وزير الثقافة المصري السابق: عمل فني كبير متفرد يخلق حالة حوار فنية بين الاهرامات مع الفن المعاصر
الفنانة الامريكية كارول فيورمان: أتمنى نقل هذه الاعمال الفنية الجميلة الى مدينة نيويورك الامريكية
الفنان اليوناني ديونيسيوس: من الصعب منافسة مثل هذه الاعمال التشكيلية
حصدت مشاركة الفنان البحريني راشد بن خليفة آل خليفة في المعرض الدولي «الأبد هو الآن» الذي يقام أمام أهرامات محافظة الجيزة بجمهورية مصر العربية، تفاعلا كبيرا واشاده من قبل عدد من المسئولين والفنانين العالميين والزوار، الذين عبروا عن جمال وتميز الأعمال الفنية التشكيلية التي قدمها الفنان راشد بن خليفة والتي كانت بعنوان «أجزاء من متاهة» واستعرض خلالها 12 مجسما فنيا وهي عبارة عن مخطط هندسي وتفاصيل لمتاهة مفقودة في مدينة الفيوم المصرية ذكرت في التاريخ الإغريقي.


وبهذه المناسبة، قالت سعادة السيدة فوزية زينل سفيرة مملكة البحرين لدى جمهورية مصر العربية الشقيقة ، خلا زيارتها لموقع المعرض «لا توجد كلمات تعبر عن الجمال الذي رأيته اليوم في معرض الفنان راشد بن خليفة «أجزاء من متاهة»، حيث ان لمسات الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة، هي لمسات إنسانية جميلة عريقة عظيمة، فمنذ ان عرفنا فن الشيخ راشد بن خليفة، فهو دائما يبهرنا ويظهر بشيء خارج عن المألوف، شيء لم يكن متوقع، فهو اليوم يقدم فن ضارب في الأرض ومتجه للسماء، كل جزء فيه لغة كل جزء فيه يحمل رسالة والرسالة إنسانية تحتوي كل التاريخ الإنساني، متمنية ان تترجم هذه الرسالة على مستوى الإنسانية ويعم الأمن والأمان.
فيما اشادت سفيرة مملكة البحرين لدى جمهورية مصر العربية الشقيقة بمشاركة الفنانيين العالميين في المعرض، مشيرة بأن الفن يربط التاريخ الماضي بالحاضر بالمستقبل، ويقدم لغة من خلال رموز تترجم الجمال والمحبة والتعايش والسلام، فهو فن يقدم حضارة وتاريخ وعراقة، خاصة وان هذه الأعمال الفنية يحتضنها سفح الاهرامات بعظمتها ،منوهة انه من خلال هذا الجمهور والمهتمين بالفن والجمال فإن القادم اجمل باذن الله، متمنية ان ينعكس ذلك على الاوضاع العالمية بشكل عام وتنحل الازمات والحروب والمشاكل ويعم السلام، حيث يستطيع الانسان بإنسانيته الجميلة ومن خلال ما يحمله بداخله من فن وابداع ان يساهم في اشاعة الأمن والسلام في العالم.
من جانبه، قال الفنان فاروق حسني وزير الثقافة المصري السابق لقد سعدت بمشاهدة العمل الفني المتميز للفنان الكبير الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة، الذي يحمل عنوان «أجزاء من المتاهة» المستوحى من قصة المتاهة المصرية القديمة، مضيفا «لقد فوجئت بعمل فني كبير متفرد يخلق حالة حوار فنية بين الهرم لغة التاريخ الأبدي مع الفن المعاصر، ليؤكد براعته في الحوار بين عمله وتفاعله مع الفراغ المحيط بالهرم، كما أن هذا الحدث الفني الهام يؤكد أهمية الحضارة المصرية وقدرتها على الخيال والإبداع».
وأشارت الفنانة الامريكية كارول فيورمان الى أنه من دواعي سروري ان أقابل الفنان راشد بن خليفة، لأنني معجبة جدا بأعماله، كما انني أحببت هذه القطع الفنية التشكيلية والتي تعتبر مميزة للغاية، وأتمنى أن يكون لدينا شيئا مشابها مثل هذه الاعمال الفنية الجميلة في مدينة نيويورك الامريكية، حيث ان سوف أوصي به في جميع معارضي الفنية.
أما الفنان اليوناني ديونيسيوس، ، فقد اكد مدى اجدابه ومحبته للعمل الفني للشيخ راشد بن خليفة ال خليفة، حيث وجد ان فكرته قوية ومتناسبة في نفس الوقت وان اعماله التشكيلية ممتزجة بشكل رئع وجميل مع بيئة الاهرامات المصرية، وهو أمر رائع، حيث ان القيام بهذا العمل التشكيلي وتنفيذه يعتبر امرا صعب منافسته، وهذا الأمر يدعوا للاحترام، وأعتقد بأنها قطعة فنية محترمة للغاية.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

