أعلن الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، اليوم الأحد، أن الشرطة نجحت في تحرير والدة نجم ليفربول الانكليزي ومنتخب كولومبيا لكرة القدم لويس دياز عقب اختطافها وزوجها، مشيرا الى ان البحث جار عن الوالد.
وقال الرئيس على شبكة التواصل الاجتماعي «إكس» (تويتر سابقا) «خلال عملية الإنقاذ في بارانكاس (شمال كولومبيا)، تم تحرير والدة لويس دياس ونواصل البحث عن الأب».


وذكرت وسائل الإعلام الكولومبية أن والدي الجناح الأيسر البالغ من العمر 26 عاماً، كانا في محطة وقود في بلدتهما، في مقاطعة لاغواخيرا، عندما اقترب منهما رجال مسلحون على دراجات نارية.
وقال مدير الشرطة العام وليام سالامانكا بعد محادثة هاتفية مع والدة اللاعب حسب مقطع فيديو نشره على مواقع التواصل الاجتماعي: «بفضل الخطة التي نشرتها الشرطة في وقت قياسي (...) عثرنا بالفعل على الأم سالمة معافاة (...) ونواصل البحث بنشاط عن الأب».
وذكرت الهيئة المكلفة بالتحقيق أنه «منذ علم مكتب المدعي العام بحادثة الاختطاف (...) يعمل المدعون العامون والشرطة والجنود على تحديد مكان تواجد هؤلاء الأشخاص وتحديد المسؤولين عن ذلك».
وأعلن سالامانكا نشر عناصر من المخابرات وإقامة نقاط تفتيش.
وقال الجيش إن مروحية عسكرية من طراز بلاك هوك تحلق فوق المنطقة للعثور على الخاطفين ووالد اللاعب.
وكان والد نجم ليفربول لويس مانويل دياس مدربا متطوعا في مدرسة كرة القدم الوحيدة في بارانكاس، وهي بلدة يبلغ عدد سكانها نحو 38 ألف نسمة حيث ظهر ابنه لأول مرة.
من جانبها، أدانت والية لاغواخيرا، ديالا ويلشيز، عملية الاختطاف هذه، وقالت على منصة «إكس»: «لقد أصدرت تعليمات إلى السلطات لكي تضع على الفور وسائل العثور عليهما»، داعية الخاطفين إلى «تسليم ضحيتيهما على الفور».
ولم يعلق لويس دياز على عملية الاختطاف.
ويلعب دياز مع ليفربول منذ عام 2022 عندما انتقل الى صفوفه قادما من بورتو البرتغالي مقابل 60 مليون يورو.
وأصدر نادي ليفربول بيانا رسميا الأحد في شأن تعرض عائلة دياز للاختطاف في كولومبيا، وقال «يؤكد النادي أنه على علم بالأزمة المتعلقة بعائلة لويس دياز في كولومبيا، ونتمسك بأمل كبير أن يتم حل هذه المسألة بأمان وفي أقرب فرصة ممكنة.. في هذه الأثناء، ستظل رعاية مصالح اللاعب هي أولويتنا المباشرة».

المصدر: الراي

كلمات دلالية: لویس دیاز

إقرأ أيضاً:

