تعرفوا إلى فوائد الاستحمام بالماء البارد
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
دبي: «الخليج»
بالرغم من أن الغالبية اعتادوا على الاستحمام بالماء الساخن، إلا أن هناك فئة تفضّل الماء البارد، وهو ما يمنحهم شعوراً بالاسترخاء والراحة، حيث تساءلوا عن فوائده العديدة على الصحة والجسم.
وبحسب عدد من الأطباء والخبراء، فإن استخدام الماء البارد عند الاستحمام، يسهم في تسريع التعافي والشفاء من أي إصابات بشكل عام خاصة بعد ممارسة التمارين الرياضية، وهو ما يسمى بالعلاج بالتبريد، الذي يعتمد على تعرض أنسجة الجسم المصابة لدرجات الحرارة المنخفضة، ما يعمل على تبريد هذه الأنسجة المصابة والمساعدة في علاجها.
وإليكم بعض فوائد الاستحمام بالماء البارد:
تعزيز المناعة:
يسهم تعرض الجسم للماء البارد بشكل مفاجئ بعد الماء الساخن في تحفيز خلايا الدم البيضاء المسؤولة عن محاربة العدوى، والالتهابات، والفيروسات التي تسبب الإصابة بنزلات البرد، حيث يُنصح بذلك السلوك حتى لو لبضع دقائق.
تقليل الاكتئاب:
هناك تأثير إيجابي للاستحمام بالماء البارد، في تقليل أعراض الاكتئاب والتوتر، وتحسين المزاج، خاصة عند الأشخاص الذين يستحمون بالماء البارد يومياً لمدة عدة أشهر.
الدورة الدموية:
تكمن أهمية استخدام الماء البارد في زيادة تدفق الدم، والذي يحدث نتيجة الإجهاد الذي يبذله الجسم، من أجل الحفاظ على درجة حرارته الأساسية عند تعرضه للماء البارد بشكل مفاجئ، ما يساعد على زيادة تدفق الدم المؤكسد الغني بالأكسجين والمغذيات إلى أجزاء الجسم المصابة، وبالتالي التقليل من الشعور بالألم، وبالأعراض المرضية الأخرى.
التمثيل الغذائي:
إن تعرض الجسم للماء البارد، يجعله يبذل مجهودًا أكبر من أجل الحفاظ على درجة حرارته الأساسية، مما قد يؤدي إلى زيادة عملية الأيض، وبالتالي حرق كميات بسيطة من السعرات الحرارية.
ومن أجل الاستفادة من الاستحمام بالماء البارد، إليكم بعض النصائح الواجب اتباعها:
البدء بالاستحمام بالماء البارد تدريجياً لمدة 30 ثانية، وزيادة المدة تدريجياً حتى تصل إلى دقيقة على الأقل إلى 3 دقائق.
اتباع أسلوب الحمام التبادلي، والذي يتضمن القيام بالاستحمام بالماء الساخن لمدة 3 دقائق، ومن ثم الاستحمام بالماء البارد مباشرة لدقيقة واحدة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الماء البارد
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تأثير زيادة الوزن على القدرة المعرفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة أجراها فريق من الباحثون بالمركز الطبى المتخصص بالدنمارك عن تأثير زيادة الوزن على القدرة المعرفية وفقا لما نشرته مجلة نيوز ميديكال.
وأظهرت العديد من الدراسات وجود علاقة عكسية بين ارتفاع مؤشر كتلة الجسم والذكاء، حيث إن الأفراد الذين يعانون من السمنة يميلون إلى امتلاك مستويات ذكاء أقل أو أن انتشار السمنة يكون أعلى بين الأشخاص ذوي الذكاء المنخفض.
ومع الزيادة الكبيرة في انتشار السمنة التي أطلق عليها وباء السمنة تساءل الباحثون عما إذا كانت هذه العلاقة قد تغيرت مع مرور الوقت.
وأظهرت دراسات سابقة شملت مجندين ولدوا قبل عام 1960 وجود علاقة بين مؤشر كتلة الجسم والذكاء حيث كان الذكاء أقل لدى الأشخاص ذوي مؤشر كتلة الجسم المرتفع كما لاحظت إحدى الدراسات أن هذا النمط ظل مستقرا بمرور الوقت على الرغم من زيادة انتشار السمنة.
وأشار الباحثون إلى أن هذه النتائج قد تعني أن العلاقة العكسية بين مؤشر كتلة الجسم والذكاء كانت تاريخيا أكثر وضوحا بين مجموعة صغيرة من الأفراد الذين يعانون من نوع معين من السمنة ومع ذلك لم تتغير هذه العلاقة بشكل كبير في العقود الأخيرة.
وبتقييم ما إذا كانت زيادة انتشار السمنة وزيادة الوزن قد أثرت على العلاقة بين مؤشر كتلة الجسم والذكاء في مجموعتين من الذكور الدنماركيين شملت المجموعة الأولى مواليد الفترة بين 1939 و1959 بينما شملت المجموعة الثانية مواليد الفترة بين 1983 و2001 وخضع جميع المشاركين لفحوصات معرفية وبدنية في سن 18 عاما كجزء من تجنيدهم العسكري وقبل بلوغ سن 27 عاما.
وبقياس الوزن والطول وحساب مؤشر كتلة الجسم لكل مشارك كما تم تقييم الذكاء باستخدام اختبار معرفي معياري ظل دون تغيير منذ عام 1957 ويتكون من أربعة أقسام: مصفوفات الحروف التي تقيس القدرة على تحديد الأنماط والترابطات بين الحروف، وسلاسل الأرقام والتي تختبر القدرة على استنتاج الأرقام المفقودة في تسلسل رقمي، والأشكال الهندسية والتي تختبر القدرة على إدراك الأشكال الهندسية وفهم العلاقات بينها، والتشبيهات اللفظية والتي تقيس القدرة على فهم العلاقات اللفظية بين الكلمات.
وبتجميع الإجابات الصحيحة كدرجة اختبار الذكاء شملت المجموعة الأولى بيانات أكثر من 728 ألف مشارك بينما شملت المجموعة الثانية أكثر من 514 ألف مشارك.
وأظهرت النتائج أن المجموعة الثانية كانت لديها معدلات أعلى من السمنة (6.7%) مقارنة بالمجموعة الأولى (0.8%). كما كانت معدلات زيادة الوزن أعلى في المجموعة الثانية (21.3%) مقارنة بالمجموعة الأولى (7.9%).
وعلى الرغم من أن متوسط درجات اختبار الذكاء كان أعلى قليلا في المجموعة الثانية (41.1) مقارنة بالمجموعة الأولى (39.4) إلا أن التوزيع العام للذكاء اختلف بين المجموعتين.
وأن انتشار السمنة كان أقل بين الأشخاص الذين حصلوا على درجات عالية في اختبار الذكاء بينما كان أعلى بين أولئك الذين حصلوا على درجات منخفضة وظلت العلاقة العكسية بين السمنة والذكاء ثابتة بين المجموعتين أي أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة يميلون إلى الحصول على درجات ذكاء أقل والعكس صحيح.
وأشار الباحثون إلى أهمية فهم هذه العلاقة للمساعدة في تطوير استراتيجيات الصحة العامة لمكافحة السمنة وتحسين الوظائف المعرفية.