تنظيم فعالية "يوم فلسطين" في معهد الدوحة للدراسات العليا
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
نظّم المجلس الطلابي في معهد الدوحة للدراسات العليا فعالية "يوم فلسطين"، والتي قدّم فيها بعض من طلبة المعهد تحليلًا للعدوان الحالي على غزة من جوانبه السياسيّة والأمنيّة والإنسانيّة، كما رافق ذلك فعاليّات عديدة تبرز تضامن الطلاب مع زملائهم من فلسطين وذويهم.
افتتحت الفعالية التي جاءت تحت عنوان " الحرب على غزة: عين على الواقع" بكلمة للدكتور عبد الوهاب الأفندي، رئيس معهد الدوحة للدراسات العليا، رحّب فيها بالحضور والمشاركين، متطرّقًا إلى الدور الأكاديميّ الهام في توظيف الأدوات البحثيّة والمنهجيّة لدعم القضيّة الفلسطينيّة.
وقدّم الدكتور عصام نصار، أستاذ ورئيس برنامج التاريخ، في افتتاح جلسات الفعالية موجزًا لتاريخ الحركة الصهيونية واحتلال فلسطين، ثم ألقت الطالبة دلال الملّا من برنامج العمل الاجتماعي قصائد تضامنية مع قطاع غزة. وفي الجلسة الأولى التي جاءت بعنوان: "الحرب على غزة بين الميدان والانتهاك والمجتمع الدوليّ"، قدم الطالب عبد الهادي بعيش من برنامج الدراسات الأمنيّة النقديّة، مداخلة حول "الغارّات المُدّمرة على قطاع غزة: هل تواجه سلطات الاحتلال الإسرائيليّ فشلًا لعقيدتها الأمنيّة؟" سلط فيها الضوء على الجانب الأمنيّ. ومن مدخل حقوقيّ يتناول الانتهاكات قدّم الطالب يزيد عمرو من برنامج حقوق الإنسان مداخلة بعنوان "واقع حقوق الإنسان في ظل الحصار والاحتلال الإسرائيليّ على قطاع غزة: انتهاكات حقوقيّة ممنهجة". واُستكملت الجلسة بنقاش ثري عن "مواقف وتحركات دوليّة من إعلان الحرب الإسرائيليّة وتبعاتها" قدّمها الطالب محمد عساف من برنامج علم الاجتماع والأنثروبولوجيا، وتناول فيها مواقف أبرز القوى الدوليّة ومصالحها والسيناريوهات المحتملة لهذه المواقف. واُختتمت الجلسة بمداخلة للطالبة ندى كشت من برنامج إدارة النزاع والعمل الإنسانيّ بعنوان "جهود الدعم الإنسانيّ وتحدّياته خلال العدوان وبعده"، وتطرّقت فيها إلى الصعوبات التي تعانيها المنظّمات والمؤسسات في قدرتها على توفير الدعم الإنسانيّ الكافي لغزة أثناء العدوان الجاري.
وفي الجلسة الثانية التي ناقشت موضوع "صراع الرواية وتزييفها" تطرقّت الطالبة جنان العموري من برنامج الصحافة إلى الدور الحاليّ للإعلام في دعم الرواية الإسرائيليّة وتبريرها للعدوان، وذلك في مداخلة بعنوان "بروباغندا الإعلام تجاه المدنيين الفلسطينيين ومساهمتها في تبرير الإبادة الجماعية". بعد ذلك تناولت الطالبة مُنية ظاهر من برنامج إدارة النزاع والعمل الإنسانيّ دور القطاع الرقمي في إبراز الجرائم الإسرائيليّة والانتهاكات الممنهجة للمحتوى الفلسطينيّ من خلال مداخلتها التي حملت عنوان "مواقع التواصل الاجتماعيّ: عدوان رقمي على المحتوى الفلسطينيّ".
وتواصلت الفعاليّات في الساحة الرئيسية لمعهد الدوحة للدراسات العليا عبر كلمة تضامن مع الزملاء الفلسطينيين، قدّمتها الطالبة سلمى الحراق نيابةً عن طلاب المعهد، وتبع ذلك توقيع وكتابة رسائل تضامنيّة لفلسطين على جداريّة ضخمة من قبل الطّلاب والأساتذة والإداريين.