النسخة الثالثة من مهرجان قطر للتصوير.. إبداعات العرب في الوطن والمهجر

أطلقت متاحف قطر فعاليات مهرجان قطر للصورة 2025: تصوير، بينالي التصوير الفوتوغرافي الرائد في قطر، تحت شعار "الانتماء".

ويضم المهرجان 8 معارض مُلهمة موزعة على 5 مواقع بارزة في أنحاء الدوحة، تجمع أعمالًا لأكثر من 88 فنانًا ومصورًا من العالم العربي وجالياته في المهجر، وتستمر فعالياته حتى 20 يونيو/حزيران 2025.

المعرض الرئيسي لهذا الموسم، "مستلقيًا بين بحرين"، الذي يُقام في مطافئ: مقر الفنانين، يقدم استكشافًا شاعريًّا وعميقًا لمفاهيم الهوية والوطن والانتماء، بمشاركة 25 فنانًا من خلفيات ثقافية مختلفة.

يعتمد المعرض على مفهوم الهوية كحالة من التكوين المستمر، مستلهمًا من كتابات رموز أدبية مثل خليل جبران ومحمود درويش وإيتيل عدنان. ويأتي المعرض بتقييم فني لمريم برادة.

من جهة أخرى، يُقام في المتحف العربي للفن الحديث معرض "داود أولاد السيد.. تخوم اللحظة"، الذي يُحتفي بأكثر من 3 عقود من أعمال المصور والمخرج المغربي داود أولاد السيد. يتميز المعرض برؤية سينمائية تجسد الحياة اليومية والثقافة الشعبية المغربية عبر صور بصرية آسرة.

وفي ساحة الحي الثقافي كتارا، يُقام معرض "المحو: النجاة من الجحيم.. معركة غزة من أجل البقاء"، الذي يروي المأساة المستمرة في غزة من خلال صور مؤثرة تمثل مراحل مختلفة من الصراع، بتقييم الدكتور بهاء الدين أبو دية.

إعلان

وفي متحف المطافئ أيضًا، يقدم الفنان خالد المسلماني في معرضه "المحراب" حوارًا بصريًّا حول العمارة الدينية في قطر، في توثيق مُذهل للجمال والسكينة المتجلية في المساجد، وذلك تحت إشراف القيّم الفني خليفة العبيدلي.

وأشار مدير "مطافئ الفنانين" خليفة العبيدلي – في حديثه للجزيرة نت- إلى أن النسخة الثالثة من مهرجان التصوير تميزت بطابع فني خاص، بفضل التنوع الكبير في المشاركات التي تلقتها سواء من خلال جائزة المشاريع الفوتوغرافية أو جائزة الصورة المفردة.

وأضاف أن وجود المديرة الفنية مريم برادة أضفى مزيدًا من التميز، من خلال تنسيقها لمعرض شامل يضم أعمالًا بارزة لفنانين من الوطن العربي وشمال أفريقيا.

مدير "مطافئ الفنانين" خليفة العبيدلي: النسخة الثالثة من مهرجان التصوير تميزت بطابع فني خاص، بفضل التنوع الكبير في المشاركات (الجزيرة)

من أبرز هذه المشاركات، معرض الفنان وليد سيدي داود، الذي يعرض موضوع "الذاكرة" في متحف الفن العربي الحديث بكتارا. كما يتميز المهرجان باستضافة "جائزة المنحة الإنسانية" من الكويت، التي تدعم مصوري غزة وتعرض أعمالهم في كتارا، ناقلةً مشاهد مؤثرة من الواقع هناك.

وأكد العبيدلي أن كل فنان قدّم رؤية فريدة تعكس الجوانب الإنسانية والفنية المتنوعة، مما يُثري تجربة زوار المهرجان ويجعل هذه النسخة استثنائية.

كما أعلن عن استحداث 5 معارض جديدة إلى جانب جوائز مبتكرة، من بينها منحة مالية تبلغ قيمتها 30 ألف ريال قطري، لدعم المشاريع الفوتوغرافية والثقافية، في إطار الجهود المستمرة من رئيسة مجلس أمناء متاحف قطر الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني لدعم الفنانين وتوفير منصات حقيقية لتطوير مشاريعهم.

وسلط المهرجان هذا العام الضوء على المصورين القطريين، حيث عُرضت أعمال فنانين بارزين مثل أسما العبد الله وعايض إبراهيم وعبد الحليم البدر، الذين وثّقوا فعاليات كأس العالم في قطر من زوايا غير تقليدية، بالإضافة إلى عرض أفلام قصيرة من إنتاج برنامج "صُنع في قطر" بالتعاون مع مؤسسة الدوحة للأفلام.

إعلان

كما يسلط معرض "بعد اللعبة" الضوء على تجربة المصورين وصانعي الأفلام خلال كأس العالم FIFA قطر 2022، مقدّمًا أعمالًا تعكس اللحظات الإنسانية الفريدة التي صاحبت الحدث العالمي.

وفي أجواء تراثية مثيرة، يستعرض معرض "قرنقعوه 2025" صورًا تعكس روح الاحتفال بهذا التقليد الشعبي المحبب، مؤكدًا قوة التصوير في توثيق التراث.

ويضم المهرجان أيضًا معرضين للفائزين بجوائز تصوير: الأول بعنوان "انكسارات: جوائز تصوير للمشاريع الفوتوغرافية" الذي يقدم أعمالًا لـ18 مصورًا عربيًّا معاصرًا، يناقشون من خلال عدساتهم تأثير الصراعات والتهجير على مفاهيم الانتماء.

أما الثاني، "أنوار متشابكة: قصص من جوائز تصوير للصورة الفردية"، فيعرض 32 صورة مميزة، من تصوير الشوارع والبورتريهات إلى التعبيرات الفنية، لمصورين من 12 دولة.

تُقدم هذه المعارض فرصة استثنائية للجمهور للتعرف على ثراء وتنوع التصوير الفوتوغرافي في قطر والمنطقة، وتستمر في استقبال الزوار حتى 20 يونيو/حزيران 2025.

التصوير وسيلة للتعبير

وفي حديث للجزيرة نت، يقول المصور الأميركي الفلسطيني "آدم روحانا" عن السبب وراء اختيار التصوير الفوتوغرافي وسيلةً للتعبير: "كما تعلمون، وُلدت كفلسطيني في أميركا، فأبي فلسطيني وأمي أميركية، وكنت محظوظًا في كل عام بأن أتمكن من العودة إلى فلسطين. فمنذ طفولتي، كان والداي يحرصان على أن نقضي وقتًا مع عائلتنا الممتدة هناك. وهكذا نشأتُ، وسط شعور دائم بالتنافر".

ويضيف: "كنت ألاحظ الفارق الكبير بين الحياة في فلسطين -حيث العائلة، والطعام، والثقافة، واللغة، والعمق الثقافي للمجتمع الفلسطيني، ذلك الدفء، وذلك الحب الذي نعرفه عن المجتمعات العربية، شيء جميل فعلًا- وبين الحياة في أميركا، حيث التمثيل الإعلامي لفلسطين كان مختلفًا تمامًا".

ويتابع "في أميركا، غالبًا ما كانت تُصوَّر فلسطين كمنطقة عنف، وكان يُصوَّر الفلسطينيون على أنهم غاضبون، عنيفون، إرهابيون… ذلك النوع من التمثيل الكاذب الذي يطال العالم العربي بأسره".

كنت ألاحظ الفارق الكبير بين الحياة في فلسطين -حيث العائلة، والطعام، والثقافة، واللغة، والعمق الثقافي للمجتمع الفلسطيني، ذلك الدفء، وذلك الحب الذي نعرفه عن المجتمعات العربية، شيء جميل فعلًا- وبين الحياة في أميركا، حيث التمثيل الإعلامي لفلسطين كان مختلفًا تمامًا. في أميركا، غالبًا ما كانت تُصوَّر فلسطين كمنطقة عنف، وكان يُصوَّر الفلسطينيون على أنهم غاضبون، عنيفون، إرهابيون… ذلك النوع من التمثيل الكاذب الذي يطال العالم العربي بأسره

ولذلك، كان هذا المشروع الفوتوغرافي بالنسبة له محاولة لاستكشاف كيفية التوفيق بين هذين التمثيلين المتناقضين. وكان وسيلته لفهم معنى أن يكون فلسطينيا نشأ في أميركا، دون أن يكون لديه وطن آمن يعود إليه. فيقول: "فلسطين، كما نعلم، تُمحى في كل لحظة على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي".

إعلان معرض "محو"

أما عن ما يمثله هذا المعرض، تحدث "بهاء أبو دية" القيم الفني لمعرض "محو" للجزيرة نت قائلا: "هذا المعرض يقدم سردا بصريا لوقائع الحرب الأخيرة على غزة، التي شنّها الاحتلال الإسرائيلي، وما خلّفته من دمار ومعاناة جماعية أثّرت بعمق على الشعب الفلسطيني في غزة".

ويوضح أن المعرض في أصله هو جزء من مشروع أطلقته مؤسسة "منحة التصوير الفوتوغرافي الإنساني المعاصر"، وهي مؤسسة مقرّها في الكويت، تواصل القائمون عليها معهم وطلبوا تقديم هذا المعرض ضمن مهرجان التصوير الفوتوغرافي المقام سنويا.

ويعبر أبو دية أنهم تحمسوا كثيرا لتلك الفكرة، ويقول: "بالطبع، كان ذلك شرفا كبيرا لنا، أن نساهم ولو بجزء بسيط في نقل معاناة أهلنا في غزة من خلال هذا المعرض".

والمعرض يضم عددا من الصور التوثيقية التي التقطتها مجموعة من المصورين الفوتوغرافيين في مدينة غزة تحديدا، ويعرض قصة المأساة بشكل بصري مؤثر يعكس ما يمر به الأهالي هناك في ظل العدوان.

ويكمل: "العمل الذي شاركت به في المعرض يتناول عمليا المراحل التي مرت بها الحرب. مرحلة الصدمة الأولى الناتجة عن القصف المباشر على بيوت المدنيين، حيث قُتل العديد من السكان تحت أنقاض منازلهم. ومرحلة المأساة الإنسانية المستمرة، وما خلفه العدوان من جراح عميقة في نفوس الناس وواقعهم اليومي".

الفنان خالد المسلماني قدم رؤيته البصرية الخاصة لأماكن العبادة في قطر، من خلال سلسلة فوتوغرافية تنبض بالجمال والروح، حيث تتناغم فيها لقطات بالأبيض والأسود وأخرى ملوّنة (متاحف قطر، الجزيرة) إعلان .. ولقطات أخرى للمسلماني بالأبيض والأسود وأخرى ملوّنة (متاحف قطر، الجزيرة)(متاحف قطر، الجزيرة)جانب من أحد معارض "تصوير" (متاحف قطر، الجزيرة)تمارا سعادة (متاحف قطر، الجزيرة)آدم روحانا (متاحف قطر، الجزيرة) إعلان محمد الكوح (متاحف قطر، الجزيرة)إيمان جميل (متاحف قطر، الجزيرة)(متاحف قطر، الجزيرة)(متاحف قطر، الجزيرة)(متاحف قطر، الجزيرة)من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • رحيل أحد رموز المسرح والدراما المصرية
  • محمد رمضان في مهرجان كوتشيلا: التاريخ لن ينسى إنجازاتي
  • محمد خميس يقدّم سلسلة وثائقية عن الحضارة المصرية القديمة قريبًا
  • سفير المملكة لدى البحرين يستقبل رئيس مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال البحرينية
  • محمود حميدة: يجب سن قوانين جديدة تواكب التطور للنهوض بالدراما المصرية
  • محمد رمضان بعد حفله الثاني في أمريكا: التاريخ لن ينسى أنني أول مصري غنّى هناك
  • عبارات جميلة في عيد الاستقلال الـ 79
  • النسخة الثالثة من مهرجان قطر للتصوير.. إبداعات العرب في الوطن والمهجر
  • قطاع الفنون التشكيلية ينعى الفنان محفوظ صليب
  • القبض على الإعلامية المصرية سارة خليفة بعد تحويل منزلها وكرًا لتجارة المخدرات