هل ينجح الانقلاب على البرهان هذه المرة؟

رشا عوض
الجيش عبارة عن حزب سياسي مسلح ، يحرس شبكة مصالح اقتصادية لاقلية سياسية حاكمة ، انغمس كباره في صراعات السلطة والشركات والانشطة الاقتصادية الكبيرة ،
كما انغمس بعض صغاره في التجارة والبزنس والانشطة الاقتصادية الصغيرة ، والغالبية العظمى من جنوده وضباطه الصغار فقراء كبقية الشعب لا يجدون ما يسد رمقهم ، ومحرومون من فرص التدريب والتأهيل لان مؤسستهم العسكرية مشغولة باشياء اخرى! لديها فائض زمن للسياسة والتجارة ولكن الشيء الوحيد الذي لا مكان له في جدول اعمالها هو العسكرية! ، نتيجة كل ذلك هي ان هذا الجيش ما عاد قادرا على القتال! لانه ببساطة نسي الحرب وعلومها وفنونها ! ولا يمتلك السلاح الفعال والجنود المدربين! انشغل بالسياسة والتجارة عن تجويد حرفته الاساسية بالتدريب والتأهيل ومواكبة الجديد في مجال التسليح.
مشكلة الجيش عويصة ولا امل في حلها اثناء هذه الحرب، فالمشكلة ليست في خيانة البرهان كما يردد البلابسة المعاتيه كلما سقطت ولاية او مدينة، المشكلة بنيوية وهيكلية لا يمكن علاجها بتغيير القيادة .
اما الحديث المتكرر عن الخونة والطوابير في صفوف الجيش ابتداء من القائد العام مرورا بقادة الفرق والالوية التي تسقط وصولا الى العساكر الصغار فهذا يعزز فرضية ان الاستمرار في هذه الحرب ضرب من العبث والجنون!
الاشباح الاسفيرية البلبوسية الموالية للكيزان تردح باعلى صوتها احتجاجا على ضعف تسليح وتدريب الجيش وتعترف بتفوق الدعم السريع عليه وفي ذات الوقت تدعو لاستمرار الحرب!
اليس حريا بهذه الابواق الحربية ان تعترف بخطئها الكبير وتتراجع عنه بالدعوة الى ايقاف الحرب الى ان يتم بناء الجيش وتأهيله؟ ام يرغبون في خوض الحرب بالمليشيات الاسلاموية من داخل وخارج البلاد وبمعزل عن الجيش حتى تتحول البلاد الى ساحة للارهاب والفوضى المستدامة!
والسؤال الذي يفرض نفسه هنا ما هو المنطق في تخوين وتجريم كل من انتقد الجيش وطالب باعادة بنائه من القوى المدنية الديمقراطية في حين ان نفس الابواق التي تطلق احكام الخيانة العظمى على الديمقراطيين تشتم الجيش وتستخف بقدراته وتتهم قائده بالخيانة والتواطؤ مع العدو وتطالب بالانقلاب عليه!

كم هو غريب امر هذه الحرب! يتحدث مشعلوها من الكيزان عن انها حرب كرامة ويؤازرهم في ذلك مثقفون جعلوا منها حرب تحرر وطني سوداني للحفاظ على الدولة ومؤسساتها وحرب تحرر كوكبي من الامبريالية والنيو لبرالية والكلونيالية الجديدة ( يا صلاة النبي احسن) ، ولكن عندما تتفحص ادوات الكيزان والبلابسة والمثقفين النافعين لخوض هذه الحرب العظيمة ذات البعدين الوطني والكوكبي بزعمهم تجد ان هذه الادوات هي جيش يشتم البلابسة قيادته باسوأ الالفاظ ، وجبهة سياسية وعسكرية منقسمة على نفسها ومتصارعة فيما بينها لدرجة تخوين بعضها البعض ، فالجيش منقسم والكيزان منقسمون والمستنفرون منقسمون فكيف يتحقق نصر بمثل هذا التفكك والانقسامات العميقة وبواسطة جيش يتبارى مناصروه انفسهم في سرد عيوبه واختلالاته وضعفه الفني واحتشاد صفوفه بالخونة والطوابير!
تصاعدت بشكل لافت نغمة تسفيه الجيش وتخوين قيادته وهذا التصعيد مقدمة لتحرك انقلابي كيزاني ضد البرهان ليس من اجل تحقيق الانتصار العسكري بل من اجل تقاسم السلطة مع الدعم السريع في اي مفاوضات قادمة، فالحسم العسكري مستحيل، وما دام التفاوض قادم لا محالة بين الجيش والدعم السريع فلا بد من ازاحة البرهان وكيزان الدرجة الثانية واستلام كيزان الدرجة الاولى للقيادة بالكامل.

الوسومرشا عوض

مقالات مشابهة

  • لويس دياز يحذر من الاسترخاء أمام بنما
  • كوبا أمريكا 2024| لويس دياز يقود تشكيل منتخب كولومبيا أمام البرازيل
  • دياز يقود تشكيل كولومبيا لمواجهة البرازيل في كوبا أمريكا
  • بعد تراجعه عن الضرائب .. مظاهرات في كينيا للمطالبة برحيل الرئيس
  • هل ينجح الانقلاب على البرهان هذه المرة؟
  • شرطة أستراليا تلقي القبض على صبي عمره 14 عامًا
  • البرازيل تواجه كولومبيا في صدام ناري ببطولة كوبا أميركا
  • مطاردة هيوليوودية بين مجرم والشرطة الأمريكية .. فيديو
  • الأمن الروسي يحرر رجل أعمال إيطاليا تم اختطافه في موسكو
  • مصر.. أول ظهور للسيدة المتهمة بمحاولة اختطاف طفل أمام والدته