مسعى أوروبي جديد ومتطور للبحث عن حياة ذكية خارج الأرض
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
ظل العلماء على مدار 60 عاما يبحثون عما يسمى بالبصمات التقنية التي يمكن أن تدل على وجود حياة ذكية خارج كوكب الأرض في كوننا الفسيح. وتم تحديد تلك البصمات التقنية في إشارات الراديو من خارج كوكب الأرض.
لكن تلك الجهود كانت تعتمد على استخدام مراصد مفردة لالتقاط تلك الإشارات، مما كان يحد من القدرة على التقاطها، أولا بسبب التشويش الذي يمكن أن يكون صادرا عن إشارات الراديو النشيطة على سطح الأرض، وثانيا بسبب أن الجهود السابقة كانت تعمل على التقاط الإشارات التي تزيد تردداتها عن غيغا هرتز، وذلك لأن التلسكوبات ذات الطبق الواحد المستخدمة كانت تعمل في نطاق تلك الترددات.
ومؤخرا أعلن بيان صحفي جديد منشور على موقع "فيز دوت أورغ" عن مشروع بحثي تعاوني تشرف عليه كلية ترينيتي دبلن، وتشارك فيه 3 تلسكوبات، وهي أولا تلسكوب لوفار الأيرلندي، وتلسكوب "بريكثرو ليسن" في أكسفورد، ومرصد أونسالا الفضائي السويدي، ويعمل على تجاوز تلك الأمور التي تحد تقنيا من عمليات البحث عن حياة ذكية خارج الأرض.
حيث قام الفريق الدولي العامل في تلك المؤسسات بقيادة البروفيسور إيفان كين، الأستاذ المشارك في علم الفلك الراديوي في كلية ترينيتي للفيزياء، ورئيس تلسكوب لوفار الأيرلندي على تطوير تقنية متعددة المواقع تشارك فيها تلسكوبات متعددة، مما يسمح لهم بالبحث في نطاق ترددات أقل بكثير من تلك التي كان يتم البحث فيها سابقا، حيث يبحث المشروع الجديد في نطاق الترددات من 110 إلى 190 ميغا هرتز.
المشروع الجديد يبحث في نطاق الترددات من 110 إلى 190 ميغا هرتز (آي لوفار)وكما يفيد البيان الصحفي فإن استخدام مواقع متعددة له فائدة كبيرة، وهي أنه من غير المرجح أن يتم استقبال إشارة راديو "إيجابية كاذبة"؛ حيث تنشأ مثل تلك الإشارات بسبب التداخل بين العديد من المصادر البشرية على الأرض.
وقد نشر الفريق للتو تفاصيل طريقته وبحثه المستمر في دورية "ذا أسترونوميكال جورنال" بتاريخ 24 أكتوبر/تشرين الأول الجاري. وقد مسح الفريق بالفعل 1.6 مليون نظام نجمي تم تحديدها كأهداف مثيرة للاهتمام من قبل بعثتي الفضاء "غايا" وتيس"، اللتين تديرهما وكالة الفضاء الأوروبية ووكالة الفضاء الأميركية ناسا على التوالي. وحتى الآن لم تسفر عمليات البحث هذه عن أي نتيجة.
مزيد من التطويرإذا كانت جهود البحث لم تسفر بعد عن نتيجة، فإنها لن تتوقف، فقد أفاد الباحثون في البيان الصحفي أن لوفار سيخضع قريبا لسلسلة مراحل من الترقيات عبر جميع المحطات في جميع أنحاء أوروبا في المصفوفة.
وأضاف البيان أن ذلك سيسمح لعمليات البحث عن حياة ذكية خارج الأرض بالبحث في نطاق ترددات إشارات الراديو التي تتراوح ما بين 15-240 ميغا هرتز.
فهل ستسفر كل تلك الجهود، وهذا المدى من فحص ترددات إشارات الراديو، عن الوصول إلى شيء إيجابي حقيقي يفيد بوجود حياة ذكية خارج الأرض؟ هذا ما سوف تكشف عنه السنون وربما الأوراق البحثية المقبلة في هذا المجال.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی نطاق
إقرأ أيضاً:
اختراع مذهل .. تعرف على أفضل ساعة ذكية في 2024
بتصميم أنيق مقارنة بسابقتها طرحت شركة OnePlus ساعة OnePlus Watch 3، والمقرر إطلاقها عالميًا في الربع الأول من عام 2025، بهدف تقديم جهاز أكثر وظيفية ومليئًا بالميزات لتعزيز مكانتها التنافسية في سوق الأجهزة القابلة للارتداء.
ساعة ون بلس 3ووفقا لتسريبات gizmochina، تأتي OnePlus Watch 3 بتصميم أنيق مقارنة بسابقتها ولكنها تقدم ميزة رئيسية وهي قرص دوار يعمل على تحسين التنقل، خاصة في المواقف التي تكون فيها عناصر التحكم بالشاشة التي تعمل باللمس غير عملية، مثل عندما تكون الأيدي مبللة، كما ستضيف الساعة وظيفة تخطيط كهربية القلب لرفع قدرات تتبع الصحة بشكل أكبر، مما يسمح لها بالتنافس مع الطرز المتميزة مثل Samsung Galaxy Watch وApple Watch.
ومن بين الميزات البارزة الأخرى التي قد تتمتع بها ساعة Watch 3 وفقا لموقع gizmochina، إمكانية الاتصال بشبكة LTE، مما يتيح للجهاز العمل بشكل مستقل عن الهاتف الذكي، وهذا من شأنه أن يسمح للمستخدمين إجراء المكالمات وتلقي الإشعارات وتشغيل الموسيقى دون الحاجة إلى اقتران الهاتف بالساعة، ومع ذلك، قد تقتصر هذه الميزة في البداية على أسواق معينة، ومن المرجح أن تكون الصين هي الوجهة الأولى.
وتأتي ساعة Watch 3 بمعالج Qualcomm Snapdragon W5 Gen 1 القوي، مقترنًا بذاكرة وصول عشوائي (RAM) بسعة 2 جيجابايت وذاكرة تخزين بسعة 32 جيجابايت.
ويشير التقرير إلى أن الساعة ستحتوي على بطارية بسعة 500 مللي أمبير في الساعة، ومع ذلك، زعمت شهادة FCC السابقة أنها ستحتوي على بطارية أكبر بسعة 631 مللي أمبير في الساعة. ومثل سابقتها، ستعمل بنظام تشغيل مزدوج WearOS وRTOS.
أما أبعاد الساعة فهي تأتي بأبعاد 46.6 × 47.6 × 11.75 ملم، مما يجعلها أكبر قليلاً من طراز العام الماضي، وبما أنها حصلت على شهادة لجنة الاتصالات الفيدرالية، فيمكننا توقع إطلاقها عالميًا قريبًا. ومن المتوقع ظهور المزيد من التفاصيل في الأيام المقبلة.