واختتمت الفعالية، بكلمة قدّمها رئيس المجلس الطّلابي الخريج ناصر ثابت، مؤكدًا فيها على أن هذه القضية هي قضية حق للشعب الفلسطينيّ ويجب تضافر الجهود الجماعيّة من أجل إقرار الحقوق الطبيعيّة للشعب الفلسطينيّ الواقع تحت الاحتلال والعمل الفعلي على إنهاء معاناتهم الممتدة منذ عقود.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر معهد الدوحة للدراسات العليا الدوحة للدراسات العلیا من برنامج
إقرأ أيضاً:
محمد بن طليعة: حكومة الإمارات من أوائل الحكومات التي أطلقت استراتيجيات وسياسات للتحول الرقمي
دافوس (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» تبحث آفاق التعاون مع مجلس العلماء الإندونيسي «صحة أبوظبي» ومنتدى الاقتصاد العالمي يعززان التحول الرقمي للنظم الصحية العالميةناقشت الجلسة الحوارية «السيادة الرقمية في عصر التغير التكنولوجي السريع»، ضمن أجندة المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس، أبرز التحديات التي تواجه الحكومات والدول لتحقيق التوازن بين التحكم بالبنية التحتية الرقمية الحكومية، والبيانات، والتكنولوجيا، مع الحفاظ على التنافسية والابتكار.
شارك في الجلسة المهندس محمد بن طليعة، رئيس الخدمات الحكومية في حكومة دولة الإمارات، وكلارا شاباز، وزيرة الدولة لشؤون الذكاء الاصطناعي والشؤون الرقمية في فرنسا، وتيمو فون كونيغسمارك، نائب الرئيس التنفيذي لـ «كابجيميني إنفينت»، وفابيان مهرينغ، وزير الدولة للشؤون الرقمية بولاية بافاريا في ألمانيا، وماركوس ريختر، وكيل وزارة ومفوض الحكومة الفيدرالية لتكنولوجيا المعلومات بوزارة الداخلية والمجتمع في ألمانيا، وأدارها مانويل كيليان، المدير العام لمركز التكنولوجيا الحكومية العالمية.
استشرفت الجلسة الفرص والتحديات التي تواجه حكومات الدول في مجال السيادة الرقمية، وسبل تحقيق التوازن بين التحكم بالبنية التحتية الرقمية العامة، وضمان التنافسية والابتكار، ودور السياسات والتشريعات المرنة في تطوير هذا القطاع، في ظل عصر يشهد تطورات تكنولوجية سريعة وهائلة.
وأكد محمد بن طليعة أن دولة الإمارات تتبنى نهجاً استباقياً لمواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة، ما جعلها من أوائل الدول التي أطلقت استراتيجيات وسياسات تُعنى بالتحول الرقمي، وطورت بنية تحتية رقمية متقدمة وداعمة ومرنة وجاهزة ومستعدة للتحولات التكنولوجية، وحولت العديد من التحديات إلى فرص حقيقية، وطوعت التكنولوجيا لتطوير خدماتها الحكومية بشكل فعال.
وقال ابن طليعة: «إن حكومات العالم تواجه العديد من التحديات، التي تتطلب إعادة تصميم دورها في الفضاء الرقمي، وتحقيق التوازن في السيادة الرقمية، لضمان أعلى مستويات السلامة والاستفادة من التكنولوجيا دون المساس بالسيادة الرقمية»، مشيراً إلى أن الجلسة تمثل فرصة لتأكيد أهمية ترسيخ دور الحكومات في الفضاء الرقمي، من خلال تطوير السياسات والاستراتيجيات، والمتابعة المستمرة للتحول الرقمي، ومشاركة التجارب والنماذج الريادية الملهمة، وتبادل الخبرات لاستكشاف المعنى الحقيقي للسيادة الرقمية.
وأكد أن تعزيز التعاون وبناء الشراكات في مجال تطوير السياسات والتشريعات، يسهم في دعم جهود الحكومات في تحقيق الاستقلالية اللازمة للسيادة الرقمية، وتطرق إلى استراتيجية الإمارات في التحول الرقمي، وتجربتها الرائدة في التحول الرقمي للخدمات الحكومية، وأبرز مبادراتها في هذا المجال التي تشمل تأسيس لجنة عليا للتحول الرقمي الحكومي، تُعنى بحوكمة وتطوير المنظومة الرقمية للخدمات والعمليات الحكومية في الإمارات، وتعزيز الجاهزية والتنافسية والمرونة والمواءمة الرقمية بين المشاريع والأنظمة الرقمية في الجهات الحكومية، إضافة إلى دورها في تنسيق الجهود وتعزيز التكامل بين الجهات الحكومية لمضاعفة أثر التحول الرقمي الشامل.