين في المناطق المتضررة.