"الجلاجل" : قطاع الصحة بالسعودية واعد .. ومجلس الوزراء يضم 4 وزراء صحة سابقين
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أكد فهد الجلاجل وزير الصحه السعودى أن قطاع الصحه فى السعوديه واعد ودعا المستثمرين إلى اقتناص الفرص خاصه فى ظل سياسة الخصخصه التى سيبدأ تطبيقها منتصف العام القادم . وقال وزير الصحه السعودى أن الصحه تأتى على رأس الأولويات .
وأشار إلى أن مجلس الوزراء السعودى يضم 4 وزراء سبق لهم تولى حقيبة وزارة الصحه.
حديث الوزير جاء فى الجلسه الافتتاحيه لملتقى الصحه العالمى الذى بدأ أعماله اليوم بالرياض وكان بجوار الوزير فى الجلسه المهندس خالد الفالح وزير الاستثمار الذى تولى حقيبة وزارة الصحه فى السابق والذى داعب وزير الصحه قائلا : "كاشفين أوراقك" ، وتدخل مدير الجلسه الإعلامى المديفر الذى قال لوزير الصحه هل الوزراء الأربعه بيكونوا معك أم عليك فرد عليه الوزير قائلا : وجود الوزراء الأربعه بخلفيه من الصحه يثرى المناقشات التى تخص القطاع داخل المجلس ويكسبها عمق ويساهم فى دعم التشاور خاصه وأن القطاع ليس منغلقا .
يذكر أن مجلس الوزراء السعودى يضم 4 وزراء سبق لهم تولى حقيبة وزارة الصحه على رأسهم المهندس خالد الفالح وزير الإستثمار الذى يعد واحدا من أقدم وأكفأ وزراء المملكة حيث تولى حقيبتى الصحه والطاقه بالإضافه إلى رئاسته لشركة أرامكو العملاقه ، ونظرا للنجاحات التى حققها فى المواقع التى شغلها خاصه فى وزارةالطاقه وشركة أرامكو فقد تم الدفع به إلى وزارة الإستثمار التى تحتاج إلى مجهودات كبيرة الفترة القادمة خاصه أن المملكة فى ظل رؤية 2030 تحولت إلى قبله واعده للمستثمرين وهو ما يفرض على الوزارة الإسراع فى تقديم تيسيرات جديده لتشجيع الإستثمار وفى مقدمتها قانون الإستثمار الموحد والسماح للأجانب بتملك العقارات .
كما تولى توفيق الربيعه وزيرالحج والعمرة حقيبة وزارة الصحه حيث يعد الوزير السابق لها وكان ذلك فى فترة جائحة كورونا وحقق فيها انجازات ونجاحات كبيرة دفعت المملكة لتكون ثانى أفضل دوله فى العالم فى التعامل مع الجائحه، وهو ما دفع القياده السعوديه للدفع به لتولى حقيبة وزارة الحج لتحقيق هدف الوصول بأعداد الحجاج والمعتمرين إلى 30 مليون وفى أعقاب توليه المسئوليه بدأ الوزير فى القيام بجولات مكوكيه فى جميع الدول الإسلاميه وتقديم تيسيرات وخطط غير مسبوقه لتحقيق الهدف المكلف به ،وبدأت المملكة تشهد قفزة كبيرة فى هذا القطاع منذ توليه المسئوليه .
كما تولى أحمد الخطيب وزير السياحه حقيبة الصحه فى السابق والتى انتقل منها الى هيئة الترفيه وبعدها إلى وزارة السياحه .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجلاجل ومجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
خلال زيارة رسمية تمتد يومين.. وزير الصناعة يبحث الفرص الاستثمارية المتبادلة بين المملكة وإندونيسيا في قطاعات عدة
خلال زيارة رسمية إلى جمهورية إندونيسيا، تمتد يومين (15 – 17 أبريل الجاري)، يبحث وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريّف، على رأس وفد رفيع المستوى من منظومة الصناعة والتعدين، سبل تعزيز الروابط الاقتصادية الثنائية بين البلدين، وجذب الاستثمارات النوعية إلى المملكة، والبحث عن فرص استثمارية متبادلة في قطاع التعدين، وعدة قطاعات صناعية أخرى، تتقدمها الأغذية والأدوية ومكونات السيارات.
وتتماشى هذه الزيارة مع أهداف رؤية المملكة 2030 لتنويع الاقتصاد وتحويل المملكة إلى قوة صناعية رائدة على مستوى العالم.
وسيشارك الوفد في اجتماعات استراتيجية رفيعة المستوى مع كبار المسؤولين الحكوميين من مختلف الوزارات، كما سيلتقي قادة كبرى شركات التعدين والأغذية والأدوية الإندونيسية، إضافة إلى القطاعات الصناعية الاستراتيجية الأخرى.
وستشمل الاجتماعات الرئيسية في العاصمة جاكرتا لقاء وزير الطاقة والموارد المعدنية، ووزير الصناعة، إضافة إلى اجتماعات مع قيادات في القطاع الخاص، تشمل الرئيسة التنفيذية لشركة PT Vale، ورئيس شركة BioPharma.
وتعد جمهورية إندونيسيا شريكًا استراتيجيًا للمملكة في منطقة جنوب شرق آسيا، إذ بلغ حجم التجارة البينية بين البلدين 22.5 مليار ريال بنهاية عام 2023، شكلت الصادرات السعودية منها 15 مليار ريال، فيما بلغت قيمة الواردات الإندونيسية أكثر من 7.5 مليار ريال، مما يعكس متانة العلاقات الاقتصادية والرغبة المتبادلة لتوسيع آفاق التعاون المشترك، واستغلال الفرص المتاحة في القطاعات الحيوية.
وعلى المستوى الدولي بلغت صادرات إندونيسيا إلى العالم خلال عام 2024 نحو 814 مليار ريال، بزيادة سنوية قدرها 1.3%.
ويُعد قطاع التعدين من أبرز القطاعات التي تبحثها الزيارة المرتقبة، حيث تعيش المملكة مرحلة مهمة لتطوير قطاعها التعديني؛ لتعظيم استفادة الاقتصاد الوطني منه في تنويع مصادر الدخل، واستكشاف ثروة معدنية هائلة تكمن في أراضيها، تقدّر قيمتها بأكثر من 9.3 تريليون ريال، في وقت تُظهر فيه المؤشرات الاقتصادية امتلاك إندونيسيا ثروة معدنية غنية، حيث بلغت صادرات إندونيسيا من الوقود المعدني نحو 251 مليار ريال، مما يفتح المجال أمام فرص واعدة لتعزيز التعاون بين المملكة وإندونيسي في قطاع التعدين والمعادن.
وتُعد استثمارات المملكة في شركة Vale Indonesia، التابعة لعملاق التعدين العالمي “فالي”، مثالًا على اهتمام المملكة بتعزيز استثماراتها التعدينية في إندونيسيا، وتُعد شركة Vale Indonesia من أبرز منتجي النيكل، وهو عنصر رئيس في بطاريات السيارات الكهربائية، ويدعم ذلك التعاون توجه المملكة نحو الاستثمار في الطاقة النظيفة والمركبات الكهربائية، ويشكل خطوة استراتيجية لتأمين المواد الحيوية اللازمة للتحول إلى اقتصاد منخفض الكربون.
كما تركز الزيارة على تطوير التعاون بين البلدين في قطاع صناعة الأغذية التي تعد من أبرز 12 قطاعًا صناعيًا تركز على تطويرها وتوطينها الاستراتيجية الوطنية للصناعة. ويُعد “التجمع الغذائي في جدة”، الذي يمثل أكبر منطقة صناعية غذائية في العالم، محورًا هامًا للتعاون بين الجانبين، حيث يُشكل مركزًا إقليميًا لإنتاج وتوزيع المنتجات الغذائية الحلال، بما ينسجم مع مكانة إندونيسيا بوصفها أكبر سوق للمنتجات الحلال عالميًا، كما يتمتع التجمع بموقع استراتيجي بالقرب من ميناء جدة الإسلامي، الذي يسهل الوصول إلى أفريقيا وأوروبا وآسيا، مما يُعزز من فرص التصدير الإقليمي والعالمي.
وفي ديسمبر 2023 وقّعت السعودية وإندونيسيا مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجال اعتماد المنتجات الحلال والاعتراف المتبادل بشهاداتها؛ بهدف توحيد المعايير وتيسير إجراءات التصديق، بما يقلل العوائق التجارية، ويفتح أسواقًا جديدة أمام المنتجات الإندونيسية في السعودية ودول الخليج العربي.
وتعد شركة “Indofood” من الشركات الإندونيسية الغذائية الرائدة في السوق السعودي منذ عام 1986م، وتتجه لتوسيع عملياتها في المملكة.
وتُهيئ زيارة وزير الصناعة والثروة المعدنية إلى جمهورية إندونيسيا لمرحلة جديدة في مسار العلاقات الثنائية، يركز فيها الجانبان على بناء شراكة استراتيجية طويلة الأمد تعود بالنفع على اقتصاداتهما المحلية، وتسهم في تعزيز التكامل الاقتصادي بين البلدين.