مصدر لـ “أثير”: المحكمة الجنائية الدولية تطلع على جرائم الاحتلال الصهيوني
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أثير —مكتب أثير بالقاهرة
علمت أثير من مصادر مصرية إن كبير المدعين العامين في المحكمة الجنائية الدولية، كريم أحمد خان بدأ مباحثات مع مسؤولين مصريين وفلسطينين خلال زيارة يقوم بها للقاهرة بشأن الجرائم التي يركبها جيش الاحتلال الصهيوني ضد سكان قطاع غزة.
وأشارت المصادر إلى أن كريم خان زار معبر رفح وشاهد عن قرب الدمار الذي ألحقه طيران الاحتلال بالبنية التحتية في غزة، وما تبعه من زهق الأرواح، وقطع المساعدات الأساسية عن القطاع.
ولفتت إلى أنه رغم أن “إسرائيل” ليست عضوا في المحكمة الجنائية الدولية، إلا أن فلسطين عضو بها، وقد دعت إلى التحقيق في الجرائم الإسرائيلية.
وكانت “لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالأرض الفلسطينية المحتلّة، بما في ذلك القدس الشرقية وأراضي 48 أشارت مؤخرا إلى وجود “أدلة واضحة” على جرائم حرب في غزة، وأنها ستتقاسم المعلومات مع السلطات القضائية المعنية، وخاصة المحكمة الجنائية الدولية.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: المحکمة الجنائیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
الدكتور نور الدين أبو لحية: جرائم العدو تمحيص إلهي للأمة.. والنصر قادم لا محالة
يمانيون../
أكد الكاتب والأستاذ الجامعي الجزائري، الدكتور نور الدين أبو لحية، أن ما تشهده الأمة من جرائم يرتكبها العدو الصهيوني يمثل “تمحيصاً إلهياً للأمة بل للبشر جميعاً”، مشدداً على أن “النصر آتٍ لا محالة”.
وقال الدكتور أبو لحية في تغطية إخبارية على قناة المسيرة، إن رؤيتنا الإيمانية تؤكد أن كل ما يحصل هو امتحان واختبار إلهي، وأن النصر بيد الله وموقنون به يقيناً شديداً، مستشهداً بذكر الله تعالى عند الأحزاب عندما بلغت القلوب الحناجر وحصل التميز بين المؤمنين والمنافقين.
وسلط الضوء على خطاب السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي الذي وصفه بأنه “يسلط الضوء في كل خطاب له على الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني ضد الفلسطينيين بأسلوب مؤثر”، ويذكر مشاهد هذه الجرائم “لعلها تحرك النفوس”.
وانتقد الدكتور أبو لحية ما أسماهم “علماء السوء والضلالة، علماء المال والسلطة”، مشيراً إلى أنهم بدلاً من حث الأمة على دعم المظلومين في غزة، “يتهمون من يساندهم بالتهور”.
وأضاف أن هؤلاء العلماء، سواء في حركات إسلامية أو هيئات فتوى، صاروا يشككون في لفظ الجهاد ويزيلونه، رغم أنه واجب شرعي في القرآن الكريم، معتبراً أن هذا تمييع للدين.
وأشار إلى أن المشكلة ليست فقط لدى السياسيين، بل أيضاً لدى هؤلاء العلماء الذين لو كانوا “أصحاب رجال مؤمنين رجال صادقين ثابتين يقولون كلمة الحق وفي كل المحال لما تجرأ (السياسيون) على هذه الجرائم”.
واختتم الدكتور أبو لحية بالإشارة إلى أصوات التضحية في فلسطين واليمن التي تكرر صيحة الإمام الحسين “ألا من ناصر ينصرني”، مؤكداً أن الذين ينصرون غزة هم في الحقيقة ينصرون “كل الأنبياء وكل الصالحين وعلى مر العصور